وفي السياق ذاته ذكر التقرير نشر في موقع هيلث لاين الطبي أن الأنظمة الغذائية المنتظمة أو ما يعرف بالريجيم، يجب أن يكون متوازنًا ويوفر كل العناصر والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الرياضي ذلك الجسم الذي يتعرض لفترات استشفاء والتهابات وأوجاع وآلام نتيجة التمرينات القاسية.
ومن أفضل الأنظمة الغذائية للرياضيين هي ريجيم البحر الأبيض المتوسط التقليدي المعروف الذي يقلل وبشدة من الأطعمة المعالجة والمصنعة ويعزز من زيادة حدة تناول الخضراوات الورقية والفاكهة الصحية فضلاً عن ضرورة إدخال الحبوب الكاملة فيه إلى جانب الدهون الصحية الضرورية التي تعزز من مستويات الكوليسترول الجيد والهامة للقلب وصحته مثل المكسرات وزيت الزيتون الصحية، فضلاً عن الاهتمام بإدخال الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم في النظام الغذائي.
يضيف التقرير أيضًا أن هناك ريجيم باليو الشهير والغني بالعناصر الغذائية الذي يوفرها للرياضيين ومناسب جدًا لمن يقومون بالتمرينات القاسية، والذي يعتمد بشكل أساسي على البروتين الحيواني والنباتي
تابع التقرير أن هذا النظام يقوم على الفواكه والخضراوات بشكل رئيسي وبكميات كبيرة مع الدهون الصحية كزيت الزيتون فضلاً عن البروتين النباتي كالبقوليات والحبوب الكاملة كذلك البروتين الحيواني كالدواجن البيضاء كالفراخ وأهم نقطة فيه هي إدخال المنتجات الألبان المختلفة.
هذا النظام بشكل خاص يساعد على نمو العضلات وزيادة حجمها في وقت قصير نظرًا لاعتماده على البروتين النباتي والحيواني بكميات مناسبة فضلاً عن أنه يناسب من يقوم بتدريبات القوة والمقاومة
وقال التقرير إن هذا النظام الصحي يساعد على تكوين كتله الجسم وتقليل حدة الدهون مع زيادة بنية العضلات وتقوية الأعصاب.
وأكد التقرير ضرورة أن يتبع الرياضي نظاما غذائيا مناسبا لصحته وحالته وطبيعة تمريناته وفقا لمدرب خبير ومختص يساعده في ذلك.