بحث عن اطفال الشوارع ان اطفال الشوارعىمن اهم القضايه في مجتمعات كثير حاليا وفي الدول الناميه خصوصا وهي قضيه يجب ان يلتفت لها المجتمع لان اطفال شوارع اليوم هم بلطجيه غدا .
من هم أطفال الشوارع
ظاهرة خطيرة انتشرت بشكل مثير للجدل في مختلف المجتمعات خاصة التي تعاني من الفقر ويطلق مصطلح أطفال الشوارع على الأطفال الذين لم يلغوا من العمر ثمانية عشر عاماً ،و يعيشون بلا مسكن و يقضون ساعات طويلة في الشوارع .
انتشار ظاهرة أطفال الشوارع
يوجد عدة أسباب كانت سبباً في انتشار هذه الظاهرة ،و هي كالتالي
– فقدان الطفل لأبويه فلم يجد من يهتم به ويرعاه فيتجه إلى الشارع .
– التفكك الأسري ،و ذلك نتيجة للخلافات بين الزوجين ،و في الغالب تنتهي هذه الخلافات بالطلاق ،و ذلك يؤدي إلى تشرد الأطفال ،و يدفعهم ذلك إلى التوجه للشارع .
– اتباع أسلوب العنف في التعامل مع الطفل يدفعه في كثير من الأحيان إلى الهرب من المنزل .
– اتباع الأبوين لأسلوب التمييز بين الأبناء فمثلاً يقوم الأب أو الأم بتدليل أحد الأبناء ،و اتباع القسوة مع الآخر .
– الفقر الذي يؤدي إلى انهيار الأسر ،و تشرد الأبناء ،و خروجهم إلى الشارع بحثاً عن الطعام .
– فرض القيود على الأطفال فمثلاً حرمان الطفل من الخروج و التنزه يدفعه ذلك إلى البحث عن حريته فيهرب من المنزل .
– زيادة عدد أفراد الأسرة بالشكل الذي لا يسمح للأبوين بالوفاء باحتياجات الأطفال فيلجأ الطفل للشارع للحصول على ما يريده .
– كراهية الطفل للمدرسة و التعليم نتيجة لسوء معاملة المعلمين بجانب ذلك عدم سماع الأبوين لمشكلات الطفل يدفعه ذلك إلى الهرب من المنزل .
ما النتائج المترتبة على ظاهرة أطفال الشوارع ..؟ نتيجة لهذه الظاهرة الخطيرة تتأثر المجتمعات بعدة جوانب سلبية أبرزها الآتي
– انتشار الجرائم مثل السرقة ،و الاعتداءات ،و القتل .
– تعرض الأطفال للإصابة بأمراض خطيرة نتيجة لعدم تقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم .
– يقع الأطفال فريسة لكبار المجرمين الذي يقومون باستغلال الأطفال في التسول ،و السرقة .
– تحول الأطفال إلى تعاطي المواد المخدرة ،و تدخين السجائر في سن مبكر .
– انتشار ظاهرة التسول في بلد ما يؤثر على مستوى هذه البلد بين البلدان الآخرى فتصبح من وجهة نظر السياح أنها بلد غير آمن .
علاج هذه الظاهرة
– يجب على الدول التي تعاني من هذه الظاهرة أن تقوم بعمل حملات هدفها نقل الأطفال من الشارع إلى الملجأ ،و هناك يتلقى رعاية ،و عناية فائقة .
* دمج أطفال الشوارع مع غيرهم من أبناء المجتمع حتى لا يشعروا ،و كأنهم مشمشين .
* نشر الوعي في المدارس بمصير أطفال الشوارع حتى لا يفكر أحد الطلاب في الهروب من منزله ،و ترك أسرته .
* نشر الوعي بضرورة تحديد النسل ،و عدم انجاب أطفال دون التفكير في نفقاتهم ،و .
* نزول حملات مكثفة إلى الشوارع من جميع فئات المجتمع و ذلك لعقد جلسات مع أطفال الشوارع ،و اقناعهم بضرورة العودة إلى منازلهم أو الذهاب إلى الملاجئ
* وقوف الدولة بجانب الأسرة الفقيرة حتى تحافظ على كيانها و استقرارها .
* نشر الوعي الاجتماعي بين أبناء المجتمعات بضرورة الترابط الأسري .
تقرير وضع أطفال الشوارع في العالم .. العنف
1- يتجمع لدى أطفال الشوارع خبرات عديدة للعنف من عمر مبكر وفي نطاق من البيئات. وباستمرار يتم تجاهل الخطورة العالية لتعرضهم إلى أشكال عديدة من الإساءة عند وضع السياسات أو الخدمات التي يتم تقديمها إلى أطفال الشوارع.
2- من المثير للدهشة أن الخبرات التي يتعرض لها أطفال الشوارع في البلدان في كل أنحاء العالم تعتبر متشابهة، بما في ذلك هؤلاء الأطفال في الدول والبلدان الغنية التي تتوافر لديها أنظمة لحماية الطفل، بجانب الأطفال في البلاد الأفقر التي تتسم أنظمتها الداعمة بالضعف.
3- يعتبر فهم وإدراك تعرض أطفال الشوارع للعنف واستجابتهم له من الأمور الرئيسية لوضع سياسات حماية ووقاية متكاملة، وتوفير خدمات تعمل على تعزيز مرونة الأطفال وقدرتهم على التأقلم.
4- بعد مرور خمسة وعشرين عاما على تصدر أطفال الشوارع للعناوين الدولية لأول مرة، مازالت الحكومات في كل أنحاء العالم مستمرة في استخدامها للوسائل العنيفة في التعامل مع أطفال الشوارع، والتي تنتهك حقوقهم وتضيف ما هو أسوأ إلى خبراتهم للعنف، وتستخدمهم هم وعائلاتهم ككبش فداء.
5- دخلت الاتجاهات التي يستخدمها المجتمع المدني إلى مرحلة من النضوج خلال الفترة الحالية، حيث تقدم طرق شاملة لدعم الأطفال والأسر والمجتمعات، وذلك بهدف تقليل مخاطر العنف في البيئات التي يتصل بها أطفال الشوارع.
الخاتمه
وبعد انتهاء هذا المقال نتمني ان تلتفت الدول الي اطفال الشوارع للحد من حجم البلطجه …ونتمني ان ينال موقعنا لحظات علي اعجابكم .