قال الداعية الإسلامى الشيخ رمضان عبد المعز أن خطبة الجمعة لسيدنا النبى كانت 6 دقائق، مضيفا : “النبى الكريم علم بقدوم الأحزاب وهى تحالف بها يهود ومشركى مكة وقبائل غطفان اجتمعوا على الهجوم على المدينة المنورة، وعند وصوله الخبر جمع الصحابة وطلب منهم الإشارة، وطلع عليهم سلمان الفارسى طلبا بحفر خندق وتم تحديد المساحة تمنع دخول الأحصنة“.
وواصل رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة دى إم سي، الحديث عما حدث فى غزوة الأحزاب قائلا: “النبى الكريم كان يحمل التراب على كتفيه فى حفر الخندق، ويبث روح الأمل فى الجنود لتهوين العمل الشاق عليهم، وكان يقول النبى الكريم: “والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا“.
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز، :”النبى طلب السكينة من الله على الصحابة ونزلت عليهم”، مضيفا : “النبى كان بيحب سورة سبح اسمك الأعلى يوما، ويوم الجمعة كان بيخطب الخطبة قصيرة والصلاة كانت أكبر من وقت الخطبة فى حدود من ست لسبعة دقائق على أقصى تقدير”.