طريقه تحقيق الاحلام بسم الله الرحمن الرحيم اليوم سنتكلم عن كيفيه تحقيق والجميع هنا يتسأل
هل هذا الحلم خير ام شر اليوم سنفسره لكم حتي نوضح لكم الشئ الخفي من هذا الموضوع
تفسير طريقه تحقيق الاحلام
استيقظ طارق من نومه فزعا ، فقد رأى بأنه يستقل سيارته و يسير في الظلام ، ثم فجأة يظهر له شخص واقف في وسط الطريق ملوحا له بيده ، يضطر طارق للوقوف حتى لا يدهس الرجل ، فإذا بالرجل الذي توقف له يختفي فجأة في صورة عجيبة ، فيستيقظ طارق على تلك النهاية .
هذه صورة من صور كثيرة للأحلام التي تراودنا جميعا ، فلا يكاد شخص يخلو من رؤية الأحلام في منامه ، فالأحلام تعبر أحيانا عن ما يجول في خاطر المرء و يشغل باله ، و تعبر أحيانا عن أمور غيبية تحدث للإنسان في واقع حياته ، و قد تكون تلك الأحلام مجرد أضغاث و ربما هلوسات و قد يسبب المرض حدوث بعضها .
و قد بين النبي صلى الله عليه و سلم الفارق بين الأحلام و الرؤى قائلا إن الرؤيا من الله و الحلم من الشيطان ، كما ذكر عليه الصلاة و السلام أن الرؤيا الصالحة هي جزء من ستة و أربعون جزءا من النبوة ، و هي من المبشرات التي ذكرت في الآية الكريمة حيث قال تعالى ( لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة ) و هي ما يراه المسلم في منامه تبشيرا له أو يراه غيره له ، و إن هناك سمات للشخص صاحب الرؤى منها الصلاح و التقوى و أساسها صدق الحديث و البعد عن الكذب ، لقول النبي عليه الصلاة و السلام ( أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ) ، فدل على أن الصدق يؤدي بلا شك إلى صفاء النفس و من ثم تحقيق الرؤى ، و هناك آداب لمن يرى الرؤيا ، فمن رأى رؤيا تعجبه و تبشره عليه أن يحمد الله تعالى على ذلك لأنها نعمة خصه الله بها ، و كذلك أن لا يحدث بها إلا من يحب ، و هذه الرؤيا تتحقق بإذن الله و يراها المؤمن واقعا في حياته ، أما الحلم الذي يأتي من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ، فواجب المرء المسلم حياله أن يتعوذ من شره فإنه لن يضره ، و أن يتفل عن شماله ثلاثا ، أعاننا الله سبحانه جميعا على الصدق و التقوى و الصلاح فهي مظنة تحقيق الرؤى
الحمدلله لله الذي الهمنا العقول لنفكر بها ونقدم لكم هذه المواضيع والشرح والتفسير
لنا لقاء اخر بأذن الله في مواضيع اخري