يحدث الصداع العرضى في الغالب وبشكل متكرر عندما يكون الشخص تحت الضغط، فكل شخص لديه لحظات مرهقة، ومع ذلك، فإن الضغط النفسي المزمن يسبب خللاً في وظائف الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك الصداع النصفي، لذلك فإن تحديد مسببات التوتر وتطوير آليات التعامل مع التوتر وإدارته يلعب دورًا مهمًا في إدارته بشكل فعال، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
إن التنقل بالسيارة، وخاصة في المناطق المزدحمة وفي الرحلات الطويلة، قد يخلف مجموعة متنوعة من التأثيرات على الناس، فبالإضافة إلى التأثير على الركاب الآخرين، فإن أصوات أبواق السيارات الصاخبة على الطريق والسرعة الزائدة قد يكون لهما أيضًا تأثير على الشخص، وقد يسبب ذلك الصداع أو الصداع النصفي، فهى من الأمور التي تنجم عادة عن الإجهاد والذى ترتفع مستوياته عندما يتعرض الشخص لمضايقات المرور بشكل منتظم.
كما أن الانتظار حتى تتحرك حركة المرور وتحمل أخطاء السائقين الآخرين على الطريق أمران يجعلان القيادة في ازدحام المرور مرهقة، والفشل في إدارة عدم الصبر في وقت مبكر قد يؤدي إلى الاستياء والقيادة العدائية والغضب، وكل ذلك يمكن أن يتفاقم إلى غضب على الطريق، حيث إن أحد “الأمراض القاتلة” التي تزيد من قابلية الشخص للإصابة بالاكتئاب والأمراض الأخرى هو الإجهاد.
نصائح لجعل القيادة أقل إرهاقًا خاصة أثناء السفر وما يترتب عليها من أعراض مثل الصداع والإجهاد:
– يجب علينا إيجاد طرق لجعل التنقل ممتعًا أو على الأقل أقل إرهاقًا لأننا لا نستطيع تجنبه، فإذا أمكن النزول في غير ساعات الذروة يكون ذلك أفضل.
– السبب الرئيسي للإصابة بالقلق أثناء الطريق هو التأخير عن العمل، لذلك من الأفضل النزول مبكرًا قليلاً لأن الانتظار يسبب التوتر والإزعاج.
– أثناء وقت الانتظار مع زحمة المرور حاول أن تصرف تفكيرك عن الأمور السلبية، من خلال تشغيل بعض الموسيقى الهادئة مما يساعدنا على البقاء هادئين.
– يمكن أن تساعدك ممارسة تمارين التأمل في الصباح على مواجهة صعوبات اليوم ومنها الازدحام المرورى.
– تناول وجبة إفطار كاملة وصحية لأن الأشخاص الجائعين يشعرون بالغضب أكثر من غيرهم.
– قبل مغادرة المنزل أو المكتب، حاول تجنب الخلافات، خاصة إذا كنت تخطط للقيادة.