الممتلكات العامة وكيفية الحفاظ عليها

الممتلكات العامة وكيفية الحفاظ عليها والممتلكات العامه هي كل ما يخص المجتمع من منشاة مختلفه مثل الكباري والمساجد والطرق والجامعات والمدارس العامه والمرافق العامه مثل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمراكز الخدمية مثل المستشفيات أو أقسام الشرطة أو الإسعاف والحدائق العامة والمنتزهات ووسائل المواصلات العامة .

تعريف الممتلكات العامة

هي تلك المنشآت والهيئات التي ليست بملكية خاصة لفرد بعينه و إنما هي ملك عام لجميع أفراد المجتمع فالجميع داخل نطاق الدولة أو المجتمع يستفيدون من خدماتها المختلفة وهذه الممتلكات العامة هي مؤسسات تكون تابعة في إدارتها إلى الدولة وهي لها فائدة كبيرة وضخمة لمواطني الدولة والمجتمع بشكل عام ، حيث أن الهدف منها هو تقديم الخدمات إلى كل فرد أو مواطن في المجتمع ولذلك فإن الاعتداء عليها بأي شكل كان من أشكال التخريب أو الحاق الضرر بها هو بمثابة اعتداء على المجتمع أو الدولة ككل نظرا لأهميتها الشديدة ولذلك فيجب على كل فرد في الدولة أن يحافظ عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة .

ماهي الممتلكات العامة ؟

مفهوم الممتلكات العامة يعني كل تلك المؤسسات بأنواعها والتي تقع تحت مظلة الملكية العامة أي ملكية المجتمع ككل لها وهي تشمل الجسور والطرق العامة والمساجد والجامعات والمدارس الحكومية والهيئات والمرافق العامة مثل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمراكز الخدمية مثل المستشفيات أو أقسام الشرطة أو الإسعاف والحدائق العامة والمنتزهات ووسائل المواصلات العامة وغيرها الكثير .

تعريف الممتلكات العامة :- هي تلك المنشآت والهيئات التي ليست بملكية خاصة لفرد بعينه و إنما هي ملك عام لجميع أفراد المجتمع فالجميع داخل نطاق الدولة أو المجتمع يستفيدون من خدماتها المختلفة وهذه الممتلكات العامة هي مؤسسات تكون تابعة في إدارتها إلى الدولة وهي لها فائدة كبيرة وضخمة لمواطني الدولة والمجتمع بشكل عام ، حيث أن الهدف منها هو تقديم الخدمات إلى كل فرد أو مواطن في المجتمع ولذلك فإن الاعتداء عليها بأي شكل كان من أشكال التخريب أو الحاق الضرر بها هو بمثابة اعتداء على المجتمع أو الدولة ككل نظرا لأهميتها الشديدة ولذلك فيجب على كل فرد في الدولة أن يحافظ عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة .

