ال اختشوا ماتوا

هي قصة حقيقة حدثت في مصر حيث كان هناك ما يعرف بحمام السوق حيث لم تكن قد وصلت تقنيات جر المياه الى البيوت . فكان الناس يذهبون الى حمام السوق وه حمام عام يستحم فيه الناس وكان يقسم الوقت قبل الظهر للنساء ومساء للرجال… وكثير من هذة الحمامات مازالت موجودة في المدن العربية كافة وحتى تسمى حمامات المساج بأسماء هذة البلاد مثل الحمام المغربي الحمام العربي ، التركي ، وهكذا دواليك.
كات الحمام فيه غرفة البخار حيث يبقي صاحب الحمام النار مشتعلة بالحطب تحت بركة مياة كبيرة من الرخام بحيث متى ما دخل زبائن وجدوا المياه حارة .. وكان هناك غرفة للتكييس وهو كيس مثل الليفة يفرك به الجسم لتنظيفه حيث يجلس المستحمون عراة ليدعكهم المتظف بالصابون العربي والليفة .
وكان ان شب حريق داخل حمام السوق وحاول الناس اخماد الحريق ولم يفلحوا. وبدأ الناس يصرخون داخل الحمام ويتدافعون للهروب من الموت حرقا او اختناقا ومنهم من ركض عار لينجو بنفسه.. وبدأ الناس يصرخون لمن بقي داخل الحمام ان اخرجوا قبل ان تموتوا احتراقا . إلا ان بعض من كان في الحمام لم يجرؤ على الخروج عاريا امام الناس والناس تصرخ بهم هيا هيا اخرجوا . ولكن خجلهم منعهم ان يواجهوا الناس عراة فماتوا حرقا او اختناقا داخل الحمام. ولذلك درج المثل القائل الي اختشوا ماتو … اي لو كان فيك بعض الحياء لكنت مت خجلا.

كل رأس به صُداع.
• اتسع الخرق على الراقع.
• بعض العفو ضعف.
• اختر أهون الشرين.
• إذا فرغ الفؤاد ذهب الرقاد.
• اضحك يضحك العالم معك وابك تبك وحدك.
• الأعور في وسط العميان ملك.
• الليل أخفى للويل.
• الهموم بقدر الهمم.
• إلى حتفي مَشَتْ قدمي.
• اليوم خمر وغداً أمر.
• تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
• حنانيك بعض الشر أهون من بعض.
• رُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه.
• رُبَّ ملوم لا ذنب له.
• رُبَّ نعل شر من الحفا.
• سحابة صيف تذروها الرياح
• عند الصباح يحمد القوم السرى.
• في فمي ماء وهل ينطق من في فمه ماء.
• لا تشكون إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى الغربان والرخم.
• لا تكن رأساً فالرأس كثير الأذى.