حدود دولة كازاخستان ؟

دولة كازاخستان هي بلد عابر للقارات بشكل رئيسي في شمال أسيا الوسطي وجزئياً في أوربا الشرقية , وعاصمتها هي مدينة أستانا , وأكبر مدنها هي ألما أتا , كما أن سكانها يطلق عليهم الكازاخ أو الكازاخستانيون , ويقدر عدد سكانها تقريباً حوالي 17 مليون نسمة , وتبلغ مساحتها حوالي 2 مليون و700 كم مربع , وعملتها الرسمية هي التينج الكازاخستاني , وكازاخستان أو قزخستان أو قزاقستان (كما تنطقها الشعوب التركية) أو قبجاق كما تسمى قديما بالكازاخية (Қазақстан، Qazaqstan، ألفبائية صوتية دولية /qɑzɑqˈstɑn/) وبالروسية (Казахстан، Kazakhstán، ألفبائية صوتية دولية /kɐzəxˈstɐn/). وكازخستان تعني موطن الشعب الكازاخي الذي ينتشر في روسيا والصين وتركيا وأوزبكستان بالإضافة لكازخستان.

ومع نشوء الدولة الكازخية الحديثة، استعمل مصطلح “كازاخي” على مواطني كازخستان مهما كان أصولهم. وكلمة “كازاخي” هي كلمة تركية الأصل وتعني “الحر والمستقل” والتي ترمز لحياة البداوة الحرة والسكان الذين يتنقلون بحرية على صهوة الجواد. أما مصطلح “ستان” فهي كلمة فارسية الأصل وتعني “موطن” أو “أرض”. وبهذا، تعني كازاخستان “موطن الأحرار”.

التاريخ

دولة كازاخستان كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث بالبشر – وكانوا صيادين ومربي ماشية ويعتقد علماء التاريخ البشري بأن الهندوأوروبيين هم أول من دجنوا واستخدموا الأحصنة وكانت آسيا الوسطى تسكنها الشعوب الهندوآرية الأصلية بالأخص السكوثيون.

وفي القرن الخامس الميلادي، وربما قبل ذلك، استوطنتها الشعوب التركية وأصبحوا الأكثرية.

وفي القرن الحادي عشر، دخلها شعوب الكومان واستوطنوا سهولها ثم اتحدوا مع قبائل القفجاق وشكلوا اتحاد الكومان والقفجاق الشاسع.

وفي هذه الحقبة، شكلت مدينتي تاراز وحضرت تركستان مركزين أساسيين في طريق الحرير.

بدأ الاتحاد السياسي للبلاد بعد الغزو المغولي في القرن الثالث عشر الميلادي والذين أنشؤوا القطاعات ونظموا السياسة التي تطورت بشكلا دولة عرفت بخانات الكازاخ أو الكازخستان.

واستمرت تقافة البداوة والترحال ورعاية الماشية كأسلوب حياة في الهضاب، وبدأ في القرن الخامس عشر نشوء الهوية الكازاخية المستقلة وخاصة بين القبائل التركية والتي استقوت في القرن السادس عشر بتطور اللغة الكازاخية وثقافتها واقتصادها.

واستمرت صدامات الأمراء الكازاخيين مع الشعوب الناطقة بالفارسية في الجنوب. سيطرت خانات الكازاخ على مجمل آسيا الوسطى وبخاصة أراضي الكومينين.

وخلال هذه الفترة، قام الكازاخ بغزوات متكررة على الأراضي الروسية لسبي العبيد. وفي الفترة بين القرن السادس عشر والثامن عشر، كانت القبائل الكازاخية المسيطرة على المناطق انضمت إلى جانب قبائل الأويراتيين.

وفي بدايات القرن السابع عشر، كثرت الصراعات بين الأمراء الكازاخيين والذيم قسموا البلاد إلى ثلاث مناطق تعرق بالجزء الأعظم والأوسط والأصغر.

وأدت هذه الصراعات، بالإضافة لاضمحلال التجارة العالمية الغابرة للبلاد، إلى إضعاف الخانات الكازاخية. واستغل الأوبكيين الوضع واستولوا على شبه جزيرة مانغيشلاك واستحكموا بالبلاد لقرنين قادمين.
النفوذ الروسي

كانت البلاد محل نزاع على النفوذ بين الحضارتين الصينية والروسية ومرت بأحلاف وصدامات عسكرية لتنتهي بالوصاية الروسية ثم الحكم المباشر لموسكو في القرن التاسع عشر واستطاع القياصرة الروس حكم كل الأراضي الكازاخنية حتى عام 1907.

