اين توجد حديقه الاسماك

وتتمتع حديقة الأسماك بكافتيريا مفتوحة على الهواء الطلق يتوسطها جدول صغير من الماء تسبح فيه أسراب من البط والإوز ويهوى الكثير من زوار الحديقة الجلوس فيها والاستمتاع بمنظر طبيعي جميل

موقع حديقة الأسماك

تقع حديقة الأسماك أو ما تعرف بحديقة الجبلاية في منطقة الزمالك في مدينة القاهرة المصرية، وقد أمر الخديوي إسماعيل بإنشائها عام 1867م، وهي تعدّ من أفضل الحدائق التي بنيت في عصر الخديوي، وتبلغ مساحتها قرابة تسعة فدادين ونصف الفدان، وكانت تشرف عليها إدارة حديقة الحيوان في الجيزة عام 1902، وتحتوي على ما يزيد عن 33 صنفاً من الأسماك البحريّة النيليّة التي تتواجد في حوالي 24 حوضاً أعد خصيصاً لاحتوائها، وقد افتتحت هذه الحديقة بشكل رسمي في نوفمبر من عام 1902، لكنها أغلقت لسنوات طويلة بغية تجديدها وإصلاح التالف منها من قبل جهاتٍ علمية وهندسيّة متميّزة من وزارة الزراعة المصريّة، ثم أعيد فتحها مجدداً عام 1983م.

تمتاز حديقة الأسماك المصرية بتصميمها الرائع الجميل، الذي استخدم في بنائها الطين الأسوانيّ المخلوط بالرمل الأحمر ومادّة تدعى الأسروميل، إضافة إلى الطوب العادي وبعض الأدوات الداعمة التي تأخذ شكل خياشيم الأسماك ممّا يجعل مظهر الجبلاية يشبه السمكة تماماً .
محتويات الحديقة من الداخل

تبدأ نفاصيل الحديقة من البوابة الرئيسية لها والتي تكون على شكل فتحتين واحدة للدخول والأخرى للخروج، كلٌ منها يكون على شكل خياشيم الأسماك، يليها منطقة البهو، وعلى جانب كلّ فتحة زعنفتان تؤدّيان إلى الممرات الأربعة التي توزّع إلى كلّ مناطق الحديقة، أمّا عن تصميم الجبلاية من الداخل فهو يكون على شكل تجاويف عميقة داخل شعبٍ مرجانية قابعة في أعماق البحر، أمّا سقوف الممرّات فيتحرّك بها الهواء على شكل أمواجٍ بحرية رائعة المنظر تتجول بين الكهوف العميقة.

تفصل الممرات الأربعة بين مجموعة من الأراضي الخضراء التي تحتوي على العديد من الأشجار الجميلة والنادرة في البلاد التي تمّ نقلها خصيصاً من مدغشقر وتايلاند وأستراليا التي تشتهر بغاباتها الشاسعة المليئة بالأشجار الفريدة والمميزة، كما أن المصممين أبدعوا في تسليط الأضواء الملوّنة على الأماكن المظلمة بأسلوب مميّز ولافت.

تضمّ الحديقة في الوقت الحالي أكثر من 49 حوضاً للأسماك النادرة والمتنوّعة منها الأسماك النيلية والبحرية وأصناف ملونة من سمك الزينة التي تمنح الأحواض جمالاً فاتناً مع انعكاسات الشمس عليها عبر فتحات علويّة، وتحتوي الحديقة أيضاً على قسم لعرض الأسماك المحنطة، وقسم آخر فيه عدد من السلاحف والزواحف البحرية التي تتجمّع في أعماق المستنقعات، إضافة إلى حوضٍ كبير في بداية الحديقة يحوي الأسماك المفترسة مثل سمك القرش وسمك الخنزير، كما تحوي الحديقة مفرخاً رئيساً للأسماك وصوبتين لتعقيم ومعالجة المياه اللازمة لعيش الأسماك.

حديقه الاسماك

تقع حديقة الأسماك فى منطقة الزمالك التى كانت فى الأصل جزيرتين منفصلتين ظهرتا فى وسط النيل فى القرن الخامس عشر الميلادى وقد تم اتصال الجزيرتين فى أواخر القرن الثامن عشر الميلادى حيث تأثر شكل وحجم الجزيرة بالتغيرات التى نتجت عن تحويل مجرى النيل هندسيا من الضفة الغربية إلى الشرقية وكانت تعرف بجزيرة بولاق واهتم الخديو إسماعيل بهذه الجزيرة ضمن مشروعه باريس الشرق فقام بإنشاء كوبرى قصر النيل ليربط الزمالك بالقاهرة وكوبرى الجلاء لربطها بالجيزة وأصبحت فى عهده من الأحياء الراقية ومقرا للصفوة والأجانب وعندما التقى المسيو الفاند مدير منتزهات باريس طلب منه إنشاء حدائق بالقاهرة على غرار حدائق باريس وتم إنشاء حديقة الأسماك على مساحة ثمانية أفدنة عام 1867 بشارع الجبلاية وأطلق عليها الناس فى البداية اسم حديقة الجبلاية حيث أنها تتخذ الحديقة شكل السمكة بداية من فتحتى الخياشيم عند المدخل وخلفهما يوجد البهو وخلف الزعانف على الجانبين توجد أربعة ممرات وهناك فى الجانب الشرقى للحديقة شكل دائرة وهى من الداخل على شكل ممرات أو تجاويف داخل شعاب مرجانية وعند مرور الهواء داخل هذه الممرات يصنع أصواتا تشبه صوت خرير الماء وتضم الحديقة التى تطل واجهتها على النيل 49 حوضا للأسماك مابين النيلية والبحرية والزينة بعضها ما زال يعمل وأخرى للأسماك المحنطة ومناطق تضم أنواعا من السلاحف والزواحف التى تعيش فى المستنقعات والأنهار وتوجد بالحديقة أشجار نادرة من مدغشقر واستراليا وتايلاند وكان المجلس الأعلى للآثار قد ضم حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأندلس بالقاهرة إلى قائمة الآثار الإسلامية والقبطية

