رحبت الأمم المتحدة ، بفتح ممر بحري إلى قطاع غزة الفلسطينى، لتقديم المساعدة الانسانية الإضافية التي تشتد الحاجة اليها عن طريق البحر.
وأشاد سيجريد كاج منسق الأمم المتحدة الأول للشؤون الانسانية وإعادة الإعمار في غزة، وخورخى موريرا دا سيلفا المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع – في بيان مشترك صدر اليوم من جنيف – بقيادة قبرص والدعم الذي قدمته المفوضية الأوروبية وقطر والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها.
وأكد المسؤولان الامميان أنه لإيصال المساعدات على نطاق واسع؛ فإنه لا يوجد بديل حقيقي للطرق البرية ونقاط الدخول العديدة من إسرائيل إلى غزة. وشددا على أن الطرق البرية من مصر ورفح – على وجه الخصوص – والأردن – أيضا – تظل ضرورية للجهود الانسانية الشاملة.
ولفتا إلى أن الممر البحري رغم ذلك فإنه يجلب الإضافات التي تشتد الحاجة إليها؛ وهو جزء من استجابة إنسانية مستدامة لتقديم المساعدة بأكبر قدر ممكن من الفعالية عبر جميع الطرق الممكنة.
وأكد البيان أن سلامة وأمن المدنيين في غزة؛ أمر بالغ الأهمية، مشددا على أن الأمن – أيضا – يعد أمرا بالغ الأهمية؛ لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتقديم المساعدة بشكل فعال.
ولفت إلى أن فريقا فنيا مشتركا بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والأمم المتحدة لمنسق الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار يتواجد – حاليا – في قبرص؛ للعمل مع السلطات الوطنية والشركاء؛ وفقا لآلية الأمم المتحدة الجديدة لغزة، التي جرى انشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023 ) .