تعرف على تاريخ عيد الإستقلال الجزائرى

موقع لحظات يعرفكم احتفالات الجزائر بالاستقلال يحتفل الجزائريين في ذكرى يوم الانتصار والحرية بجميع أرض الجزائر بذكرى الاستقلال الكبرى يوم 5 جويليه من كل عام، والتي تم الاستقلال يوم 5 جويليه 1962 وهذه الذكرى الخامسة والخمسون من تاريخ استرداد الأرض والتحرير من الاستعمار، ويسمى كذلك عيد ثورة المليون شهيد، احتفالا في ذكرى تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.☺♥

ذكرى إستقلال الجزائر ، 5 جويلية 1962

قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون و نصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.

عيد ثورة المليون شهيد

أسست حركات المقاومة الجزائرية حركة التحرير التي شارك فيها أبناء جميع الولايات الجزائريّة، فقادت الثورة ضد الاحتلال الفرنسيّ، ففي الأول من شهر نوفمبر من عام 1954 انطلقت الرصاصة الأولى معلنةً بدء الثورة الشعبيّة العامة ضد الاحتلال الفرنسيّ، وكانت بدايات الثورة تتمثل بمهاجمة مجموعاتٍ صغيرةٍ من الثوار المراكز العسكريّة الفرنسية في جميع ولايات ونواحي الجزائر في وقتٍ واحدٍ، وتم توزيع بياناتٍ على الجزائريين عليها توقيع “الأمانة الوطنيّة لجبهة التحرير الوطني” تعلن هذه البيانات بأنّ الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطنيّ.

لم تبدأ جبهة التحرير الجزائريّ بثورتها بشكلٍ مفاجئ، بل قامت قبلها الكثير من حركات المقاومة للاستعمار، إلا أنّ القوات الفرنسيّة سحقتها بوحشيةٍ كبيرةٍ، مما أثار نقمة جميع فئات الشعب الجزائريّ على الاحتلال الفرنسي، لذلك تميّزت الثورة التي قادتها جبهة التحرر بالشموليّة حيث شارك بها الشباب من جميع المناطق الجزائريّة.

من أسباب الثورة

السبب العام للثورة التحريرية الكبرى هو اكتفاء الشعب الجزائري من القهر و الظلم و التعذيب و التقتيل و الاستعباد و اكتفائه من ألاعيب و كذب فرنسا فقد أراد الحرية كما أن فرنسا لم تحتل الجزائر وحدها بل شاركت معها أغلب دول أوروبا بنفس القدر فدعمتها بالاسلحة و العتاد و الجنود إلى غيرها ، و قد شنت أوروبا المئات من الحملات على الجزائر قبل الاحتلال لكن الجزائر كانت معزولة تماما خلاله لكنها دعمت من قبل بعض الدول خلال الثورة أهمها الصين و يوغوسلافيا،هذه واحدة من جرائم فرنسا : كان زعماء الحركة الوطنية يحضرون للاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لأن الجزائريين شاركوا في تحرير فرنسا في الصفوف الأولى من جيشها بل قد كانوا أكثر من نصفه،و كان ذلك باجبار من فرنسا و قد وعدتهم بعد تحريرها باستقلال الجزائر ، و قد حضروا لذلك ، عن طريق تنظيم مظاهرات تكون وسيلة ضغط على الاحتلال الفرنسي بإظهار قوة الحركة الوطنية ووعي الشعب الجزائري بمطالبه، وعمت المظاهرات كل القطر الجزائري في أول مايو 1945، ونادى الجزائريون بإطلاق سراح السياسي مصالي الحاج، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهاد ورفعوا العلم الوطني الذي أُنتج خصيصا لهذه المناسبة في محل خياطة تابع لتاجر يدعى البشير عمرون. وكانت المظاهرات سلمية.وادعى الفرنسيون انهم اكتشفوا (مشروع ثورة) في بجاية خاصة لما قتل شرطيان في الجزائر العاصمة، وبدأت الاعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين. ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيم مهرجان الأفراح، ونظم الجزائريون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحرية والاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء

كان الرد القمعي على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر 8 ماي 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر و مدنا بأكملها. ونتج عن هذه المجازر قتل أكثر من 45000 جزائري اولهم الشاب بوزيد شعال 22 سنة،فدمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفظع بين 50000 و70000 قتيل من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين.من هنا استفاق الشعب الجزائري و فهم أنه لا مجال لأخذ الحرية بالسلم فقد كذبت فرنسا عليه بما يكفي وقتلت الملايين من الشعب و استعملت كل طرق التنكيل و التعذيب لتعذيبه و حرقت معظم القرى و المدن و استعملت كل الاسلحة المحرمة دوليا منها القنابل الذرية التي جعلت فيها الجزائريين فئران تجارب في الصحراء.. فنظم ثورة الأول نوفمبر المجيدة وقهر المستعمر الفرنسي لينال استقلاله بعد سبع سنوات من القتال بل 132 سنة من الجهاد و الكفاح و القتال منذ بداية هذا الاستعمار البشع دفع فيها أكثر من 10ملايين شهيد و ملايين من المفقودين .

عيد الاستقلال في الجزائر

تقيم الجزائر في كل مكان بها احتفالات كبيرة احتفالا بذكرى عيد استقلال الجزائر، حيث يتم الاحتفالات تخليدًا لهذه الذكري، وتقوم الحكومة بعدة بروتوكلات رسمية واحتفالات في كامل أرض الجزائر ومن هذه الاحتفالات:

  • رفع العلم بكل أنحاء الجزائر في تمام الساعة الصفر.
  • بث برامج تليفزيونية وإذاعية تعبيرا عن الاحتفالات بعيد استقلال الجزائر.
  • تكريم شخصيات وطنية.
  • تكريم الطلاب المتفوقين بالجزائر.
  • مراسم بالعفو عن سجناء خلال هذا اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top