أهمية المحافظة على الممتلكات العامة

والبعض من الناس لا يقدرون قيمة الممتلكات العامة.. ولهذا نجدهم يتعاطون معها دون مبالاة.. والمشاهد كثيرة التي تؤكد هذا التوجه الخاطئ من قبل البعض.. ولهذا نحن بحاجة إلى برامج تثقيفية وتوعوية تساهم في زيادة وعي المجتمع وتعرفه بأهمية الممتلكات العامة وماذا تعني له ولغيره.
ومن المؤسف جدا أن بعض العاملين في القطاع العام والخاص يحملون نظرة خاطئة تجاه ممتلكات المؤسسات العامة باعتبارها الجانب الأقوى في تمويل صيانة أجهزتها وآلياتها بصفة دورية ولهذا تجدهم لا يعتنون بهذه الممتلكات مرددين في داخلهم مقولة (حلال عمك لا يهمك) ولهذا السبب تحديدا نجد الكثير من الممتلكات العامة والخاصة أيضا تبدو في أرذلها نتيجة الإهمال وفقدان الوعي.
ويجب أن يكون لدى المؤسسات العامة والخاصة برامج وآليات تستطيع من خلالها المحافظة على ممتلكاتها من العبث والإهمال وأن تغرس في رؤوس موظفيها احترام الممتلكات العامة أينما وجدت.. وان تعلم المستحدثين من موظفيها كيفية التعامل مع الأجهزة والآليات وفحصها قبل استخدامها واتخاذ الأوضاع المناسبة التي يحافظ من خلالها على نفسه وعلى ممتلكات المؤسسة على ألا تلقى عليه هذه الطرق بصورة مباشرة أو في صورة تحذيرات بل على أن تغرس فيه كعادات يؤديها دون حاجة إلى بذل جهد أو انتباه وإشعاره أن ممتلكات المؤسسة ملك له يجب المحافظة عليها وصيانتها مشيرا إلى أن السلامة والصيانة داخل المؤسسة وما يمثلانه من أهمية قصوى تساعدان المؤسسة على الاستمرار في الإنتاج والحد من الخسائر والمحافظة على كيانها وثرواتها.
ويجب أن نهتم بسلوك الفرد وأن نغرس في داخله حب الأرض والبيئة والمجتمع.. كما نعوده على احترام الطبيعة وحب الخير للجميع في كل مكان وزمان كما نشعره بأهمية الممتلكات العامة وإنها وجدت من أجله ويجب المحافظة عليها والدفاع عنها في كل مكان وزمان ليستفيد منها هو وغيره مشيرا إلى أن الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تصدر من البعض ضد الممتلكات العامة أو أي ممتلكات أخرى إنما هي أمراض نفسية يعاني منها الشباب أكثر من البالغين.

ويجب على المدارس – بنين وبنات – وكذلك الجامعات والكليات أن تعطي هذا الجانب أهمية كبيرة وتحرص على تعليم الطلاب والطالبات أصول المحافظة على الممتلكات العامة حتى نحظى بجيل واع وببيئة نظيفة وجميلة نسعد بها جميعا مع أن هناك العديد من الطلاب والطالبات يجدون المتعة – مع قلة وعي – في الكتابة على كل شيء أمامهم كالطاولات والكراسي والجدران ولاسيما داخل دورات المياه حيث تغيب الرقابة ويبدأ العبث المتخلف في حين أن ديننا الحنيف يحثنا دائما على النظافة في كل مكان وزمان.
وهذه التصرفات العبثية التي يقوم بها البعض تجاه كل شيء يستخدمونه عدا ممتلكاتهم الخاصة ناتج عن قلة الوعي ، و التربية المثالية تساهم في إيجاد جيل واع يقدر قيمة هذه الممتلكات ويعي مسئولياته تجاهها.. وأن بعض الآباء يدركون واجباتهم تجاه أبنائهم في النصح والإرشاد وهم يعملون دائما على نصحهم وتوجيههم التوجيه السليم الذي يجعل منهم أبناء واعين ومدركين لكل تصرفاتهم مع أن المحافظة على الممتلكات العامة والبيئة من الواجبات الأساسية التي تحتم علينا مراعاتها ومنحها كل اهتماماتنا ، والجانب الحضاري الذي وصلت إليه الشعوب المتقدمة في كافة شئون الحياة .. يتمثل في العناية بالممتلكات العامة وبجمال الطبيعة والمحافظة عليها كما هو الحال داخل المنازل… ولهذا يجب أن يكون اهتمامنا بأي ممتلك آخر كاهتمامنا بممتلكاتنا.. ولكي نظل أيضا في نظر الآخرين أهلا للثقة التي وضعت فينا

أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة وطرق الحفاظ عليها

أولاً :- يجب أن يكون مفهوم الحفاظ والعناية بالممتلكات العامة هو مفهوم متأصلاً و متجذراً لدى جميع أفراد المجتمع منذ سن الطفولة لذا لابد من تركيز الكبار على تعليم الأطفال والصغار ثقافة الحفاظ على المصالح العامة والممتلكات المجتمعية .

