متابعين موقع لحظات نقدم لكم تعبير اللغه العربيه هى لغه القرأن الكريم نزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم باللغة العربية، والله يقول لرسوله (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدا) صدق الله العظيم تواجه اللغة العربية في عصرنا هذا عدّة مشكلات، ولولا أنها لغة التنزيل الذي تكفل الله – عز وجل – بحفظه، لكانت مشكلة واحدة فقط من هذه المشكلات كفيلة بالقضاء المُبْرم على هذه اللغة الشريفة
موضوع تعبير فى القت الحاضر
هذه المشكلات نراها – وللأسف – تتضخم يومًا بعد يوم، دون أن نجد خطوة عملية من أهل هذه اللغة نحو القضاء عليها، أو حتى العمل على الحدّ من خطورتها، بل قد أكون غير مبالغ إن قلت: إننا – نحن العرب – نعمل في كثير من الأحيان – ونحن نشعر أوْ لا نشعر – على ترسيخ هذه المشكلات، وذلك بإهمالنا لها في: خًُطَبِنا الدينيَّة والسياسيَّة، وندواتنا، وحواراتنا، وإعلامنا، ومدارسنا، وجامعاتنا، بل في مناقشة رسائلنا العلمية المختصة باللغة العربية.
إن حالنا مع اللغة العربية حال تدعو إلى الأسى، لأننا بإهمالنا لغتنا نهمل- في الحقيقة- أنفسنا، وحضارتنا، وتاريخنا، ومجدنا، وتراثنا، إننا نعمل على ذوبان أنفسنا في غيرنا، الذي يسعى جاهدًا لتحقيق ذلك؛ لذا جاءتنا صيحات منه تدعو مرة إلى الحداثة، وأخرى إلى العولمة، وما ذلك إلا للقضاء على هويتنا، فهل تفيق أمتنا من هذا السُّبات العميق؟
إن اللغة العربية عامل أساسي من عوامل الحفاظ على كياننا، لذا وجب علينا الحفاظ عليها، والاهتمام بها، فهي لغة القرآن الكريم، من هذه المشكلات:
مزاحمة العامية للغة الفصحى في كثير من الميادين، التي ينبغي أن تكون للفصحى دون غيرها، مثل:
أ- قاعات الدرس وما شابهها: حيث تزاحم العاميةُ اللغةَ العربيةَ الفصحى في معقل من أهم معاقلها، إذ إنها تزاحمها وتحاصرها في قاعات الدرس، داخل المدرسة والجامعة، فنجد تدريس العلوم المختلفة ومنها: اللغة العربية، يتم بالعامية، وهذا يحمل في طياته اتهامًا للفصحى بعدم صلاحيتها للتدريس، بل لتدريس الفصحى، شعرًا ونثرًا وقواعد، وإن هذا لمن أشد الأمور خطرًا على هذه اللغة ؛ إذْ تُهَان على يد مَنْ يُفترض فيهم إعلاء شأنها، وإعادة مجدها، والذوْد عن حياضها.
إن طلاب المدارس والجامعات لا يعرفون الفصحى إلا مكتوبة فقط، أما العامية – التي تحاصرهم في كل مكان – فتقرع آذانهم داخل الفصول، والقاعات، ثم بعد ذلك نرجو للغة الفصحى بقاء !! وننعي طلابها، وننعتهم بضعف المستوى !
بل إن مما يؤسف له أن تُستخدم العامية في مناقشة الرسائل العلمية، التي تُعنى باللغة العربية الفصحى وآدابها، فكثير من هذه المناقشات – إن لم تكن جميعها – تختلط فيها العامية بالفصحى، مما يذهب برونق الفصحى وجمالها.
ويضاف إلى ما سبق المحاضرات العامة، والندوات، والخطب الدينية، وغير الدينية، كل ذلك وما شابهه نجد العامية مسيطرة عليه، عدا قلّة قليلة ما زالت – بفضل الله – متمسكة بالفصحى.
فهل هانت علينا لغتنا إلى هذا الحدّ ؟ إن الفصحى المنطوقة لم يَعُدْ لها وجود في المدارس، ولا في الجامعات، ولا في الندوات العلمية، وهذا نذير خطرٍ، لأن ضياع اللغة يعني ضياع أهلها، وطمس هويتهم.
