قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الله صبر على الكفار والخارجين على حدوده فى الدنيا وأسقط عنهم العقوبة بمعنى أنه أخرها إلى يوم القيامة، ولذا فهو حليم، ولكن حين ينزل ببعضهم العقوبة فى الدنيا فيكون صبورا لأنه أخر العقاب.
وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه فى الحلقة التاسع والعشرين من برنامج “الإمام الطيب” الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة “الناس”، أن الحلم يتعلق بإسقاط العقوبة، وليس بالتأخير، لأن التأخير له اسم الصبور.
وأوضح شيخ الأزهر أن الصبور يؤجل العقوبة، ويعنى أن معاملة الله للخارجين على الحدود سواء كفرا أو معصية أو حتى ظلما، وهذا يسمى حلم لأن العقوبة مؤخرة، وإذا نظرنا إليها حين تقع العقوبة بالفعل فإن الله يسمى الآن صبور.