أُعلنت كازاخستان كجمهورية سوفييتية في 1917. جرت محاولات لتوطين السكان الرحل الذين سكنوا تاريخيا المنطقة، مما أدى إلى تعرضهم لمجاعة خلال سنوات 1931-1933.

في السنوات اللاحقة لحكم ستالين أصبحت كازاخستان في إطار مخيمات العمل “ستبلاك” مكانا لعدة عمليات تهجير خاصة بعد الحرب العالمية الثانية التي طالت أعراقاً كاملة كتتار القرم والبولونيين والشيشانيين وألمان الفولغا وآخرين.

لاحقا أصبحت كازاخستان مكاناً لعدة مشاريع سوفييتية ناجحة كسيميبالاتينسك ومخابره النووية، ومركز بيكاونور الفضائي وحملة الأراضي العذراء.

بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وقيام روسيا والجمهوريات السلافية الواقعة في القسم الأوروبي، أعلنت كازاخستان استقلالها في كانون الأول ديسمبر 1991.

الأعوام التالية شهدت هجرات جماعية واسعة خاصة من قبل الشعوب الغير كازاخية والذين شعروا بالابعاد عن الأحداث الجارية. ولكن الوضعية الاقتصادية بدات بالاستقرار في السنوات الأخيرة، مع نمو واضح وحركة هجرة معاكسة.

رئيس الدولة الذي على راس السلطة منذ 1990، نور سلطان نزاربييف، ما زال رئيسا للبلاد واعيد انتخابه لـ 7 سنوات في 2005.

في 1997، حولت عاصمة البلاد من الماتي، في جنوب شرق البلاد، إلى اكمولا (اكمولسينك، تسيلونيقراد)، والتي أصبحت تسمى أستانا (أي “العاصمة” بالكازاخية)، وهي مدينة تقع في شمال البلاد الأقرب إلى مركزها الجغرافي. وقد تطورت كمركز حضري رئيسي بعد حملة حملة الاراضي العذراء.

السياسة والحكومة

نقدم لكم في هذه الفقرة بعض المعلومات عن سياسة وحكومة دولة كازاخستان :

 

الرئيس

تتبنى كازاخستان نظام الحكم الرئاسي ويعتبر الرئيس رأس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة. تولى نور سلطان نزارباييف رئاسة الجمهورية منذ 1 ديسمبر من عام 1991 وقد أجريت آخر انتخابات في 4 ديسمبر 2005 حيث حصل الرئيس الحالي على نسبة تجاوزت 91% من الأصوات.

صدر دستور البلاد في 30 أغسطس 1995 وهو يصف كازاخستان على أنها دولة ديمقراطية وأن الشعب هو مصدر السلطات.

وبصفته رئيساً للدولة يتولى رئيس الجمهورية الإشراف على الحكومة.

وهو مفوض بتعيين وعزل أعضاء الوزارة ورؤساء أعضاء المحكمة الدستورية والمحكمة العليا ومحكمة التحكيم العليا والنائب العام ورئيس البنك المركزي وهو مفوض بعقد الاستفتاءات وإعلان حالة الطوارئ.

وفق التعديلات الدستورية التي وقع عليها رئيس الجمهورية بتاريخ 22 مايو 2007 م. خفضت فترة ولاية رئيس الجمهورية من سبع إلى خمس سنوات وهذه القاعدة دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من سنة 2012 م.
رئيس الوزراء

يتولى رئيس الجمهورية تعيين رئيس الوزراء (رئيس الحكومة).

ويتولى رئيس الوزراء تحديد هيكل الحكومة وتعيين وعزل أعضائها وإنشاء وإلغاء الهيئات التنفيذية المركزية على مستوى الجمهورية.

وتمارس الحكومة عملها خلال المدة الرئاسية وتستقيل قبل بداية كل مدة رئاسية. ومنذ يناير 2007 يتولى السيد كريم ماسيموف رئاسة الوزراء في كازاخستان.

وفق التعديلات الدستورية التي وقع عليها رئيس الجمهورية بتأريخ 22 مايو 2007 م.

يتم تعيين رئيس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية بعد الاستشارات مع جماعات الأحزاب السياسية في البرلمان وبعد موافقة أغلبية النواب في مجلس النواب.

