يتزامن اليوم الـ 31 من مايو مع عيد الإعلاميين والإذاعة المصرية، التي انطلقت قبل 90 عاما هي عمر الإذاعة المصرية التي تعد الأشهر في المنطقة ومن بين الأقدم في العالم أجمع، وخلال السطور التالية نتعرض إلى حكايات وقصص عن صدور الإذاعة المصرية .


يرجع الفضل فى الإذاعة المصرية إلى قرار الملك فؤاد بإنشاء محطة رسمية حكومية ورفض المندوب السامي البريطاني، إلا أنه عاد ووافق بشرط أن شركة ماركوني الأجنبية تتولى الأمر على أن تبتعد الإذاعة عن السياسة والمصالح الدولية، ووقعت الحكومة المصرية اتفاقًا مع شركة ماركوني الإنجليزية لتتولى إدارة الإذاعة المصرية حكومية لمدة عشر سنوات، وصدر قرار بإلغاء المحطات الأهلية.

تأزمت الأمور بين مصر وبريطانيا بسبب الجلاء وانعكس ذلك على عمل شركة ماركوني وفسخت الحكومة المصرية العقد وتسلمت الإذاعة في مارس ‏1947‏ وتشكل مجلس إدارة للإذاعة وأصبح للإذاعة ميزانيتها المستقلة وصدر تشريع للإذاعة‏ بالقانون رقم ‏98 ‏ لسنة‏ 1949 وأصبحت بمقتضاه الإذاعة هيئة مستقلة تسمى‏‏ الإذاعة المصرية‏.‏


نقلت تبعية الإذاعة المصرية من رئاسة مجلس الوزراء‏‏ إلى وزارة الارشاد القومي في‏10‏ نوفمبر‏1952‏ وفي‏15‏ فبراير‏1958‏ صدر القرار الجمهوري رقم‏183‏ لسنة ‏1958‏ باعتبار الإذاعة المصرية مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية وإلحاقها برئاسة الجمهورية‏، وأصبحت عام‏1961‏ من المؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي وسميت‏ المؤسسة المصرية العامة للإذاعة والتليفزيون‏‏ وفي عام‏1962‏ تم ضمها الي وزارة الإرشاد القومي وصدر عام‏1971‏ القرار الجمهوري رقم‏1‏ لسنة‏1971‏ بإنشاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون‏.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *