تاريخ يوم عيد الام

موقع لحظات يقدم لكم أجمل التعبير وكلمات عن الام يقال أن أجمل النساء إمرأة تعبت وربت وسهرت وهي تدعى أمي التي فعلت من أجلي ما لم يستطيع عمله أي بشر، فهي لا تنام حتى يزور النوم جفوني ولا ترتاح حتى يأتي الفرح قلبي، إذا ضحكت ابتسمت دون ما تدري ما السبب وإذا حزنت بكت من غير ما تعلم ما الخبر، فأرجو من القدير أن يسكنك جنته كما استوطنتي قلبي وفكري.

دعوة للنساء في جميع أنحاء العالم

انهضن أيتها النساء!

هيا أيتها النساء، يا من لديهن قلوبًا، سواء كانت معموديتنا من الماء أو الدموع! قولوا لعائلاتكم: “لن تكون هناك أسئلة كبيرة تحددها لنا الوكالات غير المعنية، ولن يأتي إلينا أزواجنا تنبعث منهم رائحة الدماء طلبًا للملاطفة والتهليل. لن يأخذ أحد أولانا إلى المجهول. فكل ما قمنا به هو تعليمهم الإحسان والرحمة والصبر. ونحن نساء هذا البلد سنكون عطوفون للغاية مع نساء البلدان الأخرى، ولن نسمح بتدريب أبنائنا على جرح أبنائهن.” ومن مهد الأرض المدمرة والمخربة، هناك صوت آت من بعيد. يقول: “ألقوا بالأسلحة! ألقوا بالأسلحة! إن سيف القاتل ليس هو ميزان العدالة.” فالدماء لا تغسل الخزي، ولا ينم العنف عن الامتلاك والملكة. ونظرًا لأن الرجال تركوا محراثهم وسندانهم عند الاستدعاء إلى الحرب، فلتترك النساء الآن كل شيء من أجل يوم عظيم ومشرق في توجهنا. فلنتقابل أولاً لنبكي على الموتى ونحيي ذكراهم. فلتتقابل هؤلاء النساء وتتبادلن النصائح والمشورات حول الوسائل التي تتيح للأسرة الإنسانية العظيمة العيش في سلام، ويحمل كل فرد عندما يحين وقته هذه العلامة المقدسة، علامة الرب وليست علامة القيصر.
باسم الأنوثة والإنسانية، أطالب بجد بتشكيل مجلس عام للنساء دون تحديد للجنسية وإقامته في أي مكان من شأنه أن يكون أكثر راحة وفي أقرب وقت بما يتماشى مع أهدافه، لتعزيز تحالف الجنسيات المختلفة والحلول السلمية للقضايا الدولية والمصالح الكبيرة والعامة للسلام.

الأم في الإسلام

كانت المرأة في الجاهلية مصدر عار على عشيرتها، فكان يتم دفنها حية لأن لا قيمة لها في ذلك الوقت حتى جاء الإسلام ورفع مكانتها.

عظم الإسلام الأم بأسمى المعاني فذكرها الله سبحانه وتعالى في الكثير من الأيات وأمرنا الله بإكرامها وحسن معاملتها فقال تعالى في كتابه العزيز “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”.

كما أن رسولنا الكريم حرص على إظهار مكانة الأم وعظيم فضلها ووصانا بها في أحاديثه فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى نبينا محمد فقال يارسول الله: من أحق الناس بصحابتي قال: أمك قال ثم من قال: أمك قال ثم من قال: أمك قال ثم من قال: أبوك”.

وفي يوم من الأيام قال الرسول لأصحابه من يستطيع أن يأتني من تراب الجنة فجاء شاب وذهب وأحضر تراباً من تحت قدم أمه وجاء به وقال هذا من تحت قدم أمي ألم تقل أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟.

فضل الأم

تحملت الأم الكثير من الآلام حينما حملتنا في بطنها تسعة أشهر لتخرجنا إلى الحياه، فهي التي تسهر على راحتنا وتقوم بتعليمنا أمور ديننا ودنيانا، فالأم هي المعلمة والطبيبة والزوجة أي تقوم بجميع الأدوار.

لولا الأم في المجتمع لما اكتمل شيء في هذا الكون، الأم هي الإنسان الوحيد الذي لا يكره أولاده مهما صدر منهم لذا أهتمت بها كل الأديان السماوية وأوصتنا برعايتها.

تلعب الأم دوراً أساسياً في المجتمعات فهي تعمل على تشكيل وجدان وشخصيات أبناءها، وكلما كانت الأم على مستوى عالي من الوعي والإدراك أخرجت جيلاً صالحاً نافعاً، فاستقرار المجتمع وارتقاء المعاني فيه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم التي تقوم بتربية شباب المستقبل.

لماذا الحديث عن الأم؟

من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟. والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوت، والبيوت المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة،
ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top