الهيئة التشريعية

تتكون الهيئة التشريعية من مجلسين برلمانيين المجلس الأعلى- الشيوخ- ويضم 39 عضواً ويتولى الرئيس تعيين 7 أعضاء أما الباقي وعددهم 32 عضواً فيتم انتخابهم من خلال اجتماعات خاصة لهيئات التمثيل المحلية (نواب المصالح).

ووفق التعديلات الدستورية التي وقع عليها رئيس الجمهورية بتأريخ 22 مايو 2007 م. يزداد عدد الأعضاء في مجلس الشيوخ بثمانية أعضاء بحيث يصل عددهم إلى 47 نائبا.

تحدد مدة منصب أعضاء مجلس الشيوخ بست سنوات وتجرى عملية إعادة الانتخابات مرة كل سنتين، ويرأس مجلس الشيوخ قاسم جومارت توقاييف.

أما المجلس الأدنى- المجلس- فيضم 77 عضواً ويتم انتخاب 67 نائباً من خلال نظام الأغلبية.

ويجري انتخاب 10 نواب آخرين من خلال التمثيل النسبي.

ووفق التعديلات الدستورية التي وقع عليها رئيس الجمهورية بتأريخ 22 مايو 2007 م.

يزداد عدد الأعضاء في مجلس النواب بثلاثين عضوا بحيث يصل عددهم إلى 107 نائبا.

كما تم توسيع صلاحيات البرلمان وسيشكل البرلمان الثلثين من أعضاء المجلس الدستوري والثلثين من لجنة الانتخابات المركزية والثلثين من اللجنة الحاسبة.

وتبلغ مدة منصب النائب 5 سنوات، ويتولى رئاسة المجلس حالياً أورال محمدجانوف.

في 20 يونيو 2007 م. وقع فخامة الرئيس نورسلطان نزارباييف رئيس جمهورية كازاخستان على المرسوم بشأن حل مجلس النواب في برلمان الجمهورية.

وتم تحديد الموعد للانتخابات التشريعية المبكرة بتأريخ 18 أغسطس للعام الجاري.

الأحزاب السياسية

يوجد في كازاخستان حالياً 10 أحزاب سياسية مسجلة. وأكبر هذه الأحزاب حالياً هو الحزب الشعبيي الدمقرطي “نور-أوتان”.
مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا

تحرص كازاخستان على تعزيز أجواء الاستقرار والثقة في جميع أنحاء آسيا وتسعى إلى إيجاد حلول سلمية عادلة للصراعات، وقد عقد المؤتمر الأول للتفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سنة 1992 بموجب مبادرة من الرئيس نزارباييف التي أعلنت في الدورة السابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويهدف المؤتمر إلى إيجاد التعاون البناء بين الدول بغرض توفير الاستقرار والأمن في المنطقة إضافةً إلى تعزيز السلام وحل النزاعات وتقوية التعاون الإقليمي والعالمي في مكافحة الإرهاب وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.

ومن الأهداف الشاملة للمؤتمر تحقيق الاستقرار السياسي في قارة آسيا. وقد عقدت أول قمة لرؤساء الدول المشاركة في مؤتمر التفاعل وإجراءات الثقة في آسيا في شهر يونيو 2002 في الماتي، وشارك في المؤتمر 18 دولة من بينها روسيا والصين والهند وباكستان ومصر وفلسطين.

وهنالك 10 دول تحظى بوضع مراقب في المؤتمر ويتوقع انضمام عدد آخر من الدول للمؤتمر عند عقد الاجتماع الوزاري سنة 2008.

تبلغ المساحة الإجمالية للدول المشاركة في المؤتمر 38.8 مليون كيلو متر مربع، وعدد سكانها 2.8 مليار نسمة، وهذا يشكل حوالي 45% من سكان العالم.

وعقد المؤتمر الثاني للتفاعل وإجراءات الثقة في آسيا في 17 يونيو 2006 في الماتي.

وقد حضر وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بصفة مراقب.

أصبح مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا عاملا مهما في العلاقات الدولية المعاصرة.

في سنة 2007 م. تم التوصل إلى التقدم الملحوظ في تنفيذ الهدف الأساسي للمؤتمر.

