مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل جديد , واليوم نقدم لكم بعض من أشعار الشاعر عبدالله السفياني , ونتمني أن ينال أعجابكم .
إبتسامات دامعة
خذي دفاتر شعري يا معذبتي
ومزقيها على أشلاء آهاتي
فقد تعوّد قلبي سلب فرحته
وقد تعوّدَتِ التهشيم مرآتي
كل الوجوهِ تساوت في صدى نظري
فليس من عجبٍ دمع ابتساماتي
أترحلين..؟؟!!فروحي من هنا رحلت
حتى المسافات تاهت في مسافاتي
ما عاد يزهر ورد الصدق في حلمي
ولا تبسّمَ نصري فوق راياتي
تحطمت لغة الآمالِ في شفتي
حتى الأسى دمعه باكٍ لمأساتي
أين السحاب توارى.؟؟ كيف فارقني.!!؟.
أخانني قبل أن أدنو لغاياتي
قالت وقد ذاب ثلج الصدق في فمها
هـيا ابـتسم.!!فسحاب وعودنا آتـي
ربما
تركتْ فؤادك في العراء محطما
وسقتك من عطش الفراق العلقما
قد كنت حرا لا تحاصرك المنى
والآن صرت مع الجنون متيما
لا تلتمس عذرا لقلبك في الهوى
ما قيمة الأعذار عندك بعد ما! ..
يكفيك ما جادت به فاجعله في
وجع الحياة إذا دهتك البلسما
ما كان أبعدها وأقرب نبضها
ضدان لم تشبع حياتك منهما
“منّتك وصلا حين قالت “ربما
ما زلت حتى الآن تعشق ربما
وأطعت قافية السراب ولم تصل
للنبع، والظمأ اللعين تجهما
أدرك فؤادك فالطريق مخيفة
والسائرون دليلهم يشكو العمى
يا صاحبي ! والسر أرهق رحلتي
نطقوا به والروح ما نطقت فما
سأظل أستجدي حمائم روحها
فلربما وقع الحمام على الحمى.
تهويمات في وجهها
تاهت حروف الشعر في معناك
واستبشرت عيناه حين رآكِ
يا أنت يا وعد السحاب بدمعه
يسقي لهيب الأرض من نجواك
في شرفة الأيام وجهك قبلة
وعلى جبين الفجر نور بهاك
شريان حبك صاغ سر هويتي
فكتبت في سفر الهوى أهواكِ
أهواكِ ، يا أملا يطير بمهجتي
فـفضاؤه منحته لي عيناكِ
ناديت والأحلام ترقص في الربى
فاخضرَّ صوتي من صدى مغناكِ
وتراقصت لغة القصيد على فمي
وعلى مداركِ هاجرت أفلاكِ
قد خاض أوردة البحار سفينتي
حتى دنوت فضمني مرساكِ
لا تسألي لغة السفين تحطمت
وتمزقت أشلاؤها لولاكِ
حتى رماد الذكريات أعيده
نارا تذيب البرد من ذكراكِ
وكتائب النسيان تمتم صمتها
في مسمع الأيام لن أنساكِ.