على جمعة: ملك السيئات ينتظر 6 ساعات بعد صدور إساءة العبد لعله يتوب
قال الدكتور على جمعة، إن العلاقة بين الإنسان وربه أساسها التقوى، ومن بديع قول النبى صلى الله عليه وسلم: «اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ».
أضاف “جمعة” خلال برنامج ” نور الدين”، الذى يعرض خلال شهر رمضان عبر قنوات الشركة المتحدة، سألوا على بن أبى طالب رضى الله عنه مرة ما التقوى؟ فقال: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل”.
تابع: “من فضل الله علينا كما ورد في الحديث الصحيح، أن هناك ملك الحسنات يكتب وآخر للسيئات، وأن الله أمر ملك السيئات أن ينتظر بعد صدور الإساءة من العبد 6 ساعات لا يسجلها لعله يتوب، وأن يتبع هذه السيئة بالحسنة، فإن فعل فلا تسجل عليه”.
يعد برنامج “نور الدين”، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة.
تامر حبيب: أحب ارتداء قناع “الغبي” أمام من يستهين بذكائى ولا أحب “المسكنة”
قال السيناريست تامر حبيب، إن يحب كثيرا أن يرتدي في حياته “قناع الغبي”، خاصة لمن يظن فيه الغباء، مشيرا إلى أن هناك البعض يستهين بذكائك.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منى عبد الوهاب، ببرنامج “ع المسرح” الذي يذاع على قناة الحياة: “يمكن أن أقبل أن خطأ في حقي، إلا من يستهين بذكائي، وعندما يفعل ذلك أبين له أنني غبي، فأنا بذلك أعطيه الحبل الذي يشنق به نفسه، وحينها يصبح هو الغبي، وحينها أشعر بالانتصار”.
وقال: “في بعض اللحظات يكون بمقدرتي أن أكون مؤذيا، ولكنني لا أفعل ذلك، بل أشاهده فقط”.
وتابع: “أحب أيضا أن أرتدي قناع القوي، لأنني لا أحب أن أظهر ضعيفا أمام أحد، ولا أحب ما يطلقون عليه (المسكنة)، لذلك عندما أكون موجوعا، أغلق على نفسي حتى أتعافى، ولا أسمح بأن أكون على حقيقتي إلا أمام من يستحق ذلك فقط”.
مصطفى حسنى: لا تؤذى خلق الله ولا تقصر فى فروضه
قال الداعية مصطفى حسنى: “علشان تكون بصير بعلاقتك بالآخرة محتاج تحمى إحساس الإشفاق من الآخرة، لأن الصالحين داخل قلوبهم إشفاق من الآخرة، وهو التوازن ما بين الرجاء فى رحمة ربنا الواسعة، وما بين الخوف من ذنوبى التى ممكن أن تعرضنى لشئ من الحساب أو العتاب يوم القيامة”.
وأضاف مصطفى حسنى خلال برنامجه “بصير” المذاع على قناة on، ان الله تعالى يقول “إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ،إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إلا المصلين”، موضحا أن هناك إتزان قلبك مليان به فى علاقتك بالآخرة وهذا هو الإشفاق، وربنا هيستقبلنا برحمته”.
تابع مصطفى حسنى، إذا اغتبت أحد وتكلمت فى سمعته أو سرقت ماله وجيت عليه، فسياخذ من حسناتك يوم القيامة وتصبح فى ضيق، وكثيرا من القرآن يتحدث عن الحقوق يوم القيامة، لافتا إلى أن سيدنا سفيان الثورى قال أسوأ شخص فيمن يقفون على عرفة هو الذى يظن أن الله لن يغفر له، فعليك المحافظة على فكرة الإشفاق بعدم أذية خلق الله وعدم التقصير فى الفروض، فالرجاء فى رحمة الله والخوف من الذنوب والإشفاق خذه على وجه اليقين”.