الصلاه فى ليله القدر

الصلاه فى ليله القدر على موقع لحظات صلاة ليله القدر فى شهر رمضان فتكونُ الصلاة فيها كصلاة قيام الليل فرض الله تعالى خمس صلوات في اليوم والليلة بعدد ركعات واضحة ويزداد الثواب فى ليله القدر ولذلك نكثر الصلاة والتسابيح والاستغفار وقيالم الليل فر شهر رمضان وخاصة ليله القدر اللهم اجعل لنا دعوه مقبوله فى ليله القدر هل من قائل امين اللهم امين  استمتعو معنا بكل المعلومات الخاصه بشهر رمضان الكريم على موقع لحظات

ليلة القدر

ليلة القدر فهي خير من خير من خير الف شهر وقد جعلها الله غير معروفة ومبهمة بالنسبة للمسلمين

 

ميَّز الله سبحانه وتعالى شهر رمضان المُبارك من بين الشّهور، وميَّز من بين أيام شهر رمضان العشر الأواخر ولياليهن،

وميَّز من بين تلك اللّيالي ليلة القدر، فهي خيرٌ من خيرٍ من خير، ولذلك تُعتبر ليلة القدر أهمّ ليلةٍ في شهر رمضان المبارك، وقد جعلها الله غير معروفةٍ ومُبهمةٍ بالنّسبة للمسلمين؛

حتى يجتهدوا في العبادة كلّ ليلة من ليالي العشر الأواخر، كيف لا وقد جعل الله أجر قيامها بأجر ألف شهرٍ، أي ما يُقارب أجر قيام ثلاثة وثمانين سنة وزيادة، قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)

كيفية الصلاة فيها

كيفية الصلاة فيها الصلاة في ليلة القدر صلاة مندونة وتكون الصلاة مثنى مثنى، يسلم العبد من كل ركعتين

 

رغب بها النبي صلى الله عليه وسلم، فهي من جُملة الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم إحياءً لهذه الليلة المباركة لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قامَ ليلَه القَدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه)

، فتكونُ الصلاة فيها كصلاة قيام الليل، مثنىً مثنىً، يُسلّم العبد من كلّ ركعتين، ثم يوتر بعد ذلك إن انتهى من الصلاة، فقد جاء في الحديث الشريف: (صَلاةُ اللَيلِ مَثنىً مثنىً فإذا خَشيَ أحدَكُم الصُبحَ صَلّى رَكعةً واحِدةً تُوتِر لَه مَا قدْ صَلّى)

، ولا حدود لعدد الركعات فيها، فيصلّي ما شاء بحسب طاقته وقدرته، أربعاً، أو اثنتي عشرة، أوعشرين، بحسب ما يُؤتَى من هِمة ونشاط؛ حيثُ لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، بل ورد عموم القيام دون حدّ لعدد الركعات.

على المسلم أن يراعي في الصلاة الإخلاص لله عزّ وجلّ، فتكون خالصة لله عز وجلّ، دون طلبِ ثناءٍ من أيّ مخلوق كان، وسالمة من الرّياء، فالرّياء ممقوت،

وهو مُضِيعٌ للعمل ومُذهِبٌ لأجره، وبالتالي فإنّ الإخلاص هو الميزان الذي توزن به الأعمال، وهو سببٌ لرضا الله عز وجلّ والدخول في رحمته.

يُستحَبّ في ليلة القدر الإكثار من الدّعاء، وأفضله ما كان في السجود، فإن العبد يكون أقرب ما يكون من الله عز وجل وهو ساجد، لقوله عليه الصلاة والسلام: (أقْربُ ما يَكونُ العَبدُ من ربِه وهوَ سَاجدٌ فأكثروا الدُعَاء)

. وأفضل ما جاء من الدعاء فيها، ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت: يا رَسولَ الله، أرَأيتَ إنْ عَلمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدْر؛ ما أقولُ فيها؟ قال: قُولِي: اللّهمَ إنكَ عَفوٌ تحبُ العَفوَ فاعفُ عَنِي)

، ويجوز للعبد أن يدعو بما شاء من توسيع رزق، أو طلب عفو، أو شفاء مرض، أو غيرها.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في قيامه، فيقرأ قراءةً مُرتّلة (بتمهّل وتمعّن وتدبّر)، لا يمرّ بآية فيها رحمةً إلا سأل؛

أيّ سأل رحمة الله عز وجل وطلبها ودعا بها، ولا يمرّ بآية فيها عذاب إلا استعاذ منه، فبِصَلاته عليه الصلاة والسلام قد جمع بين القراءة من القرآن، والدعاء، والتفكر، وذلك أتمّ صفة لها وأعظمها أجراً

صلاة ليلة القدر

صلاة ليلة القدر وقد أخفى الله تعالى عن عباده موعد ليلة القدر ليحرثوا على استغلال العشر ليالى الأواخر من رمضان بالطاعة والعبادة

 

لم يُحدِّد الله عز وجل عدد ركعات مُعيّنة في ليلة القدر؛ فكلّما زاد العبد أخذ المزيد من الأجر والثواب، وهذا من أجل زيادة هِمَّة المسلم لكسب الأجر والثواب،

يُروى عن رسول الله أنه قال ((إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة ( أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر))،

ولكن يُحبَّب التقليل من القراءة وزيادة عدد الركعات والإكثار من الدعاء وقراءة القرآن الكريم، ومن البِدع التي انتشرت أنّ عدد ركعات صلاة ليلة القدر هي مائة ركعة؛ فهذا خروج عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يحدد عدد معين.

وقد أخفى الله تعالى عن عباده موعد ليلة القدر ليحثّهم على استغلال العشر الأواخر من رمضان بالطاعة والعبادة، لأنهم لو علموا موعِدها لأركن الكثير منهم عليها وتركوا بقيّة أيام الشهر الفضيل. قد تظهر بعض العلامات بعد انقضاء هذه الليلة لتدلّ عليها مثل:

خروج الشمس بلونٍ أحمر ومن غير أشعة، أو تكون ليلتها لا حارّة ولا باردة.

كيفيّة صلاة قيام اللّيل

كيفيّة صلاة قيام اللّيل حسب الشريعه الدينيه فى الاسلام كيفيّة صلاة قيام اللّيل فى الفقره القادمه

 

يُستحبُ أن تُبدأَ صلاة قيام اللّيل بركعتين خفيفتين ثم تُكمَّل الصّلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام- من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:

(صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى، فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ، فقيل لابنِ عمرَ:

ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قال: أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ)،

ولحديث زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ – رضي الله عنه – قال: قُلْتُ: (لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – اللَّيْلَةَ، فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ (البيت من الشَعْر) فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً).

 

وبذلك تُصلّى صلاة القيام رَكعتين رَكعتين، ويجوز أن تُصلّى أربعاً أربعاً كالظّهر، ولكن الأفضل أن تُصلّى ركعتين ركعتين لفعله – عليه الصّلاة والسّلام- ذلك، أمّا عن هيئتها، فهي صلاة كغيرها من الصّلوات؛ تُفتَتَح بتكبيرة الإحرام، ثمّ دُعاء الاستفتاح، وقراءة سورة الفاتحة، وما تبع ذلك من ركوع وسجود، وعند الانتهاء من صلاة القيام يَختتمها بركعة وِتر.

 

قومنا اليوم بتقديم موضوع هام جداااا عن صلاة ليلة القدر وللمزيد عن المعلومات التى تدور حول شهر رمضان زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top