الأردن وبريطانيا يؤكدان أهمية العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين


قالت رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بمجلس النواب الأردنى مع المملكة المتحدة، النائب دينا البشير، إن العلاقات الأردنية البريطانية “تاريخية، ومتجذرة، ومبنية على أساس مصلحة البلدين الصديقين”.




جاء ذلك خلال لقاء الجمعية، بحضور عدد من النواب الأردنيين، الثلاثاء، السفير البريطاني لدى عمان، فيليب ريدلى هول.




وأشارت البشير إلى جهود الملك عبدالله الثَّاني، لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث سعى ومنذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار، وضرورة دخول المساعدات الإنسانية وباستمرار، مثمنة في الوقت نفسه المساعدات المقدمة من بريطانيا، ودعمها لعمليات الإنزال الجوي الأردني في غزة.




وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكدت البشير أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تاريخية وتشكل صمام آمان؛ الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي دعمها، مشددة على ضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني.




كما أكدت أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتمكينها من القيام بدورها الإنساني التي أسست من أجله.




من جانبهم، أكد النواب الحضور: علي الغزاوي، أحمد الخلايلة، يزن الشديفات، هايل عياش، خالد أبو حسان، غازي الذنيبات، فواز الزعبي، عمر النبر، سليمان أبو يحيى، أن الأردن تأثر كثيرًا بسبب موجات اللجوء التي استضافها، ما يوجب تقديم الدعم له.




وأشاروا إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.




بدوره، أكد السفير هول التزام بريطانيا بدعم الأردن في شتى المجالات، قائلًا إن الأردن استطاع أن يحقق الأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالصراعات، وتوفير حياة كريمة لمواطنيه في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم.




وأشار إلى أن الأردن كان ملاذا وواحة أمن واستقرار للاجئين، مثمنا – في الوقت نفسه – موقف الأردن من القضية الفلسطينية، والذي يقضي بضرورة إيجاد أُفق سياسي لحل الصراع.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top