ب- وسائل الإعلام المختلفة: فالناظر إلى الإعلام العربي بوسائله المسموعة والمرئية، الأرضية والفضائية، يجد أن اللغة التي يستخدمها هي العامية، ولا يستخدم الفصحى إلا في نشرات الأخبار، وبثّ الخُطب السياسية التي يلقيها القادةُ والزعماءُ في المناسبات المختلفة، وما شاكل ذلك.
أما البرامج، والمسلسلات، والأفلام، والمسرحيات، والتعليق على المباريات، وغير ذلك فالعاميات هي المستخدمة، إذ يستخدم كل قُطر عاميته فيما ينتج من برامج وأفلام… إلخ.
ج- الإعلانات التجارية: حيث يعمد أصحاب المصانع والشركات، والمحلات التجارية إلى الإعلان عن بضائعهم في الصحف والمجلات، والإذاعة والتليفزيون، كما يكتبون لافتات ويعلقونها في الأماكن المزدحمة، ويعمدون – كذلك – إلى طباعة أوراق وتوزيعها على جمهور الناس، يفعلون ذلك كله كي تروج بضائعهم.
وعندما ننظر إلى هذه الوسائل نجد أن العامية تختلط فيها بالفصحى اختلاطًا مشينًا، ولكي نكون جادّين في العمل على انتشار الفصحى وانحسار العاميات، علينا أن نُبدي اهتمامًا كبيرًا بالفصحى في عدّة ميادين منها:
أ- البيت: فنهتم بها في بيوتنا، نحببها إلى أبنائنا، ونعلمهم إياها، فالبيت هو البيئة الأولى التي تولد فيها لغة الطفل.
ب- المدْرَسة: للمدرسة – وكذلك الجامعة – أهمية كبرى في نشر الفصحى وحلولها محل العاميات، ويكون ذلك باختيار المنهج الملائم، حيث تعتمد العملية التعليمية في المدارس على اختيار موضوعات في علوم مختلفة، والأصل فيها أن تكون مناسبة للمستوى الذي اختيرت له، وبالنظر في حال اللغة العربية، وما آلت إليه من ضعف، نجد أن « كثيرًا من أسباب القصور الحاصل في تعليم اللغة العربية لأبنائنا، يرتبط بالمنهج إلى حدٍّ كبير ».(1)
كما أن طريقة التدريس لها دور كبير في تفاقم المشكلة اللغوية أو علاجها، فتقديم المادة العلمية في قالب عاميّ، له أثر كبير في القضاء على الفصحى، وتقديم العامية بديلاً لها، وفي ذلك اتهام للفصحى بالعجز عن توصيل المفاهيم، وتزداد خطورة هذا الاتهام إذا كانت المادة العلمية المقدمة للطلاب هي اللغة العربية شعرًا ونثرًا.
وأرى – من الواجب – أن يتوجه هذا الاتهام إلى هؤلاء المستمسكين بالعامية داخل الفصل الدراسي، فهم الذين يعجزون عن استعمال الفصحى في توصيل ما يريدون، أو شرح ما هم بصدده من شعر أو نثر.
وقد يقول قائل: إن هذا يحدث داخل الفصول مراعاة لحال الطلاب، وأقول: إن هذه حجة واهية، فالطلاب الذين يدخلون كلية الطب – مثلاً – تلقي عليهم المحاضرات من أول يوم باللغة الإنجليزية، ومعظمهم لا يؤهله مستواه فيها لفهم كل ما يسمعه، ولكنه يعمل على رفع مستواه، وشيئًا فشيئًا نجده يفهم ما يسمع.
مع أننا في حالة التحدث بالفصحى أمام الطلاب، سنخاطبهم بلغتهم الأمّ، فالأمر أيسر كثيرًا، وحتى لو وجدنا منهم صعوبة في الفهم، ستكون مؤقتة سرعان ما تزول، بإذن الله تبارك وتعالى، المهمّ أن نبدأ، دون تباطؤ أو تكاسل.
