اين يقع جبل حلال

اين يقع جبل حلال على موقع لحظات الموقع الرائد فى الشرق الاوسط اين يقع جبل حلال يقع جبل الحلال فى جزيره سيناء فى الجهه الشماليه وهو من الجبال الواعره او الخطره وهى منطقه مستقله بذاتها وهو من اكبر الجبال واشهر الجبال الموجوده فى سيناء وننقل لكم ايضا تكوينات جبل الحلال وطبيعته و المشكلات التى يعانى منها سكان الجبل و مميزات الجبل و العمليات العسكريه و الجغرافيا و القبائل على موقع لحظات

جبل حلال

جبل الحلال بشمال سيناء يبعد نحو 60 كم إلى جنوب العريش. سُمّي كذلك لأنّ كلمة « الحلال » تعني « الغنم » لدى بدو سيناء، فقد كان أحد أشهر مراعيهم.

وهي في الواقع سلسلة من الهضاب.

موقعه

يَقع جبل الحلال في الجهة الشماليّة من شبه جزيرة سيناء،

ويبعد عن مدية العريش مسافة ستين كيلومتراً إلى الجنوب منها،

وهو عبارة عن سلسلة من الهضاب التي تمتدّ على مسافة ستين كيلومتراً من الجهة الشرقيّة إلى الجهة الغربيّة،

ويرتفع عن مستوى سطح البحر بألف وسبعمئة مترٍ، ويبعد سدّ الروافعة عن هذا الجبل مسافة ثمانية كيلومترات إلى الجهة الشماليّة منه.

 

يُعتبر هذا الجبل واقعاً في المنطقة (ج) التي يمنع فيها أيّ تواجد لقوّات الجيش المصري حسب اتفاقيّة كامب ديفيد

اصل التسميه

إنّ أصل تسمية جبل حلال بهذا الاسم تعود للفظة بدويّة؛

لأنّ سكّان سيناء هم في الأصل من البدو،

وكلمة الحلال بالنسبة لهم تدلّ على الأغنام، ويُعتبر هذا الجبل من أشهر المراعي الخاصّة بهم.

 

إنّ المُسيطر على الجبل والمسؤول أمام الدولة في كافة أموره وخاصّة حمايته هما قبيلتان موجودتان في وسط سيناء؛

حيث قبيلة الترابين، وقبيلة التياهة

تكوينات جبل الحلال وطبيعته

إنّ تكوينات بعض الأجزاء من جبل الحلال هي من صخور تعود لأصول ناريّة وأيضاً جيريّة إضافة إلى رخام،

وتُعتبر هذه المنطقة من المناطق الغنيّة بمواردها الطبيعيّة؛

حيث تنمو في وديان هذه الجبال أعشاب متعدّدة إضافة إلى أشجار الزيتون .

تكثر في جبل الحلال الكهوف الواقعة في قممه، إضافة إلى مدقات عديدة،

وجميعها موجودة في جبل الحسنة، وأيضاً جبل القسيمة، وفي صدر الحيطان، وأيضاً الجفجافة، وفي جبل الجدي، حيث يُلاحظ كثرة الكهوف فيها، إضافةً إلى الشقوق والتي يصل عمقها إلى ثلاثمئة متر في بعض الأحيان، واكتشف في هذا الجبل وجود الفحم أيضاً.

المشكلات التى يعانى منها سكان الجبل

يعاني سكّان جبل الحلال من السيول المتجمّعة وسط خانق ذي شكل ضيّق،

والتي تتشكّل نتيجة لتجمّع الأمطار بين جبل ضلفع الموجود في الجهة الشرقيّة،

وبين جبل الحلال الموجود في الجهة الغربيّة؛

حيث يقوم أهالي المنطقة بجمع هذه المياه بخزانات، إلاَّ أنّ المنطقة عانت لأعوام من مشكلة الجفاف، وشحّ المياه.

نظراً لأنّ أهالي الجبل يعيشون وسط الكهوف التي حفروها بأيديهم في الجبال، وأيضاً العشش، فإنّهم يعانون الكثير من الصعوبات في المعيشة، خاصّة وأنّهم لم يحصلوا من الدولة على أيّ خدمات، وخاصّة الكهرباء والماء، إضافة إلى الصرف الصحي، وشقّ الطرق، والأكثر معاناة هو عدم وجود أيّ مركزٍ صحيّ في الجبل، ويخلو أيضاً من أيّ مدرسة.

مميزات الجبل

يتميّز جبل الحلال بموارده الطبيعيّة حيث تنمو فيه العديد من الأعشاب والنباتات المفيدة،

بالإضافة إلى أشجار الزيتون، هذا الأمرالذي شكل بيئة خصبة للرعاة البدويين وأغنامهم في سيناء، فكانت هذه الأغنام هي السبب وراء تسمية الجبل بهذا الاسم،

فالحلال يعني الأغنام، ولا تقتصر أهميّته فقط من هذه الناحية ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تمّ اكتشاف وجود الفحم في ثنايا هذا الجبل،

هذا عدا عن أنواع الصخور المتعددة التي يتكون منها الجبل كالرخام و الجرانيت وغيرها.

الجغرافيا

يمتد الجبل لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب،

ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر. ويقع ضمن المنطقة «ج»، التي وفقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد يُمنع فيها تواجد أي قوات للجيش المصري، وبالتحديد يُعتبر وجود الدبابات مُخالفة

 

تتكون أجزاء من الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ففي وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة.

 

ويمتلئ الجبل الذي يشكل امتدادا لكهوف ومدقات أخرى فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافة وجبل الجدي، بمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 مترًا.

 

وبه فحم اكتشفه درويش الفار في عهد جمال عبد الناصر.

يقع إلى شماله بنحو 8 كيلومترات سد الروافعة.

القبائل

يقع تحت سيطرة قبيلتين بوسط سيناء هما قبيلتى الترابين والتياهة تقريبًا النصف بالنصف،

وهي المسئولة أمام الدولة عن حماية جبل الحلال

العمليات العسكريه

بدأت شهرة الجبل في أكتوبر 2004، بعد تفجيرات طابا والتي استهدفت فندق هيلتون طابا،

ووقعت هناك اشتباكات بين الشرطة وجماعات متورطة في التفجيرات، وظلّ الجبل محاصرا عدّة أشهر من قِبل قوات الشرطة في عملية تطهير ومسح شامل للعناصر الإرهابية.

 

وتكررت الأحداث عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ التي استهدفت منتجع سياحي بجنوب شبه جزيرة سيناء؛ واتُهمت نفس العناصر والجماعات في تلك العملية، وقيل أنهم لجأوا إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة.

 

وبعد الهجوم على الجنود المصريين في رفح في رمضان 2012، والذي راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا مصريًا،

تضاربت الأقوال عن هوية منفذي تلك العملية، إلا أنّها سببت رد فعل قوي من الجانب المصري تمثل في عملية عسكرية هي الأكبر منذ استرجاع سيناء، وهي العملية نسر.

ويقال بأن عناصر تنظيم ولاية سيناء (المعروفة سابقا بأنصار بيت المقدس) يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال

 

نقلنا لكم على موقع لحظات اين يقع جبل حلال على موقع لحظات وللمزيد من المعلومات المتعلقه بالجبال والوديان والجزر والمعالم السياحيه فى العالم زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top