يعد الأردن أكثر البلدان على مستوى العالم مشاركة في قوات حفظ السلام، حيث اشار مركز irm للدراسات الاستراتيجية أن فردا من كل اربعة عشر فردا من القوات المسلحة الأردنية شارك في قوات حفظ السلام التابعة للجيش الأردني ،والتي تقدم خدماتها للامم المتحدة. فقط فى موقع لحظات نقدم لكم اليوم أجدد الكعلومات عن القوات المسلحه الاردنيه ♥☺
الجيش العربي الأردني
الجيش العربي الأردني ويعرف كذلك بالجيش العربي.[1][2][3] تتكون القوات المسلحة الأردنية (JAF) من القوات البرية الملكية الأردنية (RJLF)، القوات البحرية الملكية الأردنية, سلاح الجو الملكي الأردني, وقيادة العمليات الخاصة (Socom). وكذلك مديرية الأمن العام (هي تابعة لوزارة الداخلية, لكنها تتبع للقوات المسلحة وقت الحروب أو الأزمات).
يخدم (خدمة العلم) الذكور عند وصولهم سن 18 سنة في الجيش لمدة سنتين متتاليتين بدون انقطاع, لكنه علق في عام 1999 قبل أن يعاد مجددا في عام 2007 من اجل توفير تدريب للشباب لتلبية احتياجات سوق العمل؛ ويطلب من جميع الذكور الذين تقل أعمارهم عن 37 لتسجيل.الاناث لا تخضع للتجنيد لكن يمكن ان تتطوع في الجيش في الاعمال غير القتالية. يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1,674,260, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,611,315 (تقديرات 2010), ويبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة العسكرية لذكور من سن 16-49 حوالي 1,439,192, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,384,500 (تقديرات 2010). وتبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي (2006), وبهذا يعتبر الأردن السابع عالميا على الانفاق العسكري بالنسبة للناتج المحلي الاجمالي.[4]
قام الأردن من أجل التعامل بشكل أفضل مع مجموعة من التهديدات المحتملة، باعادة تنظيم قواته المسلحة. كان أكثر التركيز على الرد السريع والقوات الخاصة, وركزت قيادة العمليات الخاصة (SOCOM), التي تأسست في منتصف التسعينات على الامن الداخلي, والامن على الحدود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وأخيرا تولي قيادة العمليات الخاصة اهتماما خاصا بعمليات التهريب على الحدود العراقية, وعمليات التسلل من جهة الحدود السورية. وكذلك تركيزها بشكل أكثر خصوصية على المناطق الحساسة مع الضفة الغربية. لقد كان الأردن مؤيدا قويا لبعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة, وله قوات مشاركة في هذه البعثات في مناطق عدة حول العالم.
النشأة والجذور
تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة الأردنيين من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين (المؤسس) والتحقوا به في الحجاز لانفصال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية حيث عمل الأمير عبد الله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن في 11 أبريل عام 1921، واطلق الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م.
المعارك والحروب
الحرب العالمية الثانية
في 27 حزيران 1941م احتلت الكتيبة الآلية للجيش العربي الأردني في سوريا مواقع قوات فيشي في قرية سبع بيار وتقدمت إلى قرية السخنة إلى الشمال الشرقي من تدمر لحماية الجناح الأيمن للقوات الحليفة وفي 29 حزيران احتلت قرية السخنة بعد أن قاتلت قوات فيشي الفرنسية المتفوقة عدداً وعدة وهزمتها وقامت بعمليات استطلاع واسعة إلى الشمال بين حلب ودير الزور حتى أن الجنرال البريطاني الجنرال ويلسون أدهشته معنويات الجيش العربي وسارع بإرسال برقية إلى الأمير عبد الله قال فيها : “لقد قامت دوريات الصحراء من الجيش العربي البارحة في منطقة السخنة بعملية ناجحة جداً، أقدم تهاني الاحترام على روح الجراءة وقيم القتال التي تتمتع بها قواتكم”
في الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م انتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين سوريا والأردن وفلسطين ومصر. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتقديراً لدور الجيش العربي الأردني فيها فقد شاركت مجموعة منه في مسيرة يوم النصر الشهيرة في لندن بتاريخ 8 حزيران 1946م والتي شاركت فيها قوات تمثل جميع الدول المنتصرة التي حاربت بفاعلية في تلك الحرب وقد قال غلوب باشا في أفراد هذا الجيش مبدياً إعجابه بهم : “هؤلاء هم نفس الرجال الذين فتحوا العالم قبل ثلاثة عشر قرناً”. كتب المؤرخ العسكري فاتيكيوتس في كتابه عن الحرب العالمية الثانية الصفحة رقم 74 يقول “إن الجيش العربي قد دخل مرحلة جديدة من حياته، وهي تحوله من قوات أمن داخلي (شرطة ودرك) إلى جيش نظامي ومؤسسة عسكرية متكاملة لا ينقصها من الأسلحة الحديثة سوى الطيران والمدفعية الثقيلة”.