نقدم لكم عبر موقعنا ” لحظات ” تعريف التنمية ، مفهوم التنمية ، مفهوم التنمية المرادفة للنمو الاقتصادي ، مفهوم التنمية المتكاملة ، مفهوم التنمية التي يشكل الإنسان محورا لها ، مفهوم الحاجات الأساسية ، مفهوم التنمية البشرية ، مفهوم التنمية المستديمة ، ”
التنمية الشاملة تعني القدرة على معالجة جميع جوانب الضعف في كافة القطاعات و المجالات الموجودة في الدولة سواء ان كانت سياسية أ اقتصادية أو اجتماعية و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم التنمية الشاملة ،و أهدافها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
تعريف التنمية
التنمية هي تعبئة الموارد الوطنية المتوافرة في الدول. وهذه الموارد يمكن أن تكون:
موارد بشرية غير مستخدمة إطلاقا أو غير مستخدمة كليا أو مستخدمة بشكل سيء.
فالغاية المنشودة هي زيادة إسهام تلك الموارد في عملية التنمية عن طريق التعليم والتدريب.
موارد مادية بشكل مواد أولية لم يتم استثمارها كليا أو مستثمرة بشكل مفرط.
موارد فنية بشكل مهارات محلية.
موارد مالية.
موارد تنظيمية بشكل تعبئة وتأليف فعال لمختلف عوامل الإنتاج بغية تلبية حاجات السكان وتطلعاتهم.
ولما كانت الموارد محدودة، كان لابد من ترشيد استعمالها عن طريق التخطيط. فالخطة التنموية تشتمل على الأهداف التنموية والوسائل التي يلجأ إليها لتحقيق هذه الأهداف.
لقد تطور مفهوم التنمية عبر الزمن: التنمية المرادفة للنمو الاقتصادي، التنمية المتكاملة، التنمية المتمحورة حول الإنسان، التنمية المنطلقة من الداخل، التنمية الكلية، التنمية الكونية (النظام الاقتصادي الدولي الجديد)، التنمية المرتكزة على استراتيجية الحاجات الأساسية، التنمية المركزة على الاعتماد على النفس، مفهوم نوعية الحياة، التنمية البشرية والتنمية المستديمة.
مفهوم التنمية المرادفة للنمو الاقتصادي
مفهوم التنمية المتكاملة
مفهوم التنمية التي يشكل الإنسان محورا لها
مفهوم الحاجات الأساسية
بدأ هذا المفهوم بالظهور في نهاية الستينات وبداية السبعينات عندما تجلت عدم ملاءمة استراتيجيات النمو، وإذا كانت الستينات قد شهدت بعض التسارع في عجلة النمو، إلا أن هذا الأخير قد صحب تفاقما في المشكلات الاجتماعية وزيادة في الفقر وحالات المجاعة هنا وهناك. وهذا دليل على أن الحاجات الأساسية للسكان مازالت لم تلب.
فالتنمية إذن لا ينبغي أن تهدف إلى إنتاج السلع المادية وإنما ينبغي أن تهدف إلى تحسين أوضاع السكان، فللإنسان حاجات أساسية: الغذاء، المأوى، الملبس، الصحة، والتعليم. فإن أي نمو لا يؤدي إلى تلبية هذه الحاجات أو يحول دون تلبيتها – وهو أمر أسوأ من ذلك – ما هو إلا صورة ممسوخة لفكرة التنمية.
وبغض النظر على المستوى الذي يطبق فيه، ينبغي أن يتضمن المفهوم ثلاثة مكونات أساسية، أولا ينبغي أن يفسر بنية الحاجات الأساسية، ثانيا ينبغي أن يدرس مدى تلبية هذه الحاجات في المجتمع، ثالثا ينبغي أن يدرس الوسائل التي تؤدي إلى تلبيتها وطريقة زيادة هذه الوسائل لأن الحاجات الإنسانية، كما هو معلوم لدينا، في تزايد مستمر.
مفهوم التنمية البشرية
يدخل مفهوم التنمية البشرية في صميم مسألة نوعية الحياة. فالتنمية البشرية هي عملية زيادة عدد الخيارات المتاحة أمام الناس.