على أساس “كاتالوج إجراءات بناء الثقة في آسيا” وضعت الوثيقة العملية “الطريقة التعاونية في تحقيق إجراءات بناء الثقة في آسيا” التي تم قبولها في جلسة اللجنة لكبار المسؤولين في مارس للعام الجاري بمدينة بنكوك

وتقدمت الأمانة العامة للمؤتمر بالطلب إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة لتقديم صفة المراقبة في الأمم المتحدة.

إن مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في شكله الحالي عبارة عن الساحة لتبادل الأراء والحوار المفتوحة للجميع.

ويهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الرامية إلى تقريب الشرق والغرب في والتفاهم المتبادل للقضايا الأساسية في النظام العالمي المعاصر.

وبهذا الصدد تهتم الأمانة العامة للمؤتمر بمشاركة دول الشرق الأوسط بصفة الأعضاء والمراقبين كما تهتم بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية

عقد المؤتمر الأول لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في سبتمبر 2003 بمبادرة من الرئيس نزارباييف. ويتمثل الهدف الرئيسي من المؤتمر في صياغة الحوار بين الأديان في هذا العالم المضطرب، والتقريب بين الحضارات من خلال الحوار ودعم جهود حل النزاعات بطريقة سلمية.

ويعتبر هذا المؤتمر منبراً جديداً متميزاً لإنشاء حوار بين الأديان والحضارات والأمم المختلفة سعياً لتحقيق السلام. وقد استندت كازاخستان في استضافتها لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى المبادئ التالية:

– احترام حقوق الإنسان. – توازن المصالح العامة والدينية. – التعاون وتحقيق التعاون المتبادل.

وقد برز مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية كمنبر عالمي متميز منذ دورته الأولى.

وفي سبتمبر 2006 اجتمع في مدينة أستانا زعماء الأديان ينتمون إلى أكثر من خمسين دولة تحت مظلة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الثاني.

في الفترة ما بين 18-19 سبتمبر للعام 2007 م. ستعقد بمدينة أستانة الجلسة السادسة للأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية.

وخلال الجلسة السادسة يتم بحث المسائل المتعلقة بإعداد المؤتمر الثالث.

وسيشارك في أعمال الجلسة السادسة من الجانب الإماراتي السيد محمد عبيد المزروعي مدير المساجد في الهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بوزارة العدل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

التقسيمات الادارية

التقسيم الإداري لدولة كازاخستان هو نفسه تقسيم الجمهورية الاشتراكية السوفياتية الكازاخية.

نضام التقسيمات الإدارية بقي نفسه كالاتحاد السفياتي. أكبر وحدة إدارية هي الاوبليس (في الجمع الكازاخي : اوبليستار) أو ابلاست (بالروسية) وتعني « الجهة ».

كازاخستان مقسمة ل 14 محافظة و3 مدن بوضع خاص.

المدن الثلاث بوضع خاص هي :-

ألماطي العاصمة السابقة
أسطانا العاصمة الجديدة
بيكانور مدينة المركز الفضائي

الجغرافيا

تقع دولة كازاخستان في وسط قارة أوراسيا وذلك يميزها عن غيرها .

ويمتد إقليمها من منخفضات نهر الفولجا في الغرب إلى سفوح جبال التاي في الشرق حوالي مسافة 3000 كم، ومن منخفضات سيبيريا الغربية في الشمال إلى سلسلة جبال تيان شان في الجنوب حوالي مسافة 12000 كم.

وبفضل موقعها بين قارتي أوروبا وآسيا، حظيت كازاخستان منذ أقدم الأزمنة بالروابط السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مع الأمم الأخرى.

ومن حيث المساحة تعتبر كازاخستان تاسع أكبر دولة في العالم بعد روسيا والصين والولايات المتحدة والأرجنتين والبرازيل وكندا والهند وأستراليا، وثاني أكبر دولة ضمن منظومة دول الكومنولث المستقلة. وأكبر دولة إسلامية من ناحية المساحة.

تتميز كازاخستان بتنوع تضاريسها الجغرافية، ففي المناطق الجنوبية والشرقية نجد سلاسل الجبال التي تشكل حوالي 10% من المساحة الإجمالية، وهناك السهول التي تشكل مساحتها 26% من مساحة كازاخستان.

أما الصحارى فتبلغ مساحتها 167 مليون هكتار (44%) والمناطق شبه الصحراوية (14%)، أما الغابات فتبلغ مساحتها 21 مليون هكتار.

