اقتباسات عن الحب

قام العديد من الأدباء والشعراء في العالم العربي بكتابة أجمل ما نسج في مخيلتهم حول الحب والمشاعر السامية التي تتحدث عن العطاء في التضحية، ومن بين هؤلاء الأدباء كانت الروائية أحلام مستغانمي والأدبية غادة السمان ومصطفى محمود ونزار قباني وغيرهم الكثير، لذلك سنقوم بتخصيص هذا المقال حول أجمل وأكثر اقتباسات عن الحب قالها أدباءنا العرب.

“ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات، أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوماً كأية وعكة صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟ أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟ كشيء خارق للعادة، كهدية من كوكب، لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية.
أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر .” (ذاكرة جسد)
“أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر”.
بغروب آخر يوم في خريف القلب، ندخل في سباتٍ طويل لشتاءٍ عاطفي، مقتاتين بدسم الذكرى ومخزون الأمل الذي ما فتئنا كحيوانات القطب الشمالي نجمعه تحسباً لمواسم البؤس الجليدية، ذات جليد.. لن يسعفك اختباؤك تحت الفرو السميك للأمنيات.” (عابر سبيل)

“عرفت الحب لأول مرة في حياتي. إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبراً ولكنك لا تعرفه إلا إذا حضر، وهو قوة طاغية، يلتهم فريسته، يسلبه أي قوة دفاع، يطمس عقله وإدراكه، يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به، إنه العذاب والسرور واللانهائي.” (اعترافات عاشق)
“إننا ولدنا في أرض الخطايا. والحل ليس الصراخ، وليس الغضب، وليس القتل، وليس قذف الطين في وجوه المخطئين. ولكن الحل مزيداً من الحب. أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه ويقوم ذاته ويكون قدوة لغيره قبل أن يقف منه موقف القاضي من المتهم. وتذكر أنك يمكن أن تخطئ أنت أيضاً حينما تكبر وتلح عليك شهواتك وغرائزك.” (اعترافات عاشق)
“بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب.. نحتاج إلى راحة طويلة. تماماً كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا فالعواطف كالدم واللحم والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد.” (اعترافات عاشق)
“وأدوم الحب ما كان لله وفي الله ..
وأقصر الحب ما كان لهدف ..” (هل هو عصر الجنون)
“لم تشك لأحد.. ولم تبك لأحد.. وإنما حملت خطأها على كاهلها بشجاعة وتألمت في صمت.” (اعترافات عاشق)

الأنثى لم تخلق إلى الحب، بل الحب خلق منها.
إني عشقتك واتخذت قراري. فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟ لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري.. هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحَّار.
الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال.. هو أن تظل على الأصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال.
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال.. كلماتنا في الحب تقتل حبنا.. إن الحروف تموت حين تقال.
أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.

الحب هو تلك العاطفة السامية التي تجعلنا نتزوج وننجب الأطفال وننشئ الأسرة، وفي ليالي الشتاء الباردة نجتمع حول المدفأة لاعنين في سرنا آباء الذي كان السبب!” ( محمد عفيفي، للكبار فقط)
“إنك يا سيد مصطفى سعيد رغم تفوقك العلمي رجل غبي، إن في تكوينك الروحي بقعة مظلمة، لقد بددت أعظم طاقة يمنحها الله للناس: طاقة الحب” (طيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال).
“أتعرف بأنك أصبحت تكتب مثلما تتحدث!.. أأصبحت تشبهني بعدما انتهي كل شيء؟
يقال بأن العشاق يتشابهون في ذروة الحب يتشابهون
يتحدثون بالطريقة ذاتها
ينظرون إلى الأمور من خلال المنظار نفسه
لكنك لم تكن يوما شبيها بي
تزعم الآن بأننا كنا متشابهين
لكننا أصبحنا
ولم نكن” (أثير عبد الله النشمي، أحببتك أكثر مما ينبغي)
نار الحب إن لم يتعهدها متعهدها بالتأريث والتأجيج فترت وانفثأت واستحالت جمرتها إلى رماد، والحب كالطائر لا حياة له إلا في الغدو والرواح، والتغريد والتنقير، فإذا طال سجنه في قفص القلب تضعضع وتهالك، وأحنى رأسه يائساً .. ثم قضى.” (مصطفى لطفي المنفلوطي، ماجدولين)

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم وقم واحد في الشرق الاوسط