تأثير الحشيش على المخ

تعرفو على الحشيش و تأثيره على المخ مع موقع لحظات اليوم يُعتبر الحشيش من أكثر المواد المخدّرة تعاطياً حول العالم، بسبب سهولة الحصول عليه، وسهوله تعاطيه، حيث يستخرج الحشيش من نبتة القنب، ويتم تعاطيه عن طريق التدخين.♥☺♥☺♥

ماهو الحشيش

يستخرج الحشيش المخدر من نبات القنب الهندي يسمى علميا (CANNABIS SATIVA ) وهو نبات بري عشبي خشن الملمس . وتستخدم أليافة في صنع الحبال المتينة .

أما الأوراق المزهرة فتستخدم في أحداث الحالة المزاجية الخاصة المعروفة ” بالكيف ” لأنها عبارة عن مادة راتنجية تفرزها زهور انثى النبات ، ويسبب استعمالها نوعا من النشوة الوهمية .

ولقد عرف من القديم أن تناول المادة الراتينجية يؤدي الى نوع من الخدر الخاص . وقد صنع رهبان الهند منها شربات سحرية يستعملونها في التأثير على الناس في الإحتفالات الدينية المنحرفة .

ومع الزمن انتقل استعمال هذا النبات الى عامة الناس وانتشر من الهند الى الشرق الأوسط ثم شمال أفريقيا فاسبانيا فأورويا ثم الى أمريكا .

تأثير الحشيش على المخ

الحشيش مادة مهلوسة؛ حيث تؤثّر على الجهاز العصبي المركزي، فعند التدخين سيتم انتشار المادة الفعّالة تتراهيدروكانابينول THC من الرئتين إلى الدم، ومن ثم إلى المخ، وبما أنّ ثلث وزن المخ عبارة عن مواد دهنية فهذا يعني أنّ محور كل خلية عصبية في المخ سيكون محاطاً ومغلّفاً بجراباً دهنياً، وعند وصول المادة الفعالة في الحشيش إلى المخ ستستقر فيه هذه المواد الدهنية.

تختلف خلايا المخ عن باقي خلايا جسم الإنسان؛ حيث لا يُمكن تعويض الخلايا الميتة أو استبدالها، وبالتالي سيلحق الضرر في مخ المدمن، ومن الأمثلة على ذلك: تلف شبكة الأندوبلازم المسؤولة عن إرسال الإشارات؛ حيث تتلف المادة الفعالة في الحشيش الخيوط المتراصة والمترابطة في هذه الشبكة، وبالتالي تؤثّر على آلية توصيل الإشارات بين خلايا المخ.

يعطّل الحشيش مركز الغثيان، حتى لا يتمكن الجسم من إخراج المادة السامة على هيئة قيء، وتُعتبر المادة الفعّالة في الحشيش موضوعاً للجدل، كما أنّ التركيب الداخلي لها أو آلية عملها لا تزالان في محور البحث، ولكن ما تمّ التوصّل إليه أنّ الجسم يحتفظ بجزءٍ من هذه المادة، حتى في فترات انقطاع تدخينها؛ حيث أثبتت التجارب والتحاليل الطبية وجود هذه المادة في الجسم بعد أربعين يوماً من انقطاع المدمن عن تعاطيها.

الآثار الجانبية للحشيش

يصل المدمن لذروة النشوة بعد تعاطيه الحشيش بنصف ساعة تقريباً، ويستمر التأثير حوالي أربع ساعات، وخلال هذه الفترة سيشعر المتعاطي بالاسترخاء، وسيفقد الشعور والحسّ الإدراكي بكلّ ما يدور حوله، لكن هذه الآثار ستزول بزوال مفعول الحشيش، إلا أنّه في بعض الحالات مثل الإدمان على الحشيش سيُصاب المدمن بتأثيرات تستمرّ لمدة 12 ساعة وتؤثر على قدراته الحركية والعقلية، كما ترافقها بعض الآثار الجانبية مثل: تسارع نبضات القلب، واحمرار العينين، واتساع حدقة العين، وجفاف الفم والحلق، وزيادة الشهية، وضعف في التركيز، وتضارب وتغيّر في الحالة المزاجية في آخر مراحل تأثير الحشيش.

يجب نشر الوعي بين فئات المجتمع بأضرار تَعاطي الحشيش على الفرد وعلى المجتمع، من خلال النّشرات الصحيّة التوعوية، والدورات التثقيفيّة، سواءً عبر وسائل الإعلام أو في المدارس، كما يجب توفير العلاج للمدمن أو المتعاطي كي لا يعود لمثل هذه الآفة.

أسماء الحشيش

يسمى ” الكيف ” في مصر والمغرب والجزائر .
يسمى ” البانجو ” في السودان .
يسمى ” التكروري ” في تونس .
يسمى ” الحقبك ” في تركيا .
يسمى ” الحشيش ” في مصر وسوريا ولبنان .
يسمى ” بهانج أو جرس أو كانجا ” في الهند .
يسمى ” الماريوانا ” ( الماريجونا ) في أمريكا وأوروبا .
يسمى ” الجريفا ” في المكسيك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top