تاريخ اليوم الوطنى لدولة قطر

تقع دولة قطر في شبه الجزيرة العربيّة في الجزء الجنوبي الغربي من القارّة الآسيويّة، وعاصمتها الدوحة، وتطلّ قطر على الخليج العربيّ، وتشترك بالحدود البرية مع المملكة العربيّة السعوديّة، وكذلك فهي تشترك بالحدود البحريّة مع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة، ومنذ الحكم العثمانيّ إلى أوائل القرن العشرين كانت قطر محمية بريطانية إلى أن حصلت على استقلالها عام 1971م، وتبلغ المساحة الإجمالية لدولة قطر ما يقارب 11521 كم مربع، بينما يبلغ عدد السكان الكلي للدولة وفق احصائيات عام 2013 م ما يقارب 1.8 مليون نسمة، فقد بلغ عدد المواطنين ما يقارب 300000 نسمة، بينما بلغ عدد الأجانب 1.5 مليون نسمة، وكان أول ظهور لاسم قطر على الخارطة التي رسمها الروماني بطليموس حيث كان عبارة عن لفظين تم كتابتهما باللغة اللاتينيّة وهما قطارا أو كتارا.

هو اليوم المصادف لذكرى تأسيس دولة قطر على يدّ المؤسس لها الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني في عام 1878م، حيث تحتفل دولة قطر في الـ 18 من ديسمبر من كل عام بهذا اليوم، ويمثّل اليوم الوطني لدولة قطر هويّة الدولة وتاريخها العريق، ويجسد القيم والمباديء والمثل والآمال التي أُقيمت عليها الدولة، وهو اليوم الذي أصبحت فيه دولة قطر دولة واحدة يسودها الأمن والأمان بعد أن كانت مجموعة قبائل، ويتم فيه تكريم كل من ساهم في بناء الدولة وعمل على حمايتها من الرجال والنساء وبشكلٍ خاص عائلة آل ثاني الزعماء الحاليين للدولة، ويعبر الشعب القطري عن فرحه وسروره في هذا اليوم ويعبرعن مشاعر الحب والامتنان لدولته، ويقسم على الطاعة والولاء لقائده الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، وكذلك فهذا الاحتفال يهدف إلى التعريف بتراث الدولة العريق ومصاعب قادته وما تحملوه في سبيل تحقيق الاستقلال.

تتتوع وتتعدد مظاهر الفرح والاحتفال بهذا اليوم عند القطريين، حيث تشارك القوات والجيش القطري في الاحتفالات فيتم تنظيم عرض عسكري على الكورنيش القطري والتي تشارك فيه مجموعة من الخيل والهجن العربية الأصيلة، وكذلك يتم عمل عرض إنزال للمظليين العسكريين القطريين أمام الجماهير والحشود، أما طوابير المشاة فهي تشارك أيضاً بالقيام بعرض تمرينات وتدريبات منظمة ومدربة أمام الحضور، وكذلك فهناك عرض للمعدّات الحربيّة والعسكريّة حيث تشارك الطائرات فيه، ويرافق ذلك عروضات شعبيّة وفلوكلوريّة مع إطلاق الألعاب النارية بأشكال جميلة تعبر عن الفرح والسعادة بهذا اليوم الجميل.