حساسية الصدر أحد أهم وأكثر أنواع الحساسية شيوعا، يعانى منها الكثير من الأشخاص، وعند التقلبات الجوية وخاصة بفصل الربيع تصبح الحالة الصحية للمريض بها في تأرجح شديد، فوفقا لما قاله الدكتور محمد على استشارى الصدر والباطنة قصر العينى، فإن هذه الحساسية أحد أهم أنواع الحساسية التي يمكن أن تظل ملازمة للمريض بها فترة طويلة، عند تغيير درجات الحرارة يصبح الأمر بالغ الخطورة إذا لم يتعامل معه المريض بطريقة سليمة.
حساسية الصدر في الربيع
أشهر مثيرات حساسية الصدر الدخان والأتربة، وكذلك تفغير درجات الحرارة، هذا التقلب في التعرض لدرجات حرارة مختلفة يجعل الأمر بالغ الخطورة، لإمكانية تضرر صدر المريض، فقد يعانى المريض من مشكلة في التنفس أو الام بالصدر، وتختلف الأعراض من حالة لأخرى وفقا لدرجة الإصابة، بدءا من الكحة والسعال ، انتهاءا بالتعب والارهاق العام مع مشكلات في النوم.
ونصح تقرير في نفس السياق نشره موقع بيتتر هيلث المعنى بالصحة العامة، بضرورة الاهتمام بالبع عن المثيرات مثل حبوب اللقاح، والاهتمام بالبعد عن المثيرات مثل الغبار، وكذلك البعد التام عن تدخين السجائر أو التدخين السلبى بشكل عام، مع أهمية غسيل اليدين جيدا للتخلص من الغبار، مع الاهتمام بنظافة المنزل للتخلص من بواقيه أيضا، مع التخلص السريع من أية أعراض للأنفلونزا أو عدوى البرد وفقا لما يراه الطبيب المختص وعدم إهمال تكرار هذه الأدوار المرضية، والبعد عن الأشخاص المرضى بأدوار البرد وأية أمراض تنفسية معدية.
حساسية الأنف في الربيع
حساسية الأنف أحد أهم أنواع الحساسية التي تصيب الكثير منا خلال التقلبات الجوية، وخاصة إذا ما كان الطقس مائلا للحرارة، فوفقا لتقرير نشر في موقع aafa فإن الاأنف تتأثر كثيرا بالتقلبات الجوية، ما يجعلها عرضة للتحسس من أقل المثيرات، فكل ما هو مثير للحساسية قد يثصير الأنف ويسبب لها اضطراب في وظائفها، فالغبار والأتربة، وكذا تغير درجات الحرارة من البارد إلى الساخن، مع الفيروسات والبكتيريا ، كلها تسبب هذا التهيج
الأنف عندما يتهيج، وتزيد نسب التحسس لديه، يزيد في انتاج الكثير من المخاط الأنفى، والذى يتراكم مما يزيد من فرصة تهيج الحلق، مما يسبب الكثير من الأعراض الظاهرة، كالسعال الناتج عن المخاط، والانسداد الأنفى، فضلا عن الحكة الشديدة والرغبة في هرش الأنف ، التهابات بالعينين، مع سيلان حاد بالأنف، والبلغم قد يتكون أيضا في كثير من الحالات.
تختلط تلك الأعراض لدي الكثيرين، فوفقا لما يوضحه الدكتور محمد ، فإن الحساسية الأنفية تتشابه أعراضها مع الكثير من الالمشكلات المرضية، كنوزلات البرد الفيروسية وكذا الصدر، وهذا ما يجعل الكثيرين ولمدة طويلة لا يدركون أنهم يعانون من هذا النوع من الحساسية.
لذا نصح بضرورة الاهتمام بالعرض على المختص فور الشعور بأيا من الأعراض سالفة الذكر، لتحديد ما إذا كان الشخص يعانى حساسية أنفية أم لا، ليصف له الطبيب دواءا مضاد للحساسية مع بعض البخاخات وفقا للجالة ودرجتها.
وأوضح أن هناك الكثير من المثيرات للحساسية الأنفية، خاصة مع تقلب الطقس وتغيراته، فالغبار الذى يثار بين الحين والآخر، مع حبوب اللقاح في فصل الربيع، وكذلك استنشاق الأدخنة والروائح العطرية النفاذة، فضلا البخور وكل ما يهيج الأنف ويجعلها متحسسة، ومن أهم أسباب الإصابة بحساسية الأنف وتكرارا أدوار الإصابة بها، هو تكرار الإصابة بنزلات البرد الفيروسية، التي تزيد في حال تقلبات الطقس، والتأرجح بين الحار والبارد والأتربة.
ونصح الدكتور محمد بضرورة أن يتعرف كل شخص على المثيرات التي تسبب الحساسية لديه، وتجنبها، مع الاهتمام بالاستمرار على تناول أدوية الحساسية وفقا لارشادات الطبيب وليست بشكل عشوائى.