الماء والحياة وهي جزء من الانسان

الماء هي الشئ الوحيد التي لا يمكن الاستغناء عنها وهي جزء من الانسان التي لايمن ان يعيش من غيرها المياه هي موردا هاما لأي حياة . يمكنك العثور على المياه في أجزاء كثيرة من الأرض في المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات والبرك ،. . .
مياه البحر المالحة ، تعرف بـ مياه البحر ، في حين أن مياه كلا من الأنهار والبحيرات هي المياه العذبة . هناك العديد من المناطق التي تطل على البحار والمحيطات وغيرها

 

 

 

الماء حياة

يعتبر الماء عصب الحياة وأساس وجودها على سطح الأرض، حيث يغطي مانسبته 71% من مساحة سطحها،تتوزع في الأنهار، والبحار، والمحيطات، والبحيرات وغيرها، ويكفينا قوله سبحانه وتعالى : (وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ) {الأنبياء:30} حتى نستدل على أهمية الماء لوجودنا وبقائنا، وفي هذا المقال سنتحدّث عن دورة حياة الماء وأهميتها وطرق المحافظة عليها.
دورة حياة الماء

إنّ المفهوم العلمي للماء يتمثل في أنّه سائل شفّاف بغير لون، ولا طعم، ولا رائحة، ويتكوّن جزيء الماء من ذرّتي هيدروجين وذرّة أكسجين ترتبط ببعضها برابطة تساهميّة، أما صيغته الكيميائية فهي H2O، وتسمّى الحركة اللامتناهية للماء بدورة حياة الماء، والتي تتكون عندما تتبخر المياه من المسطحات المائية بفعل حرارة الشمس، فتصعد بفعل التيارات الهوائية الباردة إلى طبقات الجو العليا الباردة لتتكاثف وتتحول إلى سحاب، وتقوم حينها التيارات الهوائية بتحريك السحب حول الكرة الأرضية، وتصطدم ذرات السحاب وتنمو وتسقط من السماء كأمطار لتتنعش الحياة على سطح الكرة الأرضية.
أهمية الماء

تتجلّى أهمية المياه في كونها أساس كل الحياة على سطح الأرض ولا نبالغ إن قلنا ذلك، فلا إنسان ولا حيوان ولا نبات يستطيع الاستغناء عنها مطلقا؛ حيث إنّها تشكل مانسبته 60% تقريبا من جسم الإنسان، وتدخل في العديد من العمليات الحيويه كالهضم، والامتصاص، ونقل العناصرالغذائية، وبناء الأنسجة، والمحافظة على درجة حرارة الجسم، وكما يساعد على إذابة السموم المتجمعة داخل الجسم، وكذلك للماء فوائد جمالية كبيرة فلا تكاد تخلو نصيحة تجميل من ضرورة المحافظة على شرب الماء بكميات كافية للمحافظة على نضارة، وصحة، وجمال البشرة؛ فهو يلعب دور المرطب لها والذي يعطيها مظهراً جذاباً وصحياً، ويحتاج الإنسان الماء لاستخدامات الحياة المتعدّدة كالطهي، والغسيل، والاستحمام للمحافظة على نظافته الشخصية.

فيما يخص الحيوانات يعمل الماء على تنظيم درجة حرارة جسم الحيوان، وكذلك مساعدته على بلع، وهضم الطعام، وكما يساعد في نقل الفضلات الناجمة عن عملية التمثيل الغذائي إلى خارج جسم الحيوان، أما بالنسبة للنبات فيعتبر الماء المكوّن الأساسي لعملية التمثيل الغذائي والنتح، إضافة إلى كونه ناقلاً للأملاح الضرورية من التربة إلى النبات، وكما يعمل على تنظيم درجة حرارة النبات.
طرق الحفاظ على الماء

