تفقيس بيض الدجاج

يسعد  مساكم  يسعدنا  نحن  موقع  لحظات  ان  نقدم  لكم  كل  جديد  فى  شتى  المجالات  والمزيد  من  المقالات   المتميزة  والان  نقدم  لكم  مقالنا  المتميز  والتى  يحتاج  كثير  من  القراء  متابعته  حيث  يمثل  لهم  اهميه  كبرى   وهذا  المقال  عن  تفقيس  بيض  الدجاج  ويتناول  هذا  المقال  فقرات  متعدده   وهى  العوامل  اللازم  توافرها  خلال  فتره  التفريغ   والحضانه  الطبيعيه  للبيض والحضانه  الصناعيه  للبيض

العوامل اللازم توفرها خلال فترة التفريخ

درجة الحرارة المناسبة:

درجة الحرارة اللازمة للاعتناء ببيض التفريخ وتأمين نمو وتطور الدجاج هي تتراوح ما بين 37-38 درجة مئوية، وتعتمد هذه الدرجة على نوع التفريخ وكذلك الماكينة المستخدمة في ذلك. ودرجة الحرارة المناسبة لتفريخ البيض الرومي هي 37.5 درجة، أمّا البط فتتراوح درجة الحرارة ما بين 37-37.8 درجة.

يجب الانتباه إلى أنّ أيّ تغير في درجات الحرارة هذه لفترة طويلة تسبب مشاكل وعيوب في عملية التفريخ، وتخفض نسبة التفقيس كثيرًا.

ويجب الحفاظ على درجة الحرارة هذه خلال الفترة الأولى من التفريخ، ولكن في الأيّام الثلاثة قبل التفريخ يجب تقليل درجة الحرارة، بمقدار درجة واحدة فقط، لأنّ درجة الحرارة الناتجة من التمثيل الغذائي داخل البيضة تعوض تلك الدرجة، ودرجة الحرارة في الفترة الأخيرة تتراوح ما بين 36.5-37.3 درجة مئوية.
نسبة الرطوبة:

يجب أن تحتوي ماكينة الفقس على الماء أو على أي مصدر من مصادر الرطوبة، ليتمّ تعويض الماء المتبخر من داخل البيضة أثناء عملية التفريخ، وذلك لتختم هذه العملية بكتكوت جيد ذو صحة عالية. نسبة الرطوبة اللازمة لبيض الدجاج ما بين 50-60%، أمّا البط فيحتاج إلى 70% من نسبة الرطوبة. ويجب الاهتمام بشكلٍ كبير بشكل خاص في الأسبوعين الأولين من التفريخ، وذلك في فترة تفقيس الأولى، وتبلغ ثمانية عشر يومًا بالنسبة للدجاج، أمّا الرومي يصل إلى أربعٍ وعشرين يومًا، و26 يوم في كلًا من البط والأوز. وفي آخر ثلاثة أيّام من التفريخ يتمّ زيادة نسبة الرطوبة إلى ما بين 80-85% وهذا في الدجاج، أمّا البط والأوزّ 90-95%، أمّا بالنسبة للنعام فتزيد النسبة إلى 40-45%. وللعلم فإنّ نسبة الرطوبة اللازمة لتفريخ بيض النعام في الفترة الأولى من التفريخ (خلال الثماني والثلاثين يومًا الأولى من التفريخ) يجب ألّا تزيد عن المدى 25 -33%، أمّا السمان فهو يحتاج لنفس درجة الرطوبة المذكورة للدجاج.
التهوية:

يجب توفير الأوكسجين وتركيزه بنسبة 21%، وطرد ثاني أكسيد الكربون وعدم السماح لتواجده بأكثر من 90 جزء من ثاني أكسيد الكربون لكل 10000 جزء من الهواء في ماكينة التفريخ تجنبًاً لاختناق الأجنة وبالتالي تقليل نسبة الفقس. ونسبة ثاني أكسيد الكربون المناسبة لنمو وتطور الأجنة هي 0.4 -0.5 %.
تقليب البيض:

يجلب المحافظة على تقليب البيض عدة مرات في اليوم يوميًا، فذلك يحسن نسبة الفقس؛ لأنّه يعمل على عدم التصاق الأغشية الجنينية بالالتصاق مع بعضها البعض. يراعى تقليب البيض حتى اليوم الثامن عشر بالنسبة للدجاج.

وبعد تطبيق وتوفير هذه الظروف والمتطلبات يمكننا الحصول في النهاية على كتاكيت جيدة ونوعية عالية

الحضانه الطبيعيه للبيض

علمياً، تُعتَبر الطَّريقة المثالية لحضانة بيض الدجاج تركه مع أمِّه، لتستطيع الجلوسَ فوقه ورعايته بغريزتها الطبيعية، حيثُ من المُمكن بناءُ عُشٍّ للدجاجة داخل صندوقٍ خشبيٍّ أو كرتوني لتضع فيها بيضها وتحضنه، مع التأكُّد من حُصولها على بُقعة هادئةٍ بعيدةٍ عن باقي الطيور (فلو كانت الطُّيور قريبةً من بعضها فهي عادةً ما تسرق بيُوض بعضها وتستمرُّ في العراك)، وبصُورةٍ تقريبيَّة يُمكن أن يكون الصندوق مُربَّع الشكل بحيثُ لا يقلُّ طول ضلعه الواحد عن أربعين سنتيمتراً. قد تأخذُ البيوض 24 ساعة إلى ثلاثة أيَّام لتفقسَ جميعُها، وعلى المسؤول عن العنبر إزالة جميع قشور البيض المُتبقِّية، لكن عليه الانتباه أيضاً لعدم إزعاج الدجاجة، وذلك لأنَّها تكونُ مُتوتِّرة خلال الساعات الأولى بعد فقسِ بيُوضها

