العيد فى سوريا

تعرفو على طقوس الاحتفال بالأعياد. تُعتبر الأعياد واحدة من أهم المناسبات التي تمر على الأمم، والأمة الإسلاميّة كباقي الأمم؛ لها أعيادها التي تحتفل بها، فالمسلمون يحتفلون بعيدين في العام الواحد هما: عيد الفطر الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى الذي يأتي في شهر ذي الحجة في فترة تأدية المسلمين لعبادة الحج فى موقع لحظات فقت تجدو كل المعلومات التى تبحثو عنها وشكراً لزيارتكم لموقعنا المتميز☺♥

طقوس الاحتفال بالأعياد

تُعتبر الأعياد واحدة من أهم المناسبات التي تمر على الأمم، والأمة الإسلاميّة كباقي الأمم؛ لها أعيادها التي تحتفل بها، فالمسلمون يحتفلون بعيدين في العام الواحد هما: عيد الفطر الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى الذي يأتي في شهر ذي الحجة في فترة تأدية المسلمين لعبادة الحج.

يحتفل كلّ شعب من شعوب العالم الإسلامي بالعيدين بطريقته الخاصة، وفقاً لعاداته وتقاليده وثقافته الخاصة به، وتشمل طرق الاحتفال بالعيدين أصناف الطعام المقدمة للمهنّئين بالعيد، ولأفراد العائلة الكبيرة المجتمعين معاً لتبادل التهاني، بالإضافة إلى طريقة التجمّع واللقاء، والألعاب التي يلعبها الأطفال، وعادات أخرى كثيرة متوارثة.

وفي بلاد الشام بشكل عام وسوريا بشكل خاص فإنّ للعيد معنىً آخر، فسوريا كما هو معروف بلد يمتلئ بالروحانية، وهذه السمة ليست جديدة عليها بل هي سمة مكتسبة أساساً من تاريخ هذه الدولة العريق، وأصالة مدنها، ووجود عدد كبير من الصالحين والأولياء في كل عصر وزمن على أرض سوريا المباركة، وفيما يلي بعض أبرز وأهم ملامح العيد في سوريا.

طقوس العيد في سوريا لم تغيرها الحرب

تتميز الأعياد بالأجواء الخاصة، ولكلّ عائلة تقاليد اعتادت ممارستها في كل عيد، وبالرغم من ظروف الحرب في سوريا والتي أدت إلى تشتّت الكثير من الأسر السورية إلّا أنّ بعضها مازال يحتفظ بعاداته وتقاليده.

اعتادت أسرة أبو سعيد على الاجتماع صبيحة كلّ عيد، إذ يؤدي أفراد العائلة صلاة العيد في مسجد قريب ثمّ تكون الوجهة منزل العائلة الكبير ويتبادلون التهاني والتبريكات ويتناولون وجبة من الفول كما جرت العادة.

لكن وبفعل الحرب التي يشنها نظام الأسد في وجه الشعب السوري باتت عائلة متفرقة منهم من غيّبه الموت أو الاعتقال ومنهم من اضطر إلى الهجرة.

لكنّ ذلك لم يمنع أبو سعيد وعائلته من الحفاظ على عاداتهم التي ترعرعوا عليها في منزل العائلة.

ليست عائلة أبو سعيد وحدها من تعاني من ويلات الحرب، فقد تفرقت أسر كثيرة منذ بدء الثورة السورية التي رد عليها نظام الأسد بالحديد والنار.

لطالما كانت مناسبة العيد فرصة لاجتماع الأهل والأصحاب واستعادة الذكريات الجميلة ومحطة أمل جديد نحو مستقبل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top