مما سبق نرى أنّ الماء هو شريان الحياة، وعنصر لا يمكن الاستغناء عنه نهائياً، ولكن لا يخفى على أحد ما تتعرض له المياه وخاصة في وقتنا الحاضر من تلوّث وسوء استخدام، قد يؤدّي بها إلى النضوب والشح، ممّا يحتم علينا الاهتمام بها والمحافظة عليها، وذلك ببناء السدود والخزانات لتخزين المياه الفائضة، والقيام ببناء الآبار التي يتم جمع مياه الأمطار فيها، وأضف لذلك نشر التوعية بين الناس حول كيفية استخدام المياه وترشيد استهلاكها، من خلال إصلاح أيّ عطل أو تسريب في المواسير والحنفيات منعا لهدرالمياه، والتأكّد من إغلاق صنبور المياه جيداً بعد الإستخدام، واستعمال إناء مملوء بالماء عند غسل السيارة بدلاً من ماء الصنوبر الجاري، وريّ المزروعات بالتنقيط بدلاً من طرق الريّ التقليديّة التي تساهم بشكل أو بآخر في هدر المياه.

أهميّة الماء في حياة الإنسان

قال الله تعالى في محكم التنزيل:”وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون” (سورة الأنبياء:الآية 30)، وقد ورد ذكر الماء في القرآن الكريم ثلاث وستين مرة والماء كلمة تستخدم للدلالة على الجمع وعلى المفرد. والماء مركب كيميائي يتكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأكسجين ليتكوّن مركب الماء في عدة حالات، فهو ماء وندى في الحالة السائلة، وثلج وبرد وصقيع في الحالة الجامدة، وبخار الماء ورذاذ في الحالة الغازية، والماء يبدأ في الغليان كلما ارتفعت درجة حرارته ويبدأ بالتبخر التدريجي حتى يصل إلى درجة الغليان ( 100°م) ويتجمد الماء عند درجة الصفر المئوي.

ومن صفات الماء أنّه سائل شفاف يمرر الضوء ويوصل التيار الكهربائي وهو بدون لون، أو طعم، أو رائحة. وقد أثبت الإعجاز في القرآن، حيث وجد أن الماء هو أصل الحياة، وأنّ كل الكائنات الحية خلقت بعد خلق الماء، ويشكّل الماء ما نسبته 71% من سطح الكرة الأرضية. وتتوزّع أنواع المياه ما بين عذب كمياه الأمطار والينابيع والمياه الجوفية والعيون، ومالح كمياه البحار والمحيطات والخلجان والأودية والأنهار.

ويشكّل الماء الجزء الأهم في حياة جميع الكائنات الحية على الإطلاق؛ فتبرز أهميته للإنسان في الآتي:

الماء يشكّل أكثر من 75% من وزن خلايا الجسم.
الماء ضروري لإتمام التفاعلات العمليات الحيوية التي تتم داخل الخلية.
الماء ضروري للحفاظ على رطوبة الجلد ونضارته، لذلك ينصح بتناول ما لا يقل عن ستة أكواب من الماء في اليوم.
الماء يساعد على تخليص الجسم من المواد الضارة؛ كالأملاح، والمعادن الزائدة، والرمل، والحصى، خصوصاً من الكليتين والمسالك البولية.
الماء إحدى طرق الرجيم المتبعة للحصول على جسم رشيق وقوام متناسق.
الماء يقلّل ويؤخر ظهور التجاعيد، إذ أنّ تناول الماء بكميات كبيرة يحافظ على رطوبة الخلايا وبالتالي تأخير ظهور التجاعيد.
الماء يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وفي حفظ التوازن ما بين الأحماض والقواعد داخل الجسم.
الماء المعدني يزوّد الجسم بالأملاح المعدنية الضرورية.
الإنسان يستخدم الماء للنظافة الشخصية والطهارة والوضوء.
يستخدم الإنسان الماء في ريّ المحاصيل والمزروعات وفي سقي الماشية.
الماء عنصر أساسي في عمليات التصنييع والتعدين.
الإنسان يستخدم الماء لإنتاج الطاقة كما في مياه الشلالات ومياه النواعير.
الإنسان يجفّف ماء البحر للحصول على الملح.
الماء يستخدم في الطهي، وتحضير الطعام، وتنظيف المنزل، وإخماد الحرائق.

