التخلص من الغثيان والقيء

هناك بعض النصائح التي يمكن ان توجد في بعض الاحيان عند هذا المرض .

 

عدة نصائح لتخفيف أعراض القيء والغثيان خلال فترة الحمل الأولى:

 

1- حاولي بقدر الإمكان عدم التفكير بشكل مستمر في القيء أو الغثيان قبل أن يحدث، لأن ذلك يشجع في حدوثه.

 

2- حاولي الحصول على قسط بسيط من الراحة بعد تناول الطعام ببعض الوقت لمدة ربع ساعة على الأقل، حيث إن ذلك يساعد في عدم تشنج العضلات الخاصة بالمعدة، ومن هنا يمكن تجنب حدوث القيء.

 

3- احرصي على أن تخلو وجبة الإفطار من المواد الدهنية، فيفضل البدء بتناول طعام خفيف أو شرب الحليب المُحلى بالعسل أو تناول الفواكه الطازجة.

 

4- تناولي الطعام على فترات منتظمة، واحرصي على ألا تبقي جائعة لمدة طويلة؛ لأن المعدة الفارغة هي السبب في حالة الغثيان والرغبة في القيء، ولذلك تناولي وجبات صغيرة وخفيفة كل 3 أو 4 ساعات حتى يمكنكِ هضمها بسهولة.

 

 

 12 خطوة مهمة لعلاج فقدان الشهية أثناء الحمل

 

 

5- عند الشعور بالغثيان والرغبة في القيء، مُصي أقراص النعناع أو أي حلوى لاذعة الطعم، لأن لها تأثيرًا جيدًا في التقليل من إحساس الغثيان، ويجب أن تختاري الحلوى التي تحتوي على كميات ضئيلة من السكر.

 

6- تناولي وجبات خفيفة قبل النوم للتخفيف من الرغبة في القيء في الصباح، فمثلًا عند تناولك كوبًا من الحليب أو قطعة فاكهة قبل النوم، سيساعد هذا على منع أحماض المعدة من الإفراز خلال النوم، ما يخفف من حالة الغثيان في الصباح.

 

 

7- تجنبي روائح الأطعمة التي لا تتقبلينها أو العطور غير المفضلة لكِ، لأنكِ عندما تشمين هذه الروائح يزيد لديك الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.

 

 

8- تناولي كوبًا من الماء كل ساعة أو ساعتين، لأن تناول الماء يساعد على تخفيف أحماض المعدة وبالتالي تخفيف الإحساس بالقيء.

 

 

 معلومات هامة عن الحمل وشرب الماء

 

9- تناولي القليل من الأطعمة المملحة خلال اليوم، لأنها تساعد في منع الشعور بالغثيان.

 

10- تناولي فيتامينات الحمل قبل النوم، لأنها قد تكون سبب في شعورك بالرغبة في القيء، لذا تناوليها قبل النوم لكي تقللي من أثرها في الشعور بالغثيان خلال ساعات النهار.

 

11- تناولي مشروب الزنجبيل لما له من تأثير كبير على تقليل أعراض القيء، ويمكنكِ تحليته بالقليل من عسل النحل.

 

 

12- احتفظي بمخزون جيد من البسكويت العادي والمملح والحبوب الكاملة والبقسماط، لأن هذه الأطعمة تساعدك في السيطرة على أعراض القيء والغثيان خلال فترة الحمل، ويفضل أن تتناوليها عند استيقاظك ثم استريحي لفترة قبل نهوضك من الفراش.

 

 

13- احرصي على تناول الموز باستمرار لما يحتويه من أملاح معدنية من بوتاسيوم وكالسيوم، تساعد في تقليل القيء والغثيان من خلال تنظيم مستوى الأملاح في الجسم.

 

رحلة الحمل مليئة بالكثير من الأعراض المزعجة التي ستواجهينها، فكوني صبورة وتذكري أنكِ في انتظار حدث سعيد سينسيكِ كل ما مررتِ به من آلام أو أوجاع.

يوجد من الكثير في فترة التي يمكن ان تكون علي جهه هذا المرض .

 

 

 

الغثيان

يُعرّف الغثيان بأنّه شعور بالرّغبة بالتقيّؤ، ويكون هذا الشّعور في الجزء العلويّ من

البطن، ويحدث الغثيان كعرض لمرض ما، أو نتيجةً لاستخدام دواء معيّن، فضلاً عن

أسباب أخرى، منها الحمل خصوصاً في الأشهر الأولى منه

تناوُل الطعام في مكان مريح يخلو من الرّوائح والمشتّتات.

تناوُل الأطعمة اللّطيفة على المعدة، منها البسكويت المملّح، وخبز التّوست،

والبطاطا، والأرز، كما وبالإمكان تجربة تناول الشوربات والجلي.

