البروتين النباتي أو الحيواني.. هل يهم من أين تحصل على البروتينات حصري على لحظات


البروتين جزء لا يتجزأ من النظام الغذائي المتوازن، وهو يتكون من أكثر من عشرين وحدة بناء مختلفة تسمى الأحماض الأمينية، والتي تساعد في بناء العضلات، وتسريع عملية الشفاء بعد الإصابة، وتقليل فقدان العضلات، وتعزيز فقدان الوزن أيضًا.


بشكل عام، يحتاج البالغون إلى 0.8 جرام من البروتين يوميًا لكل كيلوجرام، وفقًا لما أوصت به الأكاديمية الوطنية للطب، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، والذي يمكن أن يشتمل على مزيج من المصادر النباتية والحيوانية.


ولكن ماذا عن الأشخاص الذين يحصلون على احتياجاتهم اليومية من البروتين فقط من المنتجات النباتية أو الحيوانية وحدها؟ هل يحدث فرقا في مكان اكتساب البروتين


فوائد البروتين الحيواني


وفقا لموقع ” onlymyhealth” عندما يتعلق الأمر ببناء العضلات، فإن البروتين الحيواني يفعل المعجزات، وهو مصدر جيد للبروتين الكامل مع جميع الأحماض الأمينية الأساسية وغني بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين ب 12 والحديد، بالإضافة إلى ذلك، البروتينات من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم مثل الدجاج ولحم البقر والأسماك والبيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن، الزبادي، يمكن أيضًا أن يزيد من الشبع، ويعزز أهداف فقدان الوزن بشكل عام.


فوائد البروتين النباتي


البروتين المشتق من النباتات يحتوي على نسبة عالية من المعادن والألياف ومضادات الأكسدة، وكلها يمكن أن تفيد الصحة العامة، يمكن العثور عليها في مجموعة واسعة من الأطعمة وهي مستمدة من مصادر نباتية مختلفة، بما في ذلك:


  • البقوليات مثل العدس، والبازلاء، والفاصوليا

  • فول الصويا

  • المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز والفول السوداني وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين

  • الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل، والبرغل، والكينوا، والأرز البني، والشوفان

  • منتجات الصويا، مثل التوفو وحليب الصويا

  • الخضروات


بالمقارنة مع البروتينات الحيوانية، تحتوي المنتجات النباتية على نسبة أقل بكثير من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يساعد على تقليل خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية. في الواقع، تحتوي البروتينات النباتية مثل البقوليات على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم.


في حين أنه لا توجد معايير محددة لتحديد اى مصدر للبروتينات “الأفضل” من الاثنين، إلا كلا مصدري البروتين لهما خصائصهما الفريدة التي تجعلهما مفيدين لجسم الإنسان.


تتكون البروتينات الحيوانية في كثير من الأحيان من جميع الأحماض الأمينية الضرورية، والتي يمتصها الجسم بسهولة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن بعض المنتجات الحيوانية تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يجعلها ضارة بالصحة.


من ناحية أخرى، لا تعد البروتينات النباتية عادةً مصادر كافية للأحماض الأمينية، ولكن نظرًا لخصائصها الغنية بمضادات الأكسدة، يقال إنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والموت المبكر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top