أكد مسئول الإعلام في المكتب الإقليمي بعمان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” سليم عويس، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون من آثار نفسية شديدة نتيجة للصدمات المتتالية التي يتعرضون لها بشكل يومي، إلى جانب الآثار الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وسوء التغذية.
وقال عويس -في مداخلة مع قناة “القاهرة” الإخبارية-: “إنه نتيجة للمشاهد الصادمة التي يتعرض لها أطفال غزة بشكل يومي، نجد أنهم ينسحبون من الحياة والتواصل مع الآخرين، في حين توقف بعضهم عن الكلام وآخرين يظهر عليهم آثار التعايش السلبي مع تلك الصدمات”، لافتا إلى أن المنظمة تحاول التصدي لذلك الأمر.
وأضاف أن وسائل الإعلام لا تستطيع نقل حجم الدمار والمعاناة اليومية للأطفال والعائلات على أرض الواقع في القطاع، مؤكدا أن الأمم المتحدة ما زالت في القطاع ولا تزال “يونيسيف” تقدم الخدمات والمساعدات قدر المستطاع للمدنيين في القطاع، إلى جانب تقديم تقارير مفصلة للأمم المتحدة بشكل مستمر، أملا في الوصول إلى وقف إطلاق النار وهو المطلب الأساسي والأول لكل المنظمات الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك نقص كبير في المساعدات الإنسانية بقطاع غزة مع زيادة في الاحتياجات، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدول والمنظمات في هذا السياق، كما تواجه المنظمات الأممية والإنسانية خطورة أمنية عند وصول تلك المساعدات.