يوجد في كازاخستان 8500 نهر، أكبرها هو الأورال والإمبا الذي يصب في بحر قزوين وسيرداريا الذي يصب في بحر آرال، وهناك آيرتيش وإيشيم وتوبول التي تجري في كافة أنحاء البلاد وصولاً إلى المحيط القطبي الشمالي.

وهناك 48000 بحيرة في كازاخستان، وأكبرها بحر الآرال، بالكاش، زايسان، الاكول، تينغيز وسيلتينغيز. وتسيطر كازاخستان على الجزء الأكبر من الساحل الشمالي وعلى نصف الساحل الشرقي لبحر قزوين. ويبلغ طول سواحل كازاخستان الواقعة على بحر قزوين 2340 كم.

الاقتصاد

تتميز دولة كازاخستان باقتصادها الرائع فـيعتمد الاقتصاد علي أساساً على صادرات النفط، الذي يمثل 56% من قيمة الصادرات و55% من ميزانية الدولة.

حسب بعض التقديرات، يملك البلد احتياطات نفطية تعادل احتياطات العراق ولكنها توجد في طبقات عميقة، ما يفسر التاخر في استغلالها.

الزراعة

تشكل الزراعة ما يقرب من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في كازاخستان .

الحبوب والبطاطس والخضروات والبطيخ والثروة الحيوانية هي السلع الزراعية الأكثر أهمية. تحتل الأراضي الزراعية أكثر من 846،000 كيلومتر مربع (327،000 ميل مربع).

يتكون الأراضي الزراعية المتاحة من 205،000 كيلومتر مربع (79،000 ميل مربع) من الأراضي الصالحة للزراعة و611،000 كيلومتر مربع (236،000 ميل مربع) من المراعي والأراضي القش.

المنتجات الحيوانية رئيس ومنتجات الألبان، والجلود، واللحوم، والصوف. وتشمل المحاصيل الرئيسية للبلاد القمح والشعير، والقطن، والأرز.

صادرات القمح، مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة، رتبة بين السلع الرائدة في تجارة التصدير في كازاخستان .

في عام 2003 حصدت كازاخستان 17600000 طن من الحبوب في الإجمالي، وهو أعلى بنسبة 2.8٪ مقارنة بعام 2002. الزراعة الكازاخستاني لا يزال لديه العديد من المشاكل البيئية من خلال سوء الإدارة سنواتها في الاتحاد السوفياتي .

ويتم إنتاج بعض النبيذ الكازاخستانية في الجبال إلى الشرق من ألماتي.

ويعتقد كازاخستان لتكون واحدة من الأماكن التي نشأت التفاح، لا سيما سلف البرية. وليس له اسم شائع في اللغة الإنجليزية، ولكن من المعروف في كازاخستان المحلية هي ألما .

المنطقة التي يعتقد أن تنشأ يسمى ألماتي : “الغنية بالتفاح ” هذه الشجرة لا تزال موجودة البرية في جبال آسيا الوسطى، في جنوب كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وشينجيانغ في الصين.

الموارد الطبيعية
قاز موناي جاز، مقر شركة النفط والغاز الوطنية الكازاخستانية.

كازاخستان لديها امدادات وفيرة من الموارد المعدنية والوقود الأحفوري يمكن الوصول إليها. وقد اجتذب تطوير البترول والغاز الطبيعي، واستخراج المعادن أكثر من أكثر من 40 مليار دولار في الاستثمار الأجنبي في كازاخستان منذ عام 1993 وتمثل نحو 57 ٪ من الناتج الصناعي للبلاد (أو ما يقرب من 13 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي) .

وفقا لبعض التقديرات، كازاخستان لديها ثاني أكبر أحتياطي من اليورانيوم والكروم والرصاص والزنك، ولديها ثالث أكبر احتياطي من المنغنيز، وخامس أكبر احتياطي نحاس، وتصنف ضمن المراكز العشرة الأولى في تصدير الفحم، والحديد، والذهب.

بل هو أيضا مصدر لل الماس.

ربما الأكثر أهمية بالنسبة للتنمية الاقتصادية وكازاخستان أيضا لديها حاليا و11th أكبر احتياطي نفطي مؤكد في كل من البترول والغاز الطبيعي

في المجموع، هناك 160 الودائع لدى أكثر من 2.7 مليار طن من البترول.

