قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نضرب مثلا بلطف الله الخفى باستخراج الذهب من التراب، فالنقيضين كلا له قدره المعروف، والأعظم من ذلك وهذا ما تنبه إليه الصوفية خاصة وقالوا :”أنظر كيف لطف الله قلب العبد”.
وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه بالحلقة السادسة من برنامج “الإمام الطيب” المذاع على قناة “الحياة”، أن الله لطف قلب العبد وهو قطعة من اللحم وبها دم، حتى صارت محلا لأشرف شئ وهو معرفة الله سبحانه وتعالى، والتى تعود للقلب.
ولفت إلى أن القرآن الكريم ركز على القلب وقال :”ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، فالقلب مستودع لأشرف العلوم وهو معرفة الله أو انه مستودع لتجلياته وإحسانه، وهذه هى مظاهر لطف الله فى الكون مع الإنسان.