تناول من 6-8 وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

الجلوس بعد تناول الطّعام، وتجنّب الاستلقاء مباشرة.

للتأكد من أن الجسم رطباً يجب شرب 8-10 أكواب من السّوائل في اليوم الواحد، ويفضّل أن تكون هذه السوائل ماء.

الزّنجبيل:

 

على الرّغم من أن كيفية علاج الزّنجبيل للغثيان غير معروفة، إلا أنّه يُعدّ علاجاً شديد الفعاليّة له، فمن المعتقد أنّه يؤثّر بشكل مباشر في الجهازَين: الهضميّ والعصبيّ المركزيّ، ويُذكر أن الزّنجبيل فعّال بشكل خاصّ في علاج غثيان الحمل.

 

 

النّعناع الفلفليّ:

 

فهو يُعدّ فعالاً في علاج الغثيان، وحتى رائحة زيته يُعتقد بأنّها تخفّف من الغثيان.
الوخز بالإبر (بالإنجليزيّة: Acupuncture)، والإرقاء الإبريّ (بالإنجليزيّة Acupressure): وهما يعدّان فعالَين في علاج الغثيان النّاتج عن الحمل والسّرطان وغيرهما من الحالات.

 

العلاج العطريّ (بالإنجليزيّة:

 

Aromatherapy): يتمّ هذا النّوع من العلاج عبر التخلّص من الرّوائح التي تثير الغثيان، واستبدالها بأخرى تخفّفّ منه، منها رائحة الليمون، ورائحة النّعناع الفلفليّ.

بعض الأدوية المضادّة للغثيان تعمل في الدّماغ، وتحديداً في مركز التقيّؤ، والبعض الآخر يعمل في الأمعاء لتسريع حركة الطعام عبرها، ومن ضمن الأدوية المستخدمة ضدّ الغثيان ما يلي

 

 

هالوبيريدول وكلوربرومازين والبيرفينازين وبروكلوربيرازين:

 

تعالج هذه الأدوية الغثيان النّاتج عن أدوية السرطان، والمسكنات المخدّرة، والعلاج الإشعاعيّ، ويُذكر أنّ بروكلوربيرازين تحديداً يعالج العديد من حالات الغثيان، منها الغثيان بسبب الدوار، ومشاكل الأذن، وغثيان الحمل.

 

هايوسين:

 

يُعدّ هذا الدّواء فعالاً في علاج الغثيان بسبب دوار الحركة ومشاكل الأذن.

 

دومبيريدون:

 

يعمل هذا الدّواء في منطقة مستقبل الإثارة الكيماويّة، كما أنّه يُسرّع من تفريغ الأمعاء.
سيناريزين وسيزليزين وبروميثازين: يُعتقد بأنّ مضادّات الهيستامين تمنع عمل الهيستامين

 

في منطقة الدّماغ التي تسبب الغثيان. وتعمل هذه الأدوية بشكل جيّد لدى مصابي دوار الحركة، ومشاكل الأذن.

 

ميتوكلوبرامايد:

 

يعمل هذا الدواء في الأمعاء مباشرة للتّخلص من الشّعور بالغثيان، وذلك عبر تفريغ المعدة، وتسريع حركة الطّعام عبر الأمعاء، ويعمل هذا الدّواء بشكل جيّد للغثيان النّاتج عن صداع الشّقيقة أو مشاكل الأمعاء.

 

غرانيسيترون وأوندانسيترون وبالونوسيترون:

 

هذه الأدوية تمنع مادّة كيماويّة تُعرف بالسيروتونين 5 من العمل، وتوجد هذه المادة في الدّماغ والأمعاء وتسبُبّ الغثيان، وتُستخدم هذه الأدوية لعلاج الغثيان النّاتج عن العلاج الكيماويّ للسّرطان.

 

ديكساميثازون:

 

وهو دواء ستيرويديّ لا تُعرف كيفيّة قيامه بعلاج الغثيان.
نابيلون: وهو دواء من غير المعروف كيف يعمل ضدّ الغثيان، لكنّه يُعدّ فعّالاً ضدّ الغثيان النّاتج عن العلاج الكيماويّ.
فوسابريبيتانت وألبريبيتانت: ويعمل هذان الدّواءان ضد الغثيان النّاتج عن بعض أنواع العلاج الكيماويّ.

هناك العديد من الأمور التي قد تسبّب الغثيان، وليس بالضرورة أن تكون هذه الأسباب

مرضيّة أو خطرة، فعلى سبيل المثال إن تناول الوجبات السكّرية أو الدّهنية قد يُسبّب

الغثيان، كما أنّه قد يحدث لدى مصابي دوار الحركة أو لدى النّساء في بداية الحمل،

لكنّه في بعض الحالات قد ينجم عن أمراض شديدة، منها التهابات الكبد الوبائيّة.

 

وللمزيد زوروا موقعنا المميز هو “لحظات”