وقد أظهرت الاستكشافات النفطية أن الودائع على شاطئ بحر قزوين ليست سوى جزء صغير من وديعة أكبر من ذلك بكثير .

يقال إن 3.5 مليار طن من النفط و2.5 تريليون متر مكعب من الغاز يمكن العثور عليها في هذا المجال. عموما تقدير مكامن النفط في كازاخستان هو 6.1 مليار طن.

ومع ذلك، لا يوجد سوى 3 المصافي داخل البلد، وتقع في أتيراو، بافلودار، وشيمكنت .

هذه ليست قادرة على معالجة اجمالي انتاج النفط الخام الكثير من ذلك يتم تصديرها إلى روسيا. وفقا ل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية كازاخستان كانت تنتج حوالي 1،540،000 برميل (245،000 M3) من النفط يوميا في عام 2009.

كما مواقف كازاخستان نفسها ل شغل مقعد في أعلى 10 منتجي النفط في العالم، في عام 2011 جمعية KAZENERGY ستستضيف KAZENERGY المنتدى السادس الأوراسي في أستانا، 4-5 أكتوبر . 2011. المنتدى هو منصة حوار مؤثر يوحد صناعة الطاقة بأكملها، وبذلك شركات النفط والغاز معا. وأوراسيا المنتدى KAZENERGY هو حدث سنوي في صناعة البترول والطاقة من كازاخستان ومنطقة بحر قزوين.

كما تمتلك كازاخستان ودائع كبيرة من الفوسفوريت. واحدة من أكبر الإحتياطات المعروفة كونها حوض Karatau مع 650 مليون طن من P2O5 وديعة من Chilisai من Aktyubinsk / أكتوب حوض الفوسفوريت تقع في شمال غرب كازاخستان، مع مورد 500-800 مليون طن من خام 9 ٪.

في 17 أكتوبر 2013، قبلت مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية (EITI) كازاخستان باسم ” المبادرة المتوافقة ” وهذا يعني أن البلاد لديها العملية الأساسية وأداء لضمان الكشف المنتظم لعائدات الموارد الطبيعية.

النقل

وهناك طريق سريع جديد بين ألماتي والحدود مع الصين على الحد من أوقات العبور من حوالي ستة إلى ثلاث ساعات وترتبط معظم المدن عن طريق السكة الحديد؛ القطارات عالية السرعة تذهب من ألماتي (في جنوب المدينة) لPetropavl (مدينة شمال) في حوالي 18 ساعة.

المصرفية

شهدت الصناعة المصرفية في جمهورية كازاخستان دورة الازدهار والكساد وضوحا خلال 2000s في العقد .

بعد عدة سنوات من التوسع السريع في منتصف 2000s، انهار القطاع المصرفي في عام 2008. العديد من المجموعات المصرفية الكبيرة، بما في ذلك بنك BTA JSC وبنك التضامن، تخلفت بعد فترة وجيزة . منذ ذلك الحين، قد تقلصت صناعة وأعيدت هيكلة، مع القروض على نطاق المنظومة انخفض إلى 39 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011 من 59 ٪ في عام 2007.

على الرغم من أن النظم المصرفية الروسية والكازاخستانية مشاركة العديد من القواسم المشتركة، وهناك أيضا بعض الاختلافات الجوهرية .

شهدت البنوك في كازاخستان فترة طويلة من الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي. جنبا إلى جنب مع نهج عقلاني للسياسة التمويل المصرفي و، وقد ساعد هذا دفع النظام المصرفي كازاخستان إلى مستوى أعلى من التنمية .

التقنية المصرفية والأفراد على حد سواء المؤهلات أقوى في كازاخستان مما كانت عليه في روسيا. على الجانب السلبي، والاستقرار الماضية في كازاخستان نشأت عن تجمع تقريبا كل السلطة السياسية في يد فرد واحد – العامل الرئيسي في أي تقييم ل نظام أو بلد للخطر.

وهناك إمكانية ل اضطرابات خطيرة إذا وعندما يمر في أيدي سلطة جديدة.

حدود كازاخستان

تمتد حدود دولة كازاخستان لمسافة تتجاوز 12000 كم حيث تمتد حدود كازاخستان مع جمهورية الصين الشعبية لمسافة 1460 كم ومع قيرغيزستان 980 كم ومع تركمانستان 380 كم ومع أوزبكستان 2300 كم ومع روسيا الاتحادية 6467 كم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top