إن التنمية البشرية المستديمة هي التنمية التي لا تحدث فقط نموا اقتصاديا، وإنما توزع أيضا ثماره بشكل عادل، فهي تعيد بناء البيئة عوضا عن تدميرها، فهي تمكن الأفراد عوضا عن تهميشهم. فهي التنمية التي تعطي الأولوية للفقراء وتوسع مجالات خياراتهم وفرصهم وتتيح لهم إمكانية المساهمة في اتخاذ القرارات التي لها انعكاس على حياتهم.
إن التنمية البشرية المستديمة، كما سبق تعريفها، لا تقاس عن طريق الدخل وحده. فثمة ثلاثة عوامل لقياس مؤشر التنمية المستديمة: توقع الحياة عند الولادة، متوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي معدلا بحسب القوة الشرائية.
وثمة عوامل أخرى نذكر منها: توافر مياه صالحة للشرب، معدل وفيات الرضع، المستوى الصحي (عدد الأطباء لكل 10000 نسمة، عدد الأسرة لكل 10000 نسمة)، توافر أجهزة الراديو والتلفاز، الحصول على الخدمات الصحية، التغذية (نصيب الفرد من السعرات الحرارية)، مرافق النظافة الصحية، معدل التحاق البنات بالمدارس…
مفهوم التنمية المستديمة
وضعت أسس مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية، الذي عقد في ريودي جانيرو عام 1992 وفي عام 1972 عندما شارك ممثلوا 113 دولة في مؤتمر استوكهولم حول البيئة البشرية. وفي عام 1983 أنشأت الأمم المتحدة اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية. وقد ذهبت هذه اللجنة إلى القول أنه ينبغي على اقتصاد بلد ما أن يلبي حاجات السكان ورغباتهم المشروعة. غير أن النمو ينبغي أن يتحقق في إطار الحدود الإيكولوجية للكرة الأرضية. كما دعت هذه اللجنة إلى عهد جديد من التنمية الاقتصادية سليمة من الناحية البيئية “البشرية قادرة على جعل التنمية مستديمة حتى يتم تأمين حاجات الأجيال الحاضرة بدون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها”.
وقد نتج عن مؤتمر ريو دي جانيرو المذكور وضع اتفاقيتين دوليتين وبياني مبادئ ورزنامة عمل رئيسية. وفيما يلي نورد نبذة عن كل منها:
إعلان ريو حول البيئة والتنمية وهو يضم 27 مبدأ تحدد حقوق ومسؤوليات الدول في سعيها نحو تحقيق التنمية البشرية والرفاه.
إعلان مبادئ لتوجيه إدارة وصيانة وتنمية جميع أنواع الغابات بشكل مستديم. وتعد تلك المبادئ أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والحفاظ على جميع أشكال الحياة.
إطار اتفاقية حول تغير المناخ وهو يهدف إلى تحقيق استقرار في حجم الغازات الموجودة في الجو والتي من شأنها إحداث ارتفاع في حرارة الكرة الأرضية، في حدود مستويات تحول دون إحداث تغيرات خطيرة في النظام المناخي الكلي.
اتفاقية حول التنوع البيولوجي. وهي تتطلب من الدول اعتماد طرق ووسائل للحفاظ على الأجناس الحية المتنوعة، وللتحقق من أن منافع استعمال التنوع البيولوجي موزعة بشكل عادي.
الرزنامة 21 وهي تفسر أن السكان والاستهلاك والتكنلوجيا هي القوة المحركة الأولية لكل تغير بيئي. وهي تحدد الأمور التي ينبغي القيام بها للتقليل من نماذج الاستهلاك الإهداري وغير المجدي في بعض أنحاء العالم، وتشجع في الوقت نفسه على تحقيق المزيد من التنمية المستديمة في أنحاء أخرى منه.
وتتضمن تلك الرزنامة سياسات وبرامج لتحقيق توازن مستديم بين الاستهلاك والسكان وقدرة الكرة الأرضية على دعم استمرارية الحياة.
وتقدم الروزنامة 21 خيارات لمحاربة تدهور التربة والهواء والماء وللحفاظ على الغابات وتنوع الأجناس. وقد ورد فيها أن التنمية المستديمة هي الوسيلة للتصدي للفقر وإتلاف البيئة.
قدمنا لكم عبر موقعنا ” لحظات ” أنواع التنمية ومفهوم التنمية كلها نتمني أن ينال أعجباكم وللمزيد من التعريفات زورو موقعنا ” لحظات “