تحدث شيماء البكش الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، عن تطورات الأزمة السودانية، قائلة:”تمسك طرفى الصراع فى السودان برؤيته السياسية من خلال الحل العسكرى ساهم فى إدخال الأزمة عامها الثانى، ومازالت الرؤية غير واضحة لوضع حد نهائى للأزمة ووقف نزيف الدماء الذى يدفع ثمنه المواطن السودانى.
وأضافت شيماء البكش خلال مداخلة عبر “سكايب” بقناة إكسترا نيوز، أن معظم الرؤى والمواقف للأطراف وسطاء الحوار تحاول أن تفرض على طرفى الصراع أنه لا حل عسكرى للأزمة، ولكن من الواضح أن أكثر عامل مسبب فى استمرار الأزمة هو التمسك بالحكم العسكري.
ولفتت شيماء البكش إلى أن جميع الأطراف مجتمعة على أنه لا حكم عسكرى للأزمة السودانية، وبالتالى أى طرف أو جهود للوساطة منطلقة من أن يتم إقناع طرفى الصراع للجلوس مرة أخرى على طاولة التفاوض، موضحة أن التمسك بالحكم العسكرى جعل خرائط الصراع تتمدد لأكثر من ولاية.