آثار الادمان كثيره منها خمدان الجسم وعدم التركيز والنوم الكثير عند الامتناع عنها وذلك ينتج فى الغالب من أصدقاء السوء و
تأثير المخدّرات على الجهاز العصبي
تعمل على إحداث خلل بعمل المادة الكيماوية المسؤولة عن التوصيل العصبي، وتحدث بطئاً في وظائف الدماغ المختلفة، وقدرتها على الاحتفاظ بالمعلومات، وتؤثر بشكل واضح على الأداء الحركي، والتنبيه، والتيقظ، وشعور الشخص بالسعادة المفرطة، ويكون إحساساً وهمياً، ويؤدي إلى خلل في الجسم.
كما يصبح المدمن غير قادر على الاستمرار من دون تناولها، وذلك نتيجة تناولها بشكل دوري ومستمر، فبدونه يتعب نفسياً وجسدياً ويطلب المزيد، مما يؤدي إلى أضرار مختلفة على حياته من ناحية صحية، ومن ناحية اجتماعية، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت.
اضطراب وظائف المخ، وذلك من خلال:
تثبيط عمل بعض العصبونات المخيّة، مثل المخدّرات من نوع الباربيتيورات.
تنبيه وزيادة نشاط العصبونات المخيّة، مثل الكوكايين، والأمفيتاينات.
اضطراب وظائف جذع المخ، ممّا يؤدي إلى تأثر مراكزه التي تتحكم في العديد من العمليّات في الجسم مثل:
الجهاز التنّفسي، بعض المخدرات تعيق عمل الجهاز التّنفسي بشكل كبير، ممّا يؤدي إلى الوفاة.
القلب، بعض المخدّرات تثبّط عمل عضلة القلب، ممّا يجعلها غير قادرة على ضخّ الدّم المحمّل بالأكسجين كما يجب، وبالتّالي يعيق وصلوله لأجزاء الجسم، وهذا ما يبرر شعور المدمن بالتراخي، والرغبة في النّوم بعد أخذ الجرعة.
التّاثير على منطقة تحت المهاد، وهي منطقة تقع تحت المخ، وتتحكّم في درجة حرارة الجسم، ومستوى الماء فيه، وإفراز الهرمونات، فهي تتحكم في الغدّة الأم (الغدّة النّخاميّة) التي تتحكم بعمل باقي الغدد الصّماء، وبالتّالي تتحكم في المشاعر بشكل عام، وتقوم المخدّرات بالتأثير على شقيّن منها، مكانين محددّين أكثر من غيرهما، وهما مركز الجوع، والشبع، فتغلّب شعور الشبع، حتّى وإن كان الجسم يحتاج فعليّاً إلى الغذاء، ومركز الألم والمتعة، فتغلّب مركز المتعة، وتقلل الألم، ولكنّ سرعان ما يختفي هذا الشّعور ويتحول إلى اكتئاب، وقلق، وتوتّر بعد فترة من أخذ الجرعة.
الاعتياد، وذلك بالتأثير على الجهاز الحوفي، وهو قشرة المخ التي تحتفظ بالذّكرى العاطفيّة للإنسان، فمثلاً إن تعرّض طفل لموقف أليف في صغره، سيتذكّر هذا الموقف، ويشعر بالألم والخوف عند رؤية أي موقف مشابه، وكذلك المدمن، فهو عندما يتعاطى المخدّرات سيشعر بالراحة، والمتعة بعدها، ولذلك يقوم الجهاز الحوفي بالإلحاح عليه لتكرار هذا الشّعور، أي بالرجوع مجدداً لأخذ جرعة أخرى، وهكذا، فلا يستطيع المدمن الإقلاع عنها.
تنشيط قشرة الجزء الأيمن للمخ، وهو الجزء المسؤول عن الفن والموسيقى، وتثبيط الجزء الأيسر المسؤول عن العمليّات الحسابيّة، والتّحليل، واتخاذ القرارات، ممّا يغيّب قدرة الإنسان على حماية نفسه.
أنواع المخدرات
١. المخدرات الطبيعية:
– هي مجموعة من العقاقير ويحصل عليها الإنسان من الطبيعة دون إدخال أي
تعديل صناعي عليها أي هي نباتات تحوي المادة المخدرةو ومن أهم تلك
النباتات هي :
١. الأفيون : يستخرج من ثمرة نبات الخشخاش.
٢. الحشيش : يحصل عليه من نبات القنب الهندي.
٣. البانجو : يحصل عليه من نبات القنب الهندي حيث يجفف النبات عل
حالته وتباع أجزاءه كاملة.
٤. القات : نبات تمضغ أوراقه وتمص خلال عدة ساعات.
٥. الكوكا : نبات تمضغ أوراقه وتمص بطريقة مشابهة لاستعمال القات.
٦. التبغ : تستخدم أوراقه بعدة طرق تدخين – مضغ
أثر المخدرات على الأفراد والمجتمع
يؤثر الإدمان على المخدرات على حياة الأفراد، إذ يؤدي إلى الخلافات الأسرية والزوجية بالتالي إلى تفككها، بالإضافة إلى أنّ المخدرات قد تقود المدمن إلى عالم الجرائم التي تضطره للسرقة أو للقتل للحصول على المال لشراء المخدرات التي ليس من السهل الحصول عليها، وبالتالي إلى مسائلات قانونية.
اثر المخدرات على الجهاز العصبي لدى المدمن
يضطرب عمل الجهاز العصبي لدى مدمن المخدرات، حيث يتضارب عمل المادة الكيميائية السائلة في الجهاز العصبي المسؤولة عن التوصيل العصبي إلى المخ ومنه إلى أنحاء الجسم، مما يؤدّي بالتالي إلى تباطؤ أداء منطقة المخ في توصيل الإشارات إلى سائر أنحاء الجسم وخاصة فيما يتعلق بجاهزية المخ بإرسال المعلومات أو ردود الفعل.
يظهر أثر المخدرات بشكل واضح وملحوظ على المدمن في عملية يقظته وتركيزه وحركته، حيث تؤدي إلى إدخاله إلى حالة من اللاوعي، وفي مرحلة الإدمان لا يمكن للشخص التوقف المفاجئ في التعاطي نظراً لما سيخلّفه من أعراض شديدة على المدمن يصاب بعدها بحالة شبه جنونية للحصول على المخدر التي أصبحت المصدر الوحيد لإشعاره بالسعادة الوهمية.