نقدم لكم فى موقعنا هذا. موقع لحظات الذى يعرض الان كل ماهو جديد ومميز. والان سوف نعرض عليكم اليوم موضعنا وهو تميم البرغوثي قفي ساعة هى من اروع واجمل القصائد للشاعر تميم البرغوثي وسوف نتعرف فى هذة المقالة على قصيدة قفى الساعة التى هى من اروع قصائدة
قصيدة قفي ساعة روعة جدا
وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ
يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍ بها كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ
فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ
عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ
إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُِهْ
فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ
يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعاً يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ
وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ
علينا أن نبتهل إلى الله بالدعاء ..
ترىالطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً أبي لا تَخَفْ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ
وَوَالِدُهُ رُعْبَاًَ يُشِيرُ بَكَفِّهِ وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ
عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّ لَيْلَةٍ نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِي مَعَاوِلُهْ
أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانا فَرِيْسَة ً كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُ وَقَبَائِلُهْ
لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّ لَيْلَةٍ لِخَمْسِينَ عَامَاً مَا تَكِلُّ مَغَازِلُهْ
وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاطٍِ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ
يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُ بَعْدَها وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُ مُتَنَاوِلُهْ
إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ
أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَه وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ
فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْ مَضَى يُبَادِلُنَا أَعْمَارَنا وَنُبَادِلُهْ
قصيدة: ذنوب الموت حزينة جدا
قفي ساعةً يفديكي قولي وقائله – ولا تخذِلي من باتَ والدهرُ خاذلُه
أنا عالمٌ بالحزنِ منذُ طفولتي – رفيقي فَمَا أُخطيه حينَ أُقابلُه
وإنَّ لهُ كفاً إذا ما أراحها على – جبلٍ ما قامَ بالكفِّ كاهلُه
يُقلِّبُني رأساً على عقبٍ بها – كما أمسكتْ ساقَ الوليدِ قوابلُه
ويحملُني كالصقرِ يحملُ صيدَه – ويعلو بهِ فوقَ السحابِ يطاولُه
فإن فرَّ مِن مخلابهِ راحَ هالكاً – وإن ظل في مخلابه فهو آكلُه
عزائي منَ الظلامِِ إنْ متّ قبلَهُم – عمومُ المنايا ما لها مَنْ تجاملُه
إذا أقصدَ الموتُ القتيلَ فإنه – كذلكَ ما ينجو من الموتِ قاتلُه
فنحنُ ذنوبُ الموتْ.. وهي كثيرةٌ – وهُم حسناتُ الموتِ حينَ تُساءِلُه
يقومُ بها يومَ الحسابِ مُدافعاً – يردُّ بها ذَمّامَه ويجادلُه
ولكنَّ قتلىً في بلادي كريمةً – ستُبقيهِ مفقودَ الجوابِ يحاولُه
ترى الطفلَ مِنْ تحتِ الجدارِ منادياً – أبي لا تخفْ.. والموتُ يهطلُ وابلُه
ووالدُه رُعباً يشيرُ بكفهِ – وتعجزُ عن ردِّ الرصاصِ أناملُه
على نشرة ِالأخبارِِ في كلِّ ليلةٍ – نرى موتَنا تعلو وتهوي معاولُه
لنا ينسجُ الأكفانَ في كل ليلةٍ – لخمسينَ عاماً ما تَكِلّ مغازلُه
أرى الموتَ لا يرضى سِوَانا فريسةً – كأنّا لِعَمْري أهلَه وقبَائِلُه
وقتلى على شطّ العراقِ كأنهم – نقوشُ بِسَاطٍ دَقَق الرسمَ غازلُه
يُصلى عليهِ ثم يُوطئ بَعدَهَا – ويحرُفُ عنهُ عينَه مُتَنَاوِلُه
إذا ما أضعنا شامها وعراقها – فتلكَ من البيتِ الحرامِ مداخلُه
أرى الدهرَ لا يرضى بنا حلفائه – ولَسنا مطيقيهِ عدواً نُصاولِه
فهلْ ثمّ من جيلٍ سيُقبل أو مضى – يُبادِلنَا أعمارَنَا ونُبَادِلُه
وللمزيد من الحكم والاشعار والنكت والحكايات واكل وشراب وقران وادعية وازياء للحوامل تابعونا على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات ستجدون كل ما هو جديد ومميز.