الحضانه الصناعيه للبيض

ويعني ذلك استعمال جهازٍ حاضنٍ لرعاية البيض حتى يفقس، ويلجأُ العديد من مُربِّي الدواجن إلى هذا الأسلوب، وميزته تكمنُ في أنَّ ظروف الحضانة تكونُ جاهزةً ومضمونةً مُنذ لحظة وضع البيوض، كما أنَّه يُوفِّر الكثير من المساحات التي تحتاجها الأمَّهات التي وضعت البيض للحركة والاعتناء بصغارها. بصُورةٍ عامَّة، تعتبر الحضانة الصناعيَّة مُناسبة للبيوض التي يتراوح عُمرها ما بين 24 ساعة وسبعة أيَّام، ويجبُ أن لا تزيد المُدَّة عن ذلك لأنَّ فُرصة فقس البيض بعد فترة الحضانة ستتقلَّصُ كثيراً، وهي تُخزَّن في مُستودعات حافظةٍ للبُرودة. يتمُّ غسل البيوض جيِّداً قبل أن تدخلَ الحضانة، ويتفقُّدها عاملٌ باستمرارٍ للتأكد من حرارتها وبقائها رطبةً عندما يقتربُ موعد الفقس]
الرُّطوبة

يجب أن تحتوي ماكينة الفقس على الماء أو على أي مصدر من مصادر الرطوبة، ليتمَّ تعويض الماء المتبخر من داخل البيضة أثناء عملية نموِّ الجنين، وذلك ليفقس من البيضة في النهاية فرخٌ جيِّد يتمتَّعُ بصحَّة عالية. تتراوحُ نسبة الرطوبة اللازمة لبيض الدجاج ما بين 40 إلى 50% خلال مُعظم فترة حضانة البيض، لكن في خلال الأيام الثَّلاثة الأخيرة (الأيام رقم 18 إلى 21 أو بعده بقليل) يتوجَّب رفعُها إلى ما بين 65 إلى 75%، وذلك لحساسيَّة المرحلة الأخيرة قبل الفقس]
درجة الحرارة

درجة الحرارة اللازمة للاعتناء ببيض التفريخ وتأمين نمو وتطور الدجاج هي تتراوح ما بين 37 و38 درجة مئوية، وتعتمد هذه الدرجة على طبيعة الحضانة وكذلك الآلة المستخدمة لإجراء العمليَّة. ودرجة الحرارة المُناسبة للعناية ببيض الديك الرومي هي 37.5 درجة، أمّا البط فتتراوح درجة الحرارة ما بين 37 إلى 37.8 درجة. يجب الانتباه إلى أنّ أيّ تغير في درجات الحرارة هذه لفترة طويلة قد يُسبِّب مشاكل في عملية التفريخ، وقد يُقلِّل نسبة التفقيس كثيرًا، فأجنَّة الدجاج تكونُ شديدة الحساسيَّة في هذه الفترة، وقد تموتُ على الفور من تغيُّرات الحرارة. ويجب الحفاظ على درجة الحرارة ضمنَ هذه الحُدود خلال الفترة الأولى من حضانة البيض،[٤] ولكن في الأيّام الثلاثة الأخيرة قبل الفِقس (الأيام الـ18 إلى الـ21 تقريباً) يجبُ تقليل درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة فقط، وذلك لأنّ درجة الحرارة الناتجة من التمثيل الغذائي داخل البيضة تُعوِّض تلك الدرجة، ودرجة الحرارة في الفترة الأخيرة تتراوح ما بين 36.5 إلى 37.3 درجة مئوية.
التهوية

قُشور بيضُ الدجاج ليست عازلةً تماماً بل هي تسمحُ بمُرور الهواء والغازات من الخارج وتسمحُ للجنين بالتنفُّس عبرها، ولذلك يجب توفير الهواء النقيّ للبيض باستمرارٍ وإتاحة تهوية مكان حضانة البيضات.[٤] ويجبُ أن يبقى تركيز الأوكسجين ضمنَ نسبة 21%، وطرد ثاني أكسيد الكربون وعدم السَّماح بتواجده بنسبة أكثر من 0.9% من الهواء في جهاز الحضانة الصناعيَّة، وذلك تجنُّباً لاختناق الأجنة، وبالتالي تقليل نسبة الفقس، إذ إنّ نسبة ثاني أكسيد الكربون المناسبة لنمو وتطوّر الأجنة هي 0.4 إلى 0.5%.

تجبُ المواظبة على تقليب البيض عدة مرات في اليوم باستمرار خُصوصاً خلال الأيام 17 الأولى من الحضانة، فذلك يُحسِّن نسبة الفقس؛ لأنّه يُساعد على عدم التصاق الأغشية الجنينيَّة بقشرة البيضة، وبالتالي تُحافظ على صحَّىة الجنين. يُرَاعَى تقليبُ البيض حتى اليوم الثامن عشر بالنسبة للدجاج، وبعد تطبيق وتوفير هذه الظروف والمُتطلَّبات ستفقسُ من البُيوض فراخٌ ذات صحَّة جيِّدة وعالية

 

 

وفى  نهايه  مقالنا  المتميز  نتمنى  ان  ينال  اعجابكم  وللمزيد  ننتمنى  ان  تزوروا  موقعنا  لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top