تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: الدولة تسير فى التأمين الصحى الشامل بالتوازى مع باقى المشروعات
تحدث الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”: عن مجهودات الدولة فى تطوير القطاع الصحى، قائلا: “التأمين الصحى الشامل كان من المهم فى مرحلته الأولى بمدن القناة ثم انتقل لمدن الصعيد، وهو المشروع الأهم، وسيتم الانتهاء من هذا المشروع فى 2030”.
أضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة لقناة المصرية، أن الدولة تتجه للمبادرات الرئاسية بالشكل الذى يضمن للأصحاب المعاشات وغيره تأمين صحى شامل، وهو ضرورة تسير فيه الدولة بالتوازى مع بقية المشروعات المختلفة.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن فكرة التأمين الصحى تقوم على أن كل شخص يحصل على الخدمة الطبية كاملة، بينما هيئة التأمين الصحى تكون مسئولة عن سداد هذه التكاليف، وكل شخص لديه الحق فى الحصول على العلاج بشكل كبير.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، انه يجب تقليل الوسطاء بين المنتج والمستهلك حتى لا يتم رفع السلعة على المواطن، وتوظيف التكنولوجيا سيفيد فى هذا الأمر والعمل على مراقبة الأسعار.
عماد الدين حسين: بيان الرئيس السيسى دفعة قوية للحوار الوطنى وانتصار للتوافق الوطنى
تحدث الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، عن محاور توصيات الحوار الوطنى التى تم رفعها للرئيس السيسى فيما يخص ملف الحبس الاحتياطى، قائلا: “أولها مدد الحبس الاحتياطى بان هناك توافق كامل بين كل المجتمعين من كل القوى السياسية المختلفة بضرورة تخفيض المدد”.
وأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة لبرنامج “اليوم” المذاع على قناة DMC، أن النقطة الثانية فى التوافق تتعلق ببدائل الحبس الاحتياطى، أما النقطة الثالثة فهى تتعلق بتدوير القضايا وهى ارتكابه أكثر من واقعة فى فترة زمنية معينة وهو داخل السجن.
تابع، أما النقطة الرابعة وهى الخاصة بالتعويض وهى أن يتم تعويض المتهم الذى تم إثبات براءته فى قضية الحبس الاحتياطى، والتوافق الخامس كان حول ما هو متعلق بالتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطى، وكل الشكر للرئيس السيسى لأنه تبنى هذه التوصيات والتى شهدت توافق كامل من كل المجتمعين بالحوار الوطنى، وبالتالى فإن بيان الرئيس دفعة قوية للحوار الوطنى وانتصار كامل للتوافق الوطنى، وإشارة مهمة بان الدولة المصرية جادة فى اتحام مثل هذه القضايا.
أمين الفتوى لـ قناة الناس: هذه الأمور ترفع البلاء وتزيل الهموم
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عندما يكون الإنسان في حالة ابتلاء أو يُصاب بابتلاء، يجب أن يتعامل معه بالصبر والثقة في الله، لافتا إلى أن الابتلاء هو سنة من سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه، وقد ابتلى الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل أكثر من غيرهم، وابتلى الصالحين لرفع درجاتهم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”، اليوم الأربعاء: “الابتلاء قد يكون في المال، أو الأولاد، أو الصحة، وليس قاصرًا على المصائب فقط، قد يكون الابتلاء بالخير أو الشر، فالله سبحانه وتعالى يبتلي الإنسان بالخير ليرى كيف يتصرف معه”.
وتابع: “للتعامل مع الابتلاء، يجب أولاً اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والاستغفار والصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم إن “الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل”، وهذا يعني أن الدعاء يمكن أن يخفف من البلاء أو يقي الإنسان من البلاء الذي لم ينزل بعد، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يحب العبد اللحوح، الذي يدعو باستمرار”.
وأضاف أنه من الأمور الأخرى التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم هي كثرة الاستغفار، حتى وهو الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان النبي يستغفر الله أكثر من سبعين مرة في المجلس الواحد، مشيرًا إلى أهمية الاستغفار في رفع البلاء، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلجأ إلى الصلاة بكثرة، سواء كانت صلاة فرض أو نافلة، لأنها صلة بين العبد وربه وتساعد على الصبر والاطمئنان أثناء الابتلاء.