كثيرا ما يتم الإشادة بمكمل البيوتين لقدرته على تعزيز نمو الشعر وصحة الشعر بشكل عام، بجانب دوره للعديد من الأنشطة الأيضية، بما في ذلك تخليق الدهون والجلوكوز والأحماض الأمينية، ولكن يعد نقص البيوتين أمرًا نادرًا، على الرغم من أنه مرتبط بتساقط الشعر وأمراض جلدية أخرى.
نقص البيوتين
وفقا لموقع هيلث سايد في حين أن نقص البيوتين يمكن أن يسبب ترقق الشعر وتساقطه، فمن المهم ملاحظة أن الأبحاث حول مكملات البيوتين لنمو الشعر لدى أولئك الذين لديهم مستويات البيوتين الطبيعية محدودة، ومع ذلك، قد لا يزال بعض الأشخاص يريدون تناول المزيد من حبوب البيوتين كجزء من نظام العناية بالشعر.
البيوتين لصحة البشرة والأظافر
البيوتين للبشرة والأظافر، هناك حاجة إلى مستويات البيوتين الكافية لتطوير الشعر وصيانته بشكل سليم، يساعد البيوتين في تكاثر الخلايا، وهو ما يشير إلى الارتفاع السريع في عدد الخلايا الناتج عن الانقسام، هذه الآلية ضرورية لتطوير بصيلات الشعر وتجديدها.
نشاط الانزيم والدورة الدموية
البيوتين ضروري لإنتاج البروتينات والدهون اللازمة لنمو الشعر، يساهم البيوتين في تصنيع أنسجة الهيموجلوبين، تعد الدورة الدموية الجيدة أمرًا حيويًا لتوصيل العناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر وتعزيز النمو الصحي.
إنتاج الكولاجين
تساعد خصائص البيوتين المضادة للأكسدة على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، قد تساعد هذه الحماية في الحفاظ على صحة بصيلات الشعر، يساعد البيوتين في تخليق الكولاجين، وهو أمر ضروري لبنية بصيلات الشعر وقوتها والجلد المحيط بها.
من المهم ملاحظة أنه في حين أن الأطعمة الغنية بالبيوتين يمكن أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتين أو حالات شعر معينة ناجمة عن انخفاض مستويات البيوتين، إلا أن هناك القليل من الأدلة العلمية لدعم فعالية مكملات البيوتين في تعزيز نمو الشعر لدى الأشخاص الأصحاء بشكل عام.
قد يكون لمكملات البيوتين المفرطة آثار وتفاعلات شديدة مع بعض الأدوية.، ونتيجة لذلك، يُنصح بشدة بزيارة طبيب الرعاية الصحية قبل دمج حبوب البيوتين أو أي روتين مكمل آخر في نظامك الغذائي، تضمن استشارة الطبيب الحصول على مشورة شخصية مصممة خصيصًا لظروفك ومتطلباتك الصحية.