على الرغم من أن الفحص المنتظم للجلد بحثًا عن أي نمو أو تغيرات جديدة أو غير عادية أمر بالغ الأهمية، إلا أن هناك العديد من التفاصيل الصغيرة التي قد تفوتك، وبحسب الأطباء فإن النموات الجديدة مثل الشامات “الحسنة” ذات اللون الأرجواني أو الأحمر وحتى البقع الجافة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد.
تتزايد حالات سرطان الجلد في جميع أنحاء العالم بسرعة، ويعتقد معظم الناس أنه من السهل جدًا اكتشاف سرطان الجلد، لكن العلامات المبكرة يمكن أن تكون دقيقة للغاية، بحسب موقع “تايمز ناو”.
الصيف هو أسوأ وقت لبشرتك مثل سرطان الجلد – الذي يمكن تحديده الآن عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها.
وفقا للأكاديمية الأمريكية لجمعية الأمراض الجلدية، فإن إجراء فحوصات جلدية منتظمة في المنزل أمر في غاية الأهمية فهو لا يساعدك فقط على اكتشاف أي شيء غير طبيعي، ولكنه يمنحك أيضًا نظرة ثاقبة للبحث عن العلامات والأعراض التي قد تكون طبيعية.
علامات سرطان الجلد التي يجب أن تلاحظها
الشامة ذات المظهر غير الطبيعي
واحدة من أكثر علامات سرطان الجلد وضوحًا هي الشامة ذات المظهر غير الطبيعي. يمكن أن تكون البقعة التي تنمو أو تتغير ببطء واحدة من أكثر علامات سرطان الجلد شيوعًا. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الأخرى التي تحتاج إلى التحقق منها.
إحدى العلامات التحذيرية الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد هي التغير في الجلد، وخاصة ظهور نتوء جديد أو قرحة لا تشفى.
قد يبدأ ككتلة لامعة أو شمعية، والتي قد تنزف أيضًا في بعض الأحيان ولكنها لا تختفي.
وفقا لخبراء الصحة، يمكن أن يكون النتوء الشمعي عبارة عن سرطان جلدي قاعدي أو حرشفي في مرحلة مبكرة.
وفقا للأكاديمية الأمريكية لجمعية الأمراض الجلدية، فإن وجود نتوء صلب على جفنك قد يشير إلى سرطان الجلد النادر الذي يسمى سرطان الغدة الدهنية، والذي يبدأ في الغدد الدهنية.
يعاني العديد من الأشخاص من ظهور بقع متقشرة جافة على جلدهم تُعرف باسم التقرن السفعي، والتي تنتج عن التعرض لأشعة الشمس . يقول الأطباء أن التقرن هو نمو جلدي سابق للسرطان يمكن أن يتحول إلى نوع شائع من سرطان الجلد، سرطان الخلايا الحرشفية.
إذا حاولت ترطيب البقعة الجافة ولم تختف، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.
على الرغم من أن سرطان الجلد قد يظهر في البداية على شكل عقيدات أو طفح جلدي أو رقعة غير منتظمة على سطح الجلد، إلا أنها تبدأ ببطء في تكوين قشرة وتنزف أو تنزف بسهولة. يقول الأطباء إنه مع نمو السرطان، ينمو أيضًا حجم وشكل الآفة، مما يشكل سرطان الخلايا القاعدية. لا تلتئم هذه الآفات وتستمر في النزيف أو النزف مثل الجرح المزمن.
تبدو الآفات الوردية أو الحمراء أو الأرجوانية غير ضارة وغير مؤلمة، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين آفات جلدية شائعة أخرى. ومع ذلك، بدلاً من الشفاء، فإنها تنمو بسرعة أكبر خلال أيام إذا عرضت بشرتك لأشعة الشمس أكثر من اللازم.
وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية، فإن الحسنات ذات اللون الأحمر أو الأرجواني، غالبًا ما تتطور على الرأس أو الرقبة وتبدأ عادةً في الأوعية الدموية.
ومن جانبه قال الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب قصر العينى، أنه إذا ظهرت حسنة جديدة على جلدك لم تكن موجودة يجب فحصها من قبل الطبيب، لأنها قد تدل على سرطان الجلد.
وأشار إلى وجود علامات تدل على بدء تحول الحسنات إلى أورام سرطانية منها إذا كانت الحسنة مسطحة ثم ارتفعت عن السطح أو إذا حدث تغير في لون الحسنة أو ظهور نقط إضافية نفس اللون والشكل حولها.
وأضاف هذه الحسنات لابد أن تستئصل ويتم تحليلها لاكتشاف هل هي سرطانية أم حميدة.