تفسير احلام اليقظة

تفسير احلام اليقظة اليوم سنتكلم علي حكم احلام اليقظه ومدي تأثيره علي حياتنا العامه والخاصه كما ايضا سابقا تكلمنا في مفهوم احلام اليقظه وتفسيرها في علم النفس و قد يكون الحلم مجرد أضغاث و قد تكون من الله سبحانه بشارة لعباده المؤمنين

 

تفسير حكم احلام اليقظه

تراود الناس في حياتهم كثير من الأحلام و الأماني ، فالإنسان بطبيعته و فطرته يحب التفكر و التأمل و الالبحث عن أسرار الحياة و الكون ، و ربما كانت مسألة الغيبيات تستحوذ على جانب كبير من عقل الإنسان و تفكيره ، و تشكل للبعض هما و قلقا حين يفكر بماذا سيحصل له في القريب العاجل من خير أو شر ، و قد أطلق علماء النفس على ما يفكر به الإنسان و يجول في خاطره من أمور يسعى لتحقيقها واقعا في حياته بأحلام اليقظة ، فكلنا يعرف أحلام النوم حيث يرقد الإنسان على فراشه لتتراءى له الشخوص و الأحداث و الأماكن بأشكال و صور مختلفة ، و قد يكون الحلم مجرد أضغاث و قد تكون من الله سبحانه بشارة لعباده المؤمنين ، و يطلق عليها هنا بالرؤى و هي الأحلام التي تتحقق و تجلب الخير للمؤمن و السعادة و البشارة بتحقيق نجاح أو جلب رزق أو دفع ضرر ، أما ما يحدث به المرء نفسه و هو يقظ متنبه يمارس حياته و أعماله فهو من أحلام اليقظة و أفكارها ، فكثير منا يحلم في صغره بأن يكون طبيبا أو طيارا ، و منا من يحلم بزوجة أو منصب ، و إن أحلام اليقظة أحيانا كثيرة تكن دافعا للمرء على بذل مزيد من الجهد و العطاء نحو تحقيق الحلم و الهدف المنشود ، و تحقيق الرضا النفسي ، و قد تدخل أفكار النفس و هواجسها في مسألة أحلام اليقظة أو هي إحدى تجلياتها و أشكالها ، فتعرف على ما هى مراتب ذلك ، و ما حكم أحلام اليقظة و حديث النفس ؟

تعرف على ما هى أقسام أحلام اليقظة

قسم بعض العلماء أحلام اليقظة أو ما يحدث الإنسان به نفسه إلى خمسة مراتب أولها الهاجس حيث لا يكاد يخلو أحدنا منه ، و ثانيها الخواطر و هي تشبه الهواجس ، و هذا النوع لا يؤاخذ به الإنسان ، و ثالث المراتب هي حديث النفس حيث يحدث المرء نفسه بأمور قد تكون خير أو شر ، و هذا النوع على الراجح لا يآخذ عليه الإنسان ، لقول النبي عليه الصلاة و السلام أن الله تجاوز لأمتى ما حدثت به نفسها ما لم تقل أو تفعل ، و هناك الهم و هو ترجيح قصد الفعل و هو كذلك مرفوع ذنبه عن الإنسان إذا لم يتحقق عليه فعل أو قول ، و هناك العزم و هو خامس المراتب وهو القصد و عقد القلب على فعل الشيء و اختلف العلماء فيه فمنهم من قال أنه يؤاخذ عليه و منهم من قال بعدم ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top