قدم الإعلامي رامي محمد، حلقة جديدة من برنامج “سفراء النبي” على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، قال فيها: “فى العام السابع من الهجرة وبعد صلح الحديبية انطلقت البعثات الإسلامية الدبلوماسية تجوب العالم فهم من أعقل الصحاب وأحسنهم حديثا وأفصحهم رسالة في تبليغ رسالة الإسلام”.
وتناولت حلقة اليوم، شخصية الصحابى حبيب بن زيد سفير النبى إلى مسليمة الكذاب، وقال عنه رامي محمد مقدم البرنامج: “تربى فى ظلال النبوة وحضر المشاهد وهو مبعوث الوفاء والصدق، أنصارى من بنى النجار لم يشهد بدرا لصغر سنه، لكنه شهد أحد والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صل الله عليه وسلم”.
وقال الدكتور حسن اليداك أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سيدنا حبيب بن زيد شهد مع النبى صل الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية، والبعة هى النصرة والتعاهد والاتفاق على أمور معينة، موضحا أنه أتفق مع النبى هو وأبوه وأمه وأخوه وخالته فى عدد من الصحابوا كانوا 73 رجلا وأمرأتين بايعوا واتفقوا مع النبى على أن ينصروه ويمنعوا أى اعتداء يأتى عليه كما يمنعوا الاعتداء على أنفسهم وأموالهم وزوجاتهم، وبهدها رجع سيدنا حبيب مسلما موقنا محبا لرسول الله إلى المدينة.
وأكد ان النبى اختار سيدنا حبيب ليذهب لمسيلمة الكذاب، لانه كان شديد الدفاع عن مبادىء الإسلام، وكان يستطيع أن يلقى الأهوال والصعاب.
ولفتت الدكتورة سارة العزب مدرس التاريخ بجامعة القاهرة، أن سيدنا حبيب كان يتمتع بعدة صفات منها أنه كان يمتاز بالفروسية، وفصاحة العقل وقوة البيان، وأسرته كانت متعطشة للجهاد فى سبيل الله وشهدوا غزوة أحد مع الرسول وكان لامه دور كبير فى غزوة أحد.