تقرير حول يوم العلم

موقع لحظات يقدم لكم تقرير عن يوم العلم ♥ وم العَلم. إنَّ العلم هو رمز لأي دولة في العالم، فهو عبارة عن قطعة قُماش عليها أربعة ألوان تُمثل هُوية الدولة وعنوانها، وأن الدولة لا تُعتبر دولة إلا بوجود وتخصص علم مناسب لها، فالعلم ليس فقط قطعة قُماش تُحاك وتُرفع فوق معالم الدولة، إنما هو رمزُ يعيشُ في النفوس والقلوب.♥☺

يوم العلم الإماراتي

علم الإمارات العربية المتحدة الحالي، اعتمد بتاريخ الثاني من ديسمبر العام 1971، حيث رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، بين يديه في اليوم نفسه، معلنا إياه علما لدولة الإمارات المتحدة، كدولة مستقلة ذات سيادة. ويتضمن العلم الوطني الألوان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، التي ترمز للوحدة العربية. وطول العلم نصف عرضه، وصممه الإماراتي عبد الله محمد المعينة، والذي شغل بعدها منصب وزير مفوض في وزارة خارجية الإمارات[1].

وحمل مرسوم إنشاء العلم، الذي نشر في الجريدة الرسمية، نص القانون الاتحاد رقم (2) لسنة 1971، بشأن علم الاتحاد، مقاييس وشكل العلم، وهو مؤرخ بتاريخ الرابع من ذي القعدة سنة 1391 ه‍جرية، الموافق 21 ديسمبر سنة 1971 ميلادية. فقد نص على أن “يكون علم دولة الإمارات العربية المتحدة على الشكل والمقاييس والألوان التالية: مستطيل طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل، القسم الأول منها لونه أحمر بشكل طرف العلم القريب من السارية، طوله بعرض العلم وطول عرضه مساو لربع طول العلم، أما الأقسام الثلاثة الأخرى فهي تشكل باقي العلم وهي أفقية متساوية”.[2]

وتجسيدا لأهمية ما يرمز إليه العلم، فقد جرم القانون الاتحادي رقم 2 لعام 1971، في مادته الثالثة، كل من أسقط أو أتلف أو أهان بأية طريقة كانت علم الاتحاد، أو علم إمارة من الإمارات الأعضاء في الاتحاد، أو علم إحدى الدول الأخرى، كراهية أو احتقارا لسلطة الاتحاد، أو الإمارات، أو لسلطة تلك الدول. ويعاقب من يرتكب ذلك الجرم بالحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على ألف درهم إماراتي.[3]

أنواع علم الدولة ومقاساتها

تختلف أنواع علم الدولة ومقاساتها حسب نوع كل علم كما جاء بالمرسوم الخاص به في القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 1971 وذلك كما يلي:

  • “علم المباني”؛ وهي أعلام توضع إما فوق المباني الحكومية ويكون مقاسها (3 في 1.5) متر على سارية طولها ما بين (8 و10) أمتار أو تنصب أمامها ويكون مقاسها 21 مترا على سارية طولها ما بين (10 و12) مترا.
  • “علم السيارة” ويركب في مقدمة السيارة على يمين السائق ويكون مقاسه (35 في 25) سنتيمترا على سارية طولها 50 سنتيمترا.
  • “علم الطائرة” ويوضع على يمين قائد الطائرة ويركب عند هبوطها على أرض المطار ويكون مقاسه (60 في 30) سنتيمترا على سارية طولها متر واحد.
  • “علم السفينة” ويرفع على الجزء الخلفي على سارية مائلة للسفينة أثناء وجودها في المياه الإقليمية وعندما تكون السفينة في البحر ويجوز رفع العلم على عمود في وسط السفينة ويكون مقاسه (مترا في مترين) على سارية طولها 2.5 متر.
  • “علم القاعات” وهي أعلام يتم وضعها داخل مبنى القاعات أثناء المؤتمرات الدولية أو الاجتماعات الدورية للمنظمات الدولية ويكون مقاسه (مترا في مترين) على سارية طولها من 4 إلى 6 أمتار.
  • “علم المكتب” ويوضع خلف المكتب إلى ناحية اليمين “اليمين وهو جالس إلى المكتب” ويكون مقاسه مترا في مترين مرفوعا على سارية طولها 2.5 متر.
  • “علم طاولة الاجتماعات” وهي أعلام صغيرة في الحجم يتم وضعها على الطاولة أمام رئيس الوفد ويكون مقاسها 25 في 16 سنتيمترا مرفوعا على سارية طولها 30 سنتيمترا.
  • “أعلام الزينة والمراسم والطوابير” التي توضع على أعمدة الإنارة أو محاذاة الطريق والأعلام الصغيرة التي يتم حملها عند استقبال ضيوف الدولة أو في المناسبات الوطنية وتكون مقاسات أعلام المراسم والطوابير (120 في 95) سنتيمترا مرفوعا على سارية طولها 2.20 متر، في حين أن أعلام الزينة ليس لها مقاسات محددة ولكن لا بد من مراعاة الأبعاد الخاصة بالعلم.

فكرة وجود العلم

كانت فكرة وجود العلم موجودة منذ القدم ولكن ليس بالشكل الذي هو عليه الآن، فقديما كانت تستخدم أعمدة خشبية ومعدنية مطلية بألوان مميزة وواضحة توضع في الأماكن ومواقع الدولة المهمة، ثم تطور وأخذ يرسم على قطعة قماش، وخير دليل على وجوده منذ القدم، هو استخدام المسلمين للرايات السوداء والبيضاء التي ترمز وتشير إليهم على مختلف العصور، وكانت ترفع في ساحات القتال والمعارك لتدل وتعين المقاتلين على معرفة موقعهم في الساحة القتالية.

تاريخ يوم العلم

إن تخصيص تاريخ الثاني من تشرين الثاني من كل عام يوما عالميا للعلم، وكان سببا لترسيخ تاريخ وأمجاد الدولة في ذاكرة الأجيال الجديدة، ولهذه المناسبة مكانتها وأهميتها في الدولة كون العلم رمزا من رموز سيادتها، ويشارك جميع أفراد الدولة في الاحتفالات التي تنظمها الدولة ومؤسساتها لرفع العلم فوق هذه المؤسسات والمواقع الحكومية في الدولة، ويعود الفضل في تحديد وتخصيص هذا اليوم المميز إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top