وتناولت حلقة اليوم، شخصية الصحابى المداعب الفدائى “عبد الله بن حذافة السهمى” سفير النبى إلى كسرى ملك الفرس، وقال عنه رامي محمد مقدم البرنامج: “أعلن إسلامه مبكرا وقاسى الكثير من العذاب والعنت من قريش، وشارك فى بيعة الرضوان وحضر صلح الحديبية”.
وقال الدكتور محمود الهوارى من علماء الأزهر الشريف، سيدنا عبد الله بن حذافة كانت تتوفر فيه مسألة الانتماء للفكرة والعقيدة، والحزم والعزم، وحسن تصوير المسائل والعرض وحسن المفاوضة، والحديث مع الملوك، وهاجر الهجرتين، وكان له شرف الصحبة والهجرة وشرف القيادة والتعامل خلال حياته مع كثير من أصحاب النبى ممن تولوا الخلافة.
وأكد أن خبرة عبد الله بن حذافة الكبيرة أكسبته مهارة عالية فى التواصل مع كافة الناس مع مستويات متعددة من الملوك والرؤساء والسلاطين وغير ذلك، ولذلك كان موفدا وسفيرا لرسول الله إلى كسرى.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم تمساح مدرس التاريخ بجامعة القاهرة، أن اختيار الرسول دائما للسفراء كان ما يكون من الذين ذهبوا إلى الحبشة، لأنهم قابلوا النجاشى وعرفوا البروتوكولات الملكية وكيفية الدخول على الملوك والأمراء، وذهبت الرهبة من هذه الشخصيات وانتهت من قلوبهم.