جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكترونى، اليوم الخميس، خلال لقائهما لإعادة التأكيد على القوة الفريدة للشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، ومواصلة التعاون الوثيق في الشؤون الخارجية الرئيسية وقضايا السياسة والأمن.
وشددا على الوحدة الثابتة عبر الأطلسي لدعم أوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد التدخل العسكرى الروسى.. وناقشا أيضًا المصلحة المشتركة في دعم حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، مع التأكيد على أهمية الوحدة عبر الأطلسي بشأن التحديات المشتركة المرتبطة بالصين، بما في ذلك المخاوف المتعلقة بالتحويلات من الصين التي تساعد في إعادة بناء القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا التعاون الوثيق في منطقة غرب البلقان والاتحاد الأوروبى.. وتطرقا إلى الأولويات المشتركة لأمن الطاقة عبر الأطلسي، بما في ذلك في ضوء اجتماع مجلس الطاقة الأمريكي-الأوروبي المقبل.
يذكر أن بلينكن وبوريل وصلا إلى منطقة الصراع في الشرق الأوسط، في زيارتين منفصلتين، لمحاولة وقف امتداد الحرب إلى لبنان والضفة الغربية وممرات الشحن في البحر الأحمر.