أمر آخر يجب التنبيه إليه في طريقة التدريس، وهو التخلي عن طريقة التلقين، فهي طريقة تعتمد على طرف يُلْقِي، أما الآخر فلا يفعل سوى أن يتلقى، وبهذا يفقد الطالب التفاعل مع لغته.
ج- وسائل الإعلام: فمن المعلوم أنه لا يستطيع الإعلام أن يساهم في حلّ المشكلة اللغوية، إلا إذا كان قدوة يُحتذى بها، في الالتزام بالفصحى، والدعوة إلى التزامها نطقًا وكتابة، وبيان أهميتها في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، بل الكفّ عن تشويه صورة مُعَلِّمِيها، والحطّ من شأنها.
لقد انتشرت القنوات الفضائية انتشارًا واسعًا، وبالتالي لم تعد الرسالة الإعلامية موجهة إلى بلدٍ دون بلد، وأصبح من الضروري أن يلتفت القائمون على أمر هذه القنوات إلى الوسيلة الفاعلة في توصيل رسالتهم إلى جميع الناطقين باللغة العربية، وحينئذ لن يجدوا أفضل من الفصحى وعاءً لحمل هذه الرسالة وتوصيلها، دون أن يغيب عن هذا أو ذاك معنى كلمة من الكلمات، بخلاف العاميات والرطانات التي لا يعرفها إلا أهلها المتحدثون بها، ولو فعل هؤلاء ذلك لاستفادوا توصيل رسالتهم، ولاستفادت اللغة العربية ذيوعًا وانتشارًا، وأهلها عزّة وفخارًا.
أما ما نراه الآن من طغيان العامية، بل العاميات على هذه القنوات فهو أمر محزن حقًّا، إذ يهدر قيمة اللغة بين أبنائها، ويهدد الهدف الذي من شأنه أُعدّ هذا البرنامج أو ذاك، لأنه عندما يذاع بعامية بلدٍ ما، فإن أهل البلدان الأخرى لا يستطيعون إدراك كثير من الكلمات التي يسمعونها.
ورغم كثرة القنوات الناطقة باللغة العربية فضائيةً وأرضيّةً، وتنوع اهتماماتها، فإننا – للأسف – لا نجد منها- حسب علمي – إلا قناة واحدة تلتزم الفصحى في كل ما تبثه هي Space Toon وهي قناة للأطفال، ولها أثر كبير في الارتقاء بلغتهم حسب ما شاهدت بنفسي، فالأطفال متعلّقون بها جدًّا، ويفهمونها جيدًا، وبسبب التزامها باللغة العربية الفصحى في كل ما تبثه – عداً الأعلام فإنها تكون أحيانًا أعجمية – فإن الأطفال في لعبهم، ومحاكاتهم لبعض برامجها، ينطقون بالألفاظ الفصيحة التي يسمعونها في تلك البرامج، وهذا دليل قويّ على أهمية السماع في تكوين الملكة اللغوية وتنميتها، كما أنه دليل قوي على أهمية وسائل الإعلام المرئي – خصوصًا – في علاج المشكلة اللغوية، والارتقاء بالفصحى.
من المشكلات التي تواجهها لغتنا الفصحى – كذلك – مزاحمة اللغات الأجنبية لها، حيث تزاحم اللغاتُ الأجنبيةُ اللغةَ العربيةَ في عدة ميادين، والسبب القويّ في ذلك – حسب ما أرى – يكمن في تخلفنا حاليًا في الجانب الماديّ من الحضارة، من هذه الميادين:
أ- الحوار اليومي بين المثقفين
ب- الإعلانات التجارية
ج – التدريس في كليات الطب والصيدلة وما شابهها
د- مواقع بعض الجامعات على الشبكة العالمية للمعلومات ( الإنترنت)
هـ- في المناهج الدراسية
حيث نجد اهتمامًا ملحوظًا – في العالم العربي – بتعليم اللغات الأجنبية وتعلمها – خصوصًا الإنجليزية – ويتم ذلك بداية من مرحلة رياض الأطفال، وأؤكد – هنا – أنني لست ضدّ تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها، بل إن ذلك يصل في بعض الأحيان إلى درجة الضرورة، أو الفرض الكفائيّ، ولكن المؤسف أن يكون ذلك قبل نضج التلاميذ، وتمكنهم من لغتهم الأصلية.
