تعبني خفيف الدم

ثق بنفسك، بأن تثق بامتلاكك حس الفكاهة وقدرتك على إضحاك الآخرين. اعرف الأمور التي تسبب إضحاك الناس؛ فغالباً ما يريدون الضحك للتخلّص من ضغوطات الحياة والاضطرابات النفسية التي يواجهونا يومياً. اختر التوقيت المناسب لإلقاء النكات؛ فمهما قلت من مزحات مضحكة فإنّ الناس لن تضحك إذا ألقيت النكتة في وقت خاطئ. اختر المكان المناسب للمزاح؛ فمكان العمل مثلاً أو الاجتماعات المهمّة تتطلّب نوعاً من الجدّية حتّى لا يبدو الشخص ساذجاً، أمّا جلسات الأصدقاء فغالباً ما تكون مرحة. اقرأ كثيراً؛ فإنّ القاء النكات يتطلب منك أن تكون مثقفاً حتّى تتمكن من إضحاك الجميع حول فكرة معينة تملك حولها معلومات كافية، بعكس الأشخاص غير المثقفين الذين تكون ردود فعلهم الصمت جراء حديث معين يجهلونه أو إلقاء المزحات السخيفة. اختر مزحة واضحة يتمكّن الأشخاص الموجودين معك من فهمها، حيث لا تكون معقّدة أو مبهمة. تعلّم من غيرك، فبإمكانك ملاحظة الأشخاص الذين يملكون قدرة عالية على إضحاك الناس، والتعلّم منهم ومعرفة الأسباب التي يتبعونها في ذلك، مثل: مشاهدة الأفلام الكوميديّة أو قراءة الروايات الفكاهيّة. اجعل ملامح وجهك جادّة وتجنّب

الضحك مطلقاً أثناء إلقائك للنكتة؛ وذلك لتُحدث المفارقة المفاجئة بين جدّيتك في الإلقاء ومضمون النكتة، كما أنّ الضحك أثناء الإلقاء وبعده يجعل من النكتة أمراً سخيفاً. ألقِ النكات عند سيطرتك على الحضور، وتجنّب ذلك في الأوقات التي تكون فيها فوضى. لا تفرط في إلقاء النكات؛ حتّى لا يعتقد النّاس أنّك تصطنع خفّة الدم، بل يجدر بك التعامل بجدية في الأوقات التي تطلّب ذلك. اقضي وقتاً كافٍ مع أصدقائك المرحين، ولاحظ كلماتهم وطريقة حديثهم ونبرة صوتهم؛ فلا عيب أن تتعلم منهم، مع هذا اترك لك الأسلوب الكوميدي الخاص الذي يميزك عنهم بحيث لا تكون مجرّد مقلداً لهم. تجنّب السخرية من الآخرين، فلا تجعل أحدهم محلّ نكاتك، حتّى لا يتحوّل المزاح إلى انتقاد وجرح مشاعرهم. ابتعد عن إدخال الدين أو السياسة في النكات خصوصاً عند عدم معرفتك بتوجّه الطرف الآخر.

وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات وقران وادعية ونكت وحكايات واكل وشراب تابعونا على موقعنا موقع لحظات ستجدون كل ما هو جديد ومميز