افضل الانشطة التي يمكنكم القيام بها في حديقة الاسماك

• تتكون الحديقة من 49 حوضاً للأسماك المتنوعة والنادرة التي تنعكس عليها أشعة الشمس خلال فتحات علوية وتضم العديد من الأسماك النيلية والبحرية ونجم البحر. وتتميز الحديقة بأنك اذا نظرت الى سقف أحد الممرات ستجده وكأنه واحد من بين تجاويف أخرى صنعتها الأمواج وهي تصاميم تعزف ألحاناً عند مرور الهواء بها.

، في شارع الجبلاية في ضاحية الزمالك بالجيزة، المصريين من مختلف الأعمار، للاستمتاع بما توفره لزوارها من وقت ممتع بين الطبيعة الساحرة والهدوء الذي يفرضه معمارها الذي يضاهي كهوف الشعوب المرجانية في البحر الأحمر .

ويرجع تاريخ إنشاء “جنينة الأسماك” – حسبما يطلق عليها المصريون – إلى عام 1867 في عهد الخديو إسماعيل . ومما يروى في تاريخ إنشائها أن الخديوي طلب من مدير متنزهات باريس، إحضار أحد الخبراء لتصميم حديقة تكون على شكل جبلاية، فكانت حديقة الأسماك التي ظلت لعقود من الزمان، تعد الأفضل من بين عشرات الحدائق التي أنشئت في هذا العصر، فأولتها الحكومات المتعاقبة الرعاية، وقامت بإنشاء العديد من أحواض الأسماك فيها، حتى بلغت نحو 50 حوضاً، تضم مختلف أنواع الأسماك، بما فيها الأنواع النيلية .

ظلت حديقة الأسماك تحت إشراف مباشر في الإدارة من قبل حديقة الحيوان بالجيزة، وأولتها الأخيرة اهتماماً خاصاً، فزادت من عدد الأحواض فيها، وقامت بزراعة العديد من نباتات الزينة النادرة .

وعلى مدار عقود من الزمان، تحولت حديقة الأسماك إلى ملتقى للعشاق والمحبين، وصورت السينما المصرية أجمل أفلامها الرومانسية بين جنباتها، قبل أن تغلق منتصف الستينات للتطوير والإصلاح، كما أوكلت الحكومة حينذاك لجهات علمية وهندسية تابعة لوزارة الزراعة تلك المهمة، قبل أن تعيد افتتاحها للجمهور من جديد مطلع الثمانينات .

وتبلغ المساحة الإجمالية لحديقة الأسماك، بما تضمه من مساحات نباتية، نحو تسعة أفدنة، وهي لا تتميز فحسب بالتصميم الرائع، وإنما بمراعاة استخدام مواد بناء طبيعية في التصميم، وخاصة الطين الأسواني المخلوط بمادة الأسروميل والرمل الأحمر، إضافة إلى الطوب المصنوع من خليط طين أسوان، والمواد الداعمة .

وتغلب على معمار الحديقة التكوينات المعمارية القريبة في بنائها من خياشيم الأسماك، وهو ما يجعل الحديقة في النهاية تبدو على شكل السمكة، ويتجلى ذلك بوضوح في منطقة الجبلاية، وهو ما جعل كثيراً من المصريين يطلقون على الحديقة اسم “حديقة الجبلاية” .

وتتكون جنينة الأسماك من مدخل من فتحتين، تشبهان فتحتي خياشيم الأسماك، حيث تفضي الفتحتان إلى منطقة البهو، ويستطيع الزائر بسهولة أن يلحظ في جانب الفتحتين زعنفتين جانبيتين، تبدو من خلفهما ممرات الحديقة الأربعة . وقد روعي عند تصميم الجبلاية، أن تكون على شكل ممرات أو تجاويف، على غرار تلك التي تظهر بوضوح داخل الشعاب المرجانية في باطن البحر، ويتجلى ذلك بوضوح عند النظر إلى سقف أحد الممرات، إذ يبدو وكأنه واحد من بين تجاويف أخرى صنعتها الأمواج، بل إنها تصدر ألحاناً عند مرور الهواء، تشبه إلى حد كبير حركة الماء، من خلال حركة الهواء المندفع من المداخل الأربعة متنقلاً بين الكهوف .

وتضم منطقة الجبلاية، مسطحات خضراء، تحتوي على أشجار نادرة، جلبت خصيصاً من مختلف دول العالم، ما يجعلها تشكل غابة نادرة، إلى جانب ما تضمه الحديقة من أحواض للأسماك المتنوعة، التي روعي في عرضها انعكاس أشعة الشمس عليها، عبر فتحات علوية، ما يجعل من العرض أقرب ما يكون إلى البانوراما .

ولا تقتصر أحواض الأسماك في الجبلاية على أسماك البحر الملونة أو الأسماك النيلية، وإنما توجد أيضاً أقسام أخرى تضم أنواعاً من السلاحف والزواحف البحرية، التي تعيش في المستنقعات والأنهار، كما تضم الجبلاية أربع صوب لتفريخ السمك إلى جانب مفرخ رئيسي وصوبتين لمعالجة المياه اللازمة لحياة آلاف الأسماك .

وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top