وإذا كانت اللغات الأجنبية تزاحم اللغة العربية، في عدة ميادين – كما سبق – فإن علاجها يكون من عدّة نواحي، منها:
أولاً: العمل على غرس الاعتزاز باللغة العربية الفصحى في نفوس أبنائها، والانتماء لها
كي لا تُفْقد في الحوار الحيّ، والاستعمال اليومي، وتحلّ محلَّها لغةٌ أجنبية، أو تختلط بها اختلاطًا مشينًا على ألسنة الناطقين، وأرى أن يتم غرس هذا الاعتزاز في النفوس عن طريق أمور عديدة منها:
أ- بيان الارتباط الوثيق بين الحفاظ على اللغة العربية الفصحى، وبين القرآن الكريم والسنة النبوية، من حيث إنها وعاءٌ لهما، فضياعها والقضاء عليها، يهدف إلى القضاء على القرآن الكريم، وذلك لن يكون بإذن الله – عز وجل – لقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر:9].
ب- تعريف الجمهور العربيّ بالجهود العظيمة المباركة، التي قام بها علماؤنا القدامى، من أجل الحفاظ على الفصحى، ونزولهم البوادي لجمع اللغة، وتحمّلهم في سبيل ذلك المشاق والمصاعب والآلام، وأنه يجب علينا ألا نكون أقلّ منهم غيرة على الفصحى، لغة القرآن الكريم.
ج- قيام الأدوات الفاعلة بواجبها في توعية الجمهور العربي، بالمكائد التي يُراد منها ضياع اللغة العربية، وفقدان الشخصية العربية الأصيلة، وأهم هذه الأدوات وسائل الإعلام، لما لها من تأثير كبير في التوجيه والإرشاد.
د- نشر الوعي بالآثار الحميدة التي تترتب على الالتزام باللغة العربية الفصحى، من التفاهم بين أبناء الوطن العربي، مما يؤدي إلى الوحدة المنشودة، وعدم الذوبان في الثقافات الوافدة.
هـ- نهوض مَنْ هم في موقع المسئولية بالواجب الذي يُحتّم عليهم أن يكونوا قدوة صالحة في غرس الاعتزاز بالفصحى، وذلك كالرؤساء، والحكام، والملوك، والأمراء، والوزراء، وأعضاء هيئات التدريس، وأعضاء المجالس النيابية.. الخ.
ثانيًا: إعادة النظر في فرض تعليم اللغات الأجنبية منذ وقت مبكر، فإذا كانت لتعليم اللغات الأجنبية فوائدُ عظيمة، فإن هذا يجب أن يبدأ بعد أخْذِ الطالب جرعة كافية – إلى حدٍّ ما – من لغته الأصلية.
ثالثًا: تشريع القوانين اللازمة أو تفعليها في حال وجودها، لمنع استعمال اللغات الأجنبية في الإعلانات التجارية، وأسماء الشركات والمصانع، والمحلات التجارية، والمنتجات.. الخ.
ولقد أدركت فرنسا خطورة هجمة اللغة الإنجليزية التي أوصلتها الأقمار الصناعية إلى بيوت الفرنسيين، حتى نجح الإبهار الأمريكي في جذب عدد كبير من المشاهدين، واختراق ألسنتهم، مما دفع حرّاس المشروع الفرنسي في مايو 1994م لتشريع قانون أُطلق عليه اسم « لزوم الفرنسية » يمنع أيّ مواطن فرنسيّ من استخدام غير الفرنسية طالما أن هناك ألفاظًا أو عبارات مماثلة، تؤدي ذات المعنى في الفرنسية، والمجالات التي يسري عليها الحظر هي: كافة الوثائق والمستندات، والإعلانات المسموعة والمرئية، وكافة مكاتبات الشركات العاملة على الأرض الفرنسية، وبوجهٍ خاصّ المحلات التجارية، والأفلام الدعائية، التي تُبثّ عبر الإذاعة والتليفزيون، بل إن القانون اشترط على الجهات المحلية والحكومية ألا تمول سوى المؤتمرات والندوات التي تكون الفرنسية لغتها الأساسية، كما منع نشر أعمال تلك المؤتمرات والأبحاث التي قدمها أجانب بلغتهم الأصلية، ما لم تكن مصحوبة بملخص مكتوب بالفرنسية، وأوصى القانون بعقوبة المخالف بالسجن أو الغرامة المالية، التي تصل إلى ما يعادل ألفيْ دولار، وذلك كله محاولة لاستنقاذ التراث الفرنسي المهدد بالإغراق اللغوي.(2)
وما أحوجنا إلى مثل هذا القانون، شريطة أن يُطبق ويُعمل به، ليردع المخالفين، ويردّ للغة العربية كيانها وعزتها، التي كادت تفقدها بين أهلها.
