تعرفو على المخدرات على أنها أي مادة أو سلوك يعتاد عليه الشخص بشكل يمثل اعتماد جسدي أو نفسي عليها وأي ابتعاد عنها وعن التعامل معها يسبب ألما نفسيا أو جسديا كبيرا للشخص المتناول والمتعامل مع تلك المادة أو ذلك السلوك. فى موقع لحظات فقد تعرفو على كل جديد ♥
تعريف المخدرات :
(( المادة المخدرة هي كل مادة خام أو مستحضرة تحتوي على عناصر منبهة أو مسكنة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها , مما يضر بالفرد والمجتمع جسمياً ونفسياً واجتماعيا ))
ونلاحظ هذا التعريف أنه لم يأخذ في اعتباره المواد المسببة للهلوسة مثل (LSD) أو (MDD) لذا تعرف بأنها (( عقاقير تؤثر على الجهاز العصبي المركزي بالتنشيط أو التثبيط أو تسبب الهلوسة والتخيلات , وتؤدي بمقتضاها إلى التعود أو الإدمان وتضر بالإنسان صحياً واجتماعياً ، وينتج عن ذلك أضرار اقتصادية واجتماعية للفرد والمجتمع . (2)
ولقد حاول بعض الباحثين تعريف المخدرات قانونيا والآخر علمياً .
عوامل انتشار المخدرات
أكد علماء الاجتماع والنفس ورجال الدين ورجال مكافحة المخدرات علي أن أهم عوامل انتشار المخدرات ترجع آلي
(مجالس السوء)
تسري العدوى بين رفقاء السوء إذا كان فكرهم خاليا من الأيمان بالله والخلق السليم وكذلك ضغوط الجماعة وتأثير الشبان بعضهم ببعض وعادة ما يكون في سيئ الأفعال ومنها تعاطي المخدرات
( التربية المنزلية الفاسدة )
بسبب الخلافات الزوجية وتعاطي الأب للمخدرات والمسكرات وإهمال الأطفال وتفكك الآسرة وضعف الأشراف الأبوي يدفع الأبناء لتعاطي المخدرات
(الإخفاق في الحياة )
بسبب العجز عن مواجهة ظروف الحياة ومسئوليتها وتسلل اليأس آلي الشخص الذي يدفعه آلي الهروب فيتجه آلي المخدرات والشعور بالسلبية في المجتمع والهامش يه الاجتماعية تدفع الشباب لتعاطي المخدرات
(البطـــالــــــــــــــة)
من العوامل المباشرة للانحراف عدم وجود فرص العمل المناسبة الآمر الذي يدفع العاطل آلي الاتجاه للمخدرات بغرض الهروب من الواقع والشعور بالإحباط
(التقليد والمحاكاة والتفاخر)
بين الشباب في سن المراهقة المتأخرة وبداية سن الشباب حيث تبين اغلب الدراسات الاجتماعية وضبطيات رجال مكافحة المخدرات آن اغلب المتعاطين من الشباب بغرض حب الاستطلاع والتجريب
(الهـــجـــرة)
وما يتبعها من ضغوط في الحياة الجديدة آو التأثير بالحضارة الجديدة دفع البعض آلي تعاطي المخدرات آما بغرض الاسترخاء أو بغرض مجاره المجتمع الذي يعيش فيه الشخص وكذلك دخول بعض الجنسيات الاجنبية الي المجتمع ورغبة هذه الجنسيات في الثراء مما يدفعها الي الاتجار في المخدرات
علامات الشخص المدمن:
- التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
- تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل.
- الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا.
- التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته.
- تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر.
- الغضب لأتفه الأسباب.
- التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة.
- الإسراف وزيادة الطلب على النقود.
- تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى “شلة” جديدة.
- الميل إلى الانطواء والوحدة.
- فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.
تعريف المخدِّرات
تم تعريف المخدِّرات على أنَّها كل مادة طبيعية أو مصنّعة تُذهِب العقل البشري جزئياً أو كليّاً، وتجعل صاحبه غيرُ مدرِكٍ لما يفعل أو يتصرّف، كما أنّها تهيّئ للشخص بعض الأمور غير الحقيقية، وقد يتم استخدام بعض الأنواع من المخدِّرات في المجالات الطبيّة تحت إشرافٍ طبيّ وللحاجة الماسة وبكميّات قليلة لا تسبّب الإدمان.
حكم المخدِّرات شرعاً
يعتبر تعاطي المخدِّرات من الممنوعات المحرّمة شرعاً، فهي تقع من ضمن ما يضر بالعقل والجسم، قال تعالى في سورة المائدة ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ(91))) صدق الله العظيم.