اهميه المياة

وبذلك فقد وجب الحفاظ على الماء لأنّه هبة إلهية لا يمكن أن تستمر الحياة وبدونها، فقد كانت دوماً تقام الحضارات حول مصادر الماء كما في الحضارة الفرعونية التي قامت على ضفاف النيل، وقد حثّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم على الحفاظ على الماء ونهى عن الإفراط في استخدامه حتى ولو كان لأغراض الوضوء والطهارة، فقال: “لا تسرف ولو كنت على نهر جار”، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الحفاظ على الماء مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع فقال:” المسلمون شركاء في ثلاث: الماء، والكلأ، والنار” .

وتستخدم المياه لأشياء كثيرة :
• لأنها ضرورية للحيوانات النهرية .
• لأنها ضرورية للحياة البشرية .
• لتلبية احتياجات النباتات المائية في النمو .
• في استخدامها لري المحاصيل .
• في أهميتها في إعداد الطعام .
• لأهميتها في النظافة الشخصية والمنزلية والعمل .
• لأهميتها في العمليات الصناعية .

أهمية المياه للطبيعة
ويطلق على المياه الصالحة للشرب للبشر بأنها المياه المحلاه . ويجب أن تكون هذه المياه شفافة ، عديمة الرائحة والطعم ، أما إذا كان الماء عكرا ، فإنه لا يصلح للشرب لأنه قد يحتوي على شوائب ويتسبب في العديد من الأمراض . عندما يحتوي الماء على المواد الكيميائية أو الميكروبات ، فإنه يصبح ملوثاً . تصبح المياه الملوثة عند مزجه مع القمامة والمنظفات والمعادن ، أو أية نفايات من المنازل أو المصانع . شرب الماء النقي مهم ومفيد للبشر للوقاء من بعض الأمراض مثل التيفوئيد والكوليرا ، ومن المفضل غليه لمدة 10 دقيقة على الأقل قبل الشرب ، إن لم يكن ذلك ممكنا ، فعليك إضافة قطرتين من الكلور أو اليود في لتر من الماء والإنتظار لمدة نصف ساعة قبل الشرب . هذا أن هذه العملية كافية لتدمير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض . وهناك طريقة أخرى لإزالة الشوائب من المياه في استخدام المرشحات .

كمية المياه التي نستهلكها ؟
كل شخص يحتاج إلى كمية معينة من المياه في أنشطته ، مثل الشرب والاستحمام وغسل اليدين وغسل ملابسك أو منزلك . متوسط تكلفة المياه تختلف من منطقة إلى أخرى ويعتمد على الأنشطة التي يقوم بها . ومع ذلك ، نحن بحاجة دائمة للحفاظ على الماء لضمان بقائه مع استهلاكه في غير موضعه .

بعض الناس الذين يغسلون سيارتهم بالخرطوم ، يستخدمون نحو 100 لتر من الماء ! أما إذا غسل بدلو ، فإنه لن يستهلك سوى 20 لترا !
إذا قمت بتفريش أسنانك ، وترك المياه جارية . . . فهذا سيفقدك نحو 11 لترا في الدقيقة الواحدة ! في حالة استخدام كوب من الماء . . . فإنك ستستخدم نحو ¼ الكمية السابقة .
وهناك من ينفق نحو 90 لترا خلال الإستحمام ، والبعض الآخر ينفق حوالي 400 لتر !

على الرغم من أن الماء هو مورد متجدد ، فإن العديد من خزانات المياه الموجودة تحت الأرض يحتاج إلى الكثير من النظافة للتخلص من الشوائب . وعلى كل حال ، فإنه من واجب على كل شخص الحفاظ على مياه الصرف الصحي والإهتمام بها .

