الزواج المسيار

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سوف نقدم لكم الزواج المسيار  ان زواج المسيار عباره عن شروط وعقود شرعيه فهي ان الزوج والزوجه عليه ان يلتزمون بها وان الزواج هذا اذا اكتمل لا حق ابوها ولا امها عليه الحق ان يدخلو في شأن ابنه لان في هذا الوقت تكون ملك لرجل , وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات مع تحياتي موقع لحظات

ما هو زواج المسيار

زواج المسيار هو احدى عقود الزواج كسائر العقود المتعارفة فهو قد اكمل جميع الشروط لعقود الزواج المتعارفة وهي وجود زوجين لا يوجد لديهم موانع شرعية تمنع صحة العقد ويوجد ولي للزوجة وشاهدا عدل ويتم بحضرة القاضي ويوثق كأي عقد فهو من الناحية الشكلية صحيح مئة بالمئة ,لكن يقع الاختلاف في هذا العقد من الناحية الموضوعية,لأن الزوجة تتخلى عن حقها كزوجة في النفقة والمبيت والسكن.

حكم الإسلام علي زواج المسيار

يصح زواج ” المسيار” إذا توفرت فيه شروط وأركان عقد الزواج ، هذا النوع من الزواج كان موجود منذ القدم وكان الزوج يَشترط فيه على المرأة الذي يرغب بالزواج منها أن لايساوي بينها وبين نسائه ، بالنفة والسكن والمبيت ، مثلا قد يشترط الزوج أن يكون لها النهار دون الليل ، وهو ما يسمى ” النهاريات ” ، وقد تبادرالمرأة بإسقاط حقوقها ،من الممكن ان تكون صاحبة مال ومسكن فتُسقطهما عنه ، وان توافق ان يأتيها بالنهار دون الليل او بعدد ايام اقل من ضرائرها.

اسباب ظهور جواز المسيار

غلاء المهور.
كثرة العوانس.
ازدياد حالات الطلاق.
ازدياد رغبة الرجل في المتعة بأكثر من امرأة.
عدم رغبة الزوجة الأولى ان يتزوج عليها زوجها امرأة اخرى مما يدفع الزوج الى الزواج مرة اخرى سرا خوفا منه على تدمير اسرته وبيته من الزوجة الاولى.

اضرار زواج المسيار

يتحول الزواج إلى سوق للمتعة بحيث ينتقل الرجل من امرأة إلى أخرى، وكذلك الأمر مع المرأة.
الإخلال بالمفهوم الحقيقي للزواج والأسرة التي يجب أن تكون قائمةً على المودة والرحمة بين الزوجين، مع توفر السكن الدائم لهما.
إنّ عدم قوامة الرجل في المنزل يغير سلوك المرأة الى سلوكيات سيئة تضر بنفسها وبالمجتمع.

فتوى في زواج المسيار

سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز –رحمه الله- أباح زواج المسيار، فعندما سئل عن الرجل هل يتزوج بالثانية مع بقاء المرأة عند والديها بحيث يذهب إليها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما، أجاب رحمه الله بأنه : ” لا حرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين: وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : “أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج”. وقوله صلى الله عليه وسلم: “المسلمون على شروطهم” فإن اتفق الزوجان على أن المرأة تبقى عند أهلها أو على أن القسْم يكون لها نهاراً لا ليلاً أو في أيام معينة أو ليالي معينة، فلا بأس بذلك بشرط إعلان النكاح وعدم إخفائه “.

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات مع تحياتي موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top