قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إنه منذ أن أصدر الرئيس السيسى فى سبتمبر 2021 الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما دعا للحوار الوطنى فى إفطار العائلة المصرية تم تشكيل لجنة العفو الرئاسي والتى بدأت تنظر للمحبوسين احتياطيا والتى أخرجت أكثر من 1500 محبوس احتياطا على مدى 10 مراحل مما يؤكد أنه عندما أصدر الرئيس الاستراتيجية بدأ على الفور فى تطبيقها.
وأضاف كمال حسنين، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الحوار الوطنى تولى بعد ذلك الأمر وفى أنه يعتبر جمعية عمومية للشعب المصرى، وعندما نجحت الدولة المصرية فى القضاء على الإرهاب أراد الرئيس السيسى أن تبدأ مصر فى تطبيق بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت كمال حسنين إلى أنه من أهمية الحبس الاحتياطى تم عقد جلسة تخصصية غير مرتبطة باجتماع الحوار الوطنى وتم عقدها فى 23 يوليو بالأكاديمية الوطنية بالشيخ زايد كى تم النظر فى ملف الحبس الاحتياطى بتعليمات من الرئيس السيسى.
وأوضح أن رجال الفكر والقانون والأحزاب السياسبية وشباب التنسيقية وأعضاء العفو الرئاسى حضروا جلسة مناقشة ملف الحبس الاحتياطى، وتم الخروج بـ 24 توصية، لافتا إلى أن إحالة التوصيات للحكومة يؤكد أن الرئيس السيسى يهتم بالمواطن المصرى وأنه فى قلبه وعقله ووجدانه.