رابعًا: العمل على تكوين قاعدة علمية في الوطن العربي، تكون نقطة الانطلاق للمشاركة في التقدم التقنيّ، ليكون العالم العربي مشاركًا في صنع التكنولوجيا، لا مجرد مستهلك لها اسْمًا ومُسَمًّى.
خامسًا: تعريب التعليم الجامعي، أي تدريس العلوم الطبيعية باللغة العربية.
سادسًا: مواكبة التقدم العلمي بوضع مصطلحات علمية موحدّة، مع ضرورة نشرها على الجمهور العربي عمومًا، وعلى المختصين بالعلوم الطبيعية درسًا وتدريسًا على وجه الخصوص، وذلك بالوسائل المختلفة، لئلا تظل حبيسة الأدراج، أو بطون المعاجم.
أهمية اللغة العربية
حمل العرب القدماء لواء اللغة العربية وقاموا بفتح الكثير من البلاد في غرب آسيا وشمال افريقيا، وقاموا بتخليد اللغة العربية وتوطنت فيها، ثم جاء بعد ذلك الأعاجم الجدد وشاركوا في شرح قواعد اللغة العربية وآدابها وكانوا علماء فيها وتتفننوا في شرح جميع معانيها.
لا يمكن فهم قواعد الدين الإسلامي من دون اللغة العربية :-
عن طريق فهم اللغة العربية نستطيع التوصل إلى معرفة أسرار القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وارتباط اللغة العربية بالإسلام وبالقرآن الكريم كان السبب في بقائها حتى وقتنا الحاضر، حيث قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه: تعلموا العربية، فإنها من دينكم، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم”.
رمز الشرف والعزة للأمة العربية :-
التراث الحضاري الإسلامي بقي خالداً لآلاف السنين، وكانت اللغة العربية هي رمز العزة والكرامة والشرف وهي أساس الشخصية الإسلامية وهي وعاء للثقافة وللمعرفة.
الجهل باللغة العربية سبب ضياع الكثيرين :-
الضعف الذي حدث باللغة العربية الفصحى وأحل بمفرداتها أدى إلى ضلال الكثيرين وبعدهم عن الأصالة وكان في مقدمتهم المتفقهين فقد قال ابن جني: ((إن أكثر من ضل من أهل الشريعة عن القصد فيها، وحاد عن الطريقة المثلى إليها، فإنما استهواه واستخف حلمه ضعفه في هذه اللغة)).
اللغة العربية هي مصدر مشترك بين جميع الدول العربية :-
كل الدول العربية تشترك في (اللغة، الدين، الثقافات المتنوعة) ويمكن من خلال هذه العوامل أن تتوحد الدول العربية وتصبح أمه واحدة وخصوصا في ظل وجود لغة واحدة وهي اللغة العربية فيمكن الاستفادة منها في التجارة والثقافة وتبادل العلم والاقتصاد.
اللغة العربية هي أساس انتقال العلم إلى العالم الغربي :-
أول من قام بخط وتسجيل العلم كانوا العلماء العرب وبعد انتقال مخطوطاتهم إلى العالم الغربي عملوا بما جاء بها واستفادوا منها ونذكر منهم على سبيل المثال، ابن سينا في الفلسفة والعلوم والطب والذي حتى الأن تدرس اساسيته ويتم تناول كتابه (القانون في الطب) في كثير من الجامعات.