التسبيح بعد كل صلاة

طبعا كلنا بعد كل صلاة بنسبح بس هل احنا عارفين ان التسبيح ده صح طب ولو صح عارفين فضلة اية عند ربنا عز وجل علشان تعرفو فضل التسبيح وكمان الاحاديث والايات القرأنية اللي أتذكر فيها التسبيح تابعو هذة المقالة .

ما هو التسبيح المستحب بعد الصلاة

التسبيح المشروع بعد كل صلاة أنواع، أنواع لكن أكملها سبحان الله والحمد لله والله أكبر، ثلاثة وثلاثين مرة، هذا أكمل الأنواع، ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،

بعد كل صلاة، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثة وثلاثين مرة هذه تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)، خرجه مسلم في صحيحه، هذا يدل على فضل هذا الدعاء العظيم، وهذا الذكر العظيم، بعد كل صلاة، وفيه هذا الخير العظيم، وفي رواية عند مسلم رحمه الله، بدل لا إله إلا الله

التكبير أربعاً وثلاثون، بدل لا إله إلا الله يكبر أربعاً وثلاثين والتسبيح ثلاثاً وثلاثون، والتحميد ثلاثاً وثلاثون الجميع مائة يسبح ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويكبر أربعاً وثلاثين هذه مائة، هذا نوع آخر، وفيه نوع ثالث، يسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويكبر ثلاثاُ وثلاثين، ولا يأتي بشيء زيادة على هذا علم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الفقراء علمهم بهذا عليه الصلاة والسلام، وهناك نوع رابع وهو أن يقول:

 

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمساً وعشرين مرة يزيد فيها لا إله إلا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمساً وعشرين مرة الجميع مائة، كله طيب، وإذا فعل هذا تارة، وهذا تارة كله طيب، لكن أفضلها أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر، ثلاثاً وثلاثين مرة

ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. تكملة أيضاً لنفس سؤاله سماحة الشيخ لو تكرمتم، يسأل أيضاً ويقول: وهل الحركة والوسوسة تبطل الصلاة؟ الحركة فيها تفصيل، الحركة القليلة والوسوسة لا تبطل الصلاة، أما إذا كانت حركة كثيرة متوالية

فذكر بعض أهل العلم أنها تبطل الصلاة إذا كثرت وتوالت عمداً، أو سهواً؛ لأنه خرج بذلك عن الصلاة عن حد الصلاة، فينبغي للمؤمن أن يحذر ذلك، ينبغي للمؤمن أن تقل حركاته وأن يحذر الوساوس التي تسبب كثرة الحركة

حذراً من بطلان صلاته، ينبغي له أن يكون حذراً في هذا يعتني بالخشوع ويقبل على صلاته حتى لا يتحرك كثيراً.

أيات من القراءن الكريم في التسبيح

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا) [الأحزاب، الآية: 41]

 

(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء، الآية: 44]

 

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) [النور، الآية:41]

 

(ولقد نعلمُ أنّك يضيقُ صدرُك بما يقولون فسبّحْ بحمدِ ربِّك وكنْ من الساجدين واعبدْ ربّكَ حتّى يأتيكَ اليقين) [الحجر، الآية:97]

فضل التسبيح

1) تطمئنُّ به القلوب وتهدأ.

 

2) تتنزل به السكينة والرحمة والسعادة.

 

3) تنشرح به الصدور.

 

4) التسبيح غراس الجنة.

 

5) تذهبُ الهموم والغموم وتزول وتفكّ الكرب وتنجلي.

 

6) يعلو وجه الذاكر والمسبِّح النور والوقار.

 

7) يندحر الشيطان وتبطل وساوسه.

 

8) يذكر الله تعالى عبده الذاكر في السماء.

 

9) يجلب محبة العبد لله ومحبة الله له.

 

10) اتصالٌ دائمٌ للعبد بربه فلا ينساه ولا يغفُل عنه.

 

11) يزيد إيمان العبد ويقوّيه.

 

12) تزيدُ الحسنات وتُمحى السيئات.

 

13) تحصيل الأجر والثواب الكبير من الله تعالى.

 

14) تُذاب به قسوة القلب وجفاؤه.

 

15) تتيسر به الأمور وتسهل.

 

16) يتعلق قلب العبد بربّه، وينشغل بأمور آخرته، وينسى الدنيا وملذّاتها.

أحاديث فضل الازكار بعد الصلاة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ،

وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ». عن أبي هُرَيرةَ – رضي الله عنه – أنَّ فقراء المهاجرين أَتَوا رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم –

فقالوا: ذهَب أهل الدُّثُورِ بالدَّرجات العُلى والنعيم المقيم، قال: ((وما ذاك؟)) قالوا: يُصلُّون كما نُصلِّي ويصومون كما نصوم، ويتصدَّقون ولا نتصدَّق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أفلاَ أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبَقَكم وتسبقون به مَن بعدَكُم، ولا يكون أحدٌ أفضلَ منكم إلا مَن صنَع مثل ما صنعتم؟))

قالوا: بلى يا رسولَ الله، قال: ((تُسبِّحُونَ وتَحْمدُون وتُكبِّرُونَ دُبُرَ كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرَّة))، قال أبو صالح: فرجَع فقراءُ المهاجرين إلى رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقالوا: سَمِع إخواننا أهل الأموال بما فعَلْنا ففعلوا مثلَه

فقال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذلك فضلُ الله يُؤتيه مَن يشاء))، وفي رواية لمسلِم قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سبَّح في دُبَر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا ثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتِلك تِسعة وتسعون

ثم قال تمامَ المائة: لا إله إلَّا الله وحْدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير – غُفِرت له خطاياه وإنْ كانتْ مثلَ زبد البحر)).

للمزيد من المعلومات الدينية والاسلامية زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top