ثانياً :– العمل على تقوية تلك النوازع الدينية لتعمل بشكل كبير على منع العبث أو التخريب الممتلكات العامة حيث يعد تخريب المصالح العامة هو ذلك الذنب الذي يقترفه الفرد في حق الدولة ككل وليس في حق شخص معين وأن يكون التركيز على توصيل رسالة أن التخريب أو الاعتداء على الممتلكات العامة هو من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي بل مختلف الأديان السماوية .

ثالثاً :- العمل على سن القوانين والتشريعات الرادعة والتي تقوم بالضرب بيد من حديد على أي فرد تسول له نفسه الاعتداء على المصالح العامة أو العبث بها بأي شكل كان .

رابعاً :- يجب على العاملين في تلك المؤسسات العامة القيام بعمليات التفقد المستمرة للممتلكات العامة وإجراءها ما يلزمها من أعمال خاصة بالصيانة أو الترميم أو التجهيزات الضرورية لعملها ولنشاطها المقدم .

خامساً :- العمل على تقديم واتساع نطاق الخدمات التطوعية في القيام بصيانة المرافق العامة وتقديم الخدمة بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني ، حيث تعد المشاركة التطوعية هي المساهم الفاعل في عملية الحفاظ على الممتلكات العامة والعمل على استمرارها في تقديم الخدمات العامة المنوط بها إلى الدولة والمجتمع ككل .

سادساً :- الحرص على عدم استخدام الأماكن المخصصة في المنتزهات والحدائق العامة ف عمليات إشعال النار فهناك العديد من الأعشاب والأشجار السريعة الاشتعال ، مما يعني تدمير المنتزه أو الحديقة والذي هو ملكية عامة للجميع .

سابعاً :- الحرص على عدم تحطيم المرافق التي تضعها الدولة لخدمة المواطنين بها ولتسهيل حياتهم اليومية مثل إشارات المرور التي تعمل على تنظيم حركة مرور السيارات وسير المشاة والأفراد وحاويات القمامة التي يتم وضعها في الأماكن السكنية وأعمدة الإنارة التي تعمل على توفير الإضاءة للطرق لأن أي أضرار بها سوف يؤثر على المجتمع ككل .

ثامناً :- يجب على الأفراد أنفسهم المساهمة الفعالة في عملية الإرشاد والتوعية لأي فرد يقوم بتخريب إحدى المرافق أو الممتلكات العامة من خلال النصح وأيضاً المنع عن ذلك الفعل للحفاظ على تلك الممتلكات العامة .

تاسعاً :- عدم الكتابة على جدران الطرق العامة مما يعطي صورة غير حضارية للدولة أو المجتمع ككل علاوة على أن الجهات المختصة بالدولة والتي تقوم بأنفاق المبالغ المالية الضخمة سنويا من أجل طمس هذه الكتابات وأشكال العبث والتخريب المختلفة على المباني العامة .

عاشراً :- بالنسبة إلى تلك المراكز الصحية كالمستشفيات التي تعمل على تقديم الرعاية الطبية فيجب الحفاظ عليها من خلال حسن استخدام الأجهزة الطبية والمعدات التي تستخدم في علاج المرضى .

إحدى عشر :- جمع التبرعات المالية أو العينية بأشكالها المختلفة من الأفراد والمؤسسات الأهلية في المجتمع لمساعدة الحكومات على عمليات إنشاء المرافق العامة والحيوية والقيام بتجهيزها وتطويرها بشكل جيد .

أثنى عشر :- يجب أن يقوم المسئولون في الدولة بتخصيص مجموعة من خطوط التليفون الساخنة والتي سيكون مهمتها التبليغ من خلالها عن أي أعمال عبث أو تخريب للممتلكات العامة فهناك البعض من الأفراد لا يستجيبون إلا عندما يتم توقيع العقوبات الرادعة عليهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top