بعض الخطوات لحماية المياه والطبيعة ، هي :
• الحفاظ على النظافة العامة ، دون إلقاء القمامة في الشوارع والحدائق العامة أو المياه .
• شراء الصابون والمنظفات والإقتصاد في استخدامهم حتى لا نستهلك المزيد من الماء .
• نظف أسنانك باستخدام الزجاجة المخلوطة بالماء والاستحمام بأسرع وقت ممكن .
• لا تترك صنبور مفتوح أو يسرب الماء .

الماء والحياة

قال سبحانه وتعالى “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” (الأنبياء 30)، وصف الله الماء بأنّها أساس كل شيء حيّ على الأرض، حيث أكّدت الدراسات التابعة لعلم الخلية بأنّ التكوين الأساسي لخلايا الكائنات الحيّة بجميع أنواعها النباتية والحيوانية هي ذرات المياه، فلولا الماء ما وجدت الحيوانات والنباتات عل وجه الأرض، كما أنّ انتهاء الحياة على سطح الأرض يرتبط بانتهاء المياه العذبة الصالحة للاستهلاك الحيواني والنباتي والبشري.
الماء والإنسان

يعتمد نشاط الوظائف الحيوية المختلفة في جسم الإنسان على المياه بشكل كبير، حيث يتكوّن جسم الإنسان في مجمله من ما بنسبة 70%، والتي تدخل في تكوين عدد من الأعضاء الحيوية في الجسم كالقلب، والرئتين، والدم، والكلى، والكبد، والجلد وغيرها، وأيّ نقصان في هذه النسبة يتسبّب بدخول الجسم في حالة من الجفاف والخمول والكسل، ولتجنّب ذلك يتوجّب على الفرد البالغ مهما كان وزنه أو نشاطه البدني شرب ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من الماء بشكل يومي، مع زيادة الكمية في حال الأفراد الرياضيين، وأيّ تقصير في كمية هذه المياه يؤدي إلى خلل في قيام الأعضاء بوظائفها كما هو واجب عليها.
استخدامات الإنسان للماء

يستغلّ الإنسان الماء ومصادر المياه بشكل واسع، كما يسخّرها بمختلف الطرق الممكنة لخدمته وتوفير احتياجاته الأساسية والمهمّة للحياة، وفيما يلي توضيح لذلك:

الشرب، يتمثّل بحاجة الإنسان للمياه من أجل القيام بوظائفه المختلفة، والتمتّع بالنشاط والصحّة كما تمّ توضيحه مسبقاً.
الزراعة، تحتاج مختلف المحاصيل الزراعية إلى الريّ المستمرّ لضمان نجاحها وعدم تعرّضها للتلف، حيث تستهلك بعض المناطق كميات أكبر من مياه الري بالنسبة لغيرها، بحسب الطبيعة المناخية لكل منطقة، وكمية الأمطار الساقطة على المحاصيل في كل فصل.
الصناعة، من أكثر الاستخدامات استهلاكاً للماء، حيث يدخل الماء في عمليات التصنيع والتكرير لمختلف المعادن والمنتجات بنسب كبيرة، حيث يصل تكرير لتر من النفط إلى عشر أضعافه من الماء.
توليد الكهرباء، تستغل هذه محطات الماء في عملية توليد الكهرباء من خلال تحويل الماء إلى بخار، واستغلال البخار في تحويله إلى الطاقة المستخدمة في تشغيل آلات توليد الكهرباء.

شحّ المياه وتهديده للحياة

تفاقمت مشكلة شح المياه في القرون الأخيرة نظراً للاستهلاك المتهور والكبير للمياه دون الوعي بأهميته أو سبل الترشيد في استهلاكه، بالإضافة إلى جفاف العديد من مصادر المياه العذبة والآبار الجوفية، والانخفاض الملحوظ في مستويات مياه الأمطار في الكثير من المناطق، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها العديد من المؤسّسات الدولية للحفاظ على الماء والتوعية بأهميته لاستمرار الحياة، إلّا أنّ هذه المشكلة ما زالت في تفاقم مستمرّ.وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top