تدخين الأطفال.. تعرف على أسبابه النفسية وطرق التعامل مع هذه المشكلة حصري على لحظات


تدخين الأطفال والمراهقين أمر وارد ويظهر بين العديد من الفئات سواء الأطفال أو الكبار والمراهقين بشكل خاص، لا يمكن أن تهمل هذه القضية وتتركها إذا كنت تشك أن طفلك يدخن بالفعل، ولابد لك من تعامل سلس وسليم وذكي لمنع طفلك من التدخين في تلك المرحلة الحساسة، وقال تقرير نشر في موقع هيلث كيدز المعنى بصحة الطفل إن هناك بعض الأسباب التي تدفع المراهق للجوء إلى التدخين، فهناك عوامل مجتمعية ونفسية أيضًا، كثيرة ومتشعبة، على كل أم وأب أن يتحدثا مع الطفل لمعرفة السبب الحقيقي وراء التدخين ورغبتهم فيه بمنتهى الهدوء، وهناك أسباب نفسية وعائلية قد يتعرض الطفل لسوء معاملة أو إهمال أو أن تكون لديه مشاعر قلق أو اضطرابات خوف أو اكتئاب، قد تدفعه لهذا الأمر.


عن هذه المشكلة يحدثنا الدكتور أشرف سلامة استشاري النفسية بقصر العينى، مؤكدًا أن تدخين الأطفال والمراهقين مشكلة تعاني منها الكثير من العائلات، مؤكدًا أهمية التعامل السلس الذكى، ومن أبرزالطرق النفسية التي يقوم بها الآباء لمنع أطفالهم من التدخين الخطير:


هيأ له بيئة عائلية صحية، كى لا يلجأ لمثل هذه العادات.


لا تنهره أو تقلل من قيمته ورؤيته لذاته، بل عزز لديه شعوره بثقتك فيه أكثر.


اهتم بالكلام والحديث السلس الهادئ مع الطفل عن أسبابه للتدخين، ومعرفة أفكاره والتعرف على أسبابه ورغباته.


لا تحدثه بشكل فيه ترهيب أو تخويف أو عقاب.


اذكر له أضرار التدخين على صحته.


اذكر أضرار التدخين النفسية عليك وعلى العائلة إذا استمر في هذا الفعل.


اهتم بإشراكه في تجمعات هادفة وأصدقاء جيدين.


اهتم بإشراكه في رياضات مختلفة تجعله أكثر قدرة على بذل الجهد والنشاط والبعد عن